المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16606 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
موانع امتداد الخصومة في الدعوى المدنية
2024-06-20
أمنحتب بن حبو.
2024-06-20
حياة أمنحتب بن حبو
2024-06-20
موازنة بين الموظفين ورجال الجيش.
2024-06-20
الموظفون في عهد (توت عنخ آمون)
2024-06-20
الموظفون في عهد الفرعون سمنخكارع وتوت عنخ آمون (با-واح) أعظم الرائين)
2024-06-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علوم القرآن  
  
2370   03:20 مساءً   التاريخ: 9-11-2020
المؤلف : السيد نذير الحسني
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القرآن
الجزء والصفحة : 31-33.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /

 

إن هذا النص المعجز  الخالد يحتوي على معارف سامية نزلت لتأخذ بيد الإنسان وتستنقذه من حيرة الضلالة وتهديه الى منهل الهداية ...، وحتى تتضح سبل الهداية والنجاة علينا أن نبتغي السبل الصحيحة لمعرفة مقاصد الآيات وعلاقتها ببعضها البعض ، ولاشك فإن علوم القرآن يعد مقدمة مهمة جداً لتحصيل ذلك ، وبالتالي تكون مهمة هذا الفن هي معالجة مجموعة من القضايا التمهيدية من أجل تسهيل عملية تفسير القرآن ، وذلك كالإعجاز ، والتجويد ، والقراءة ، وتأريخ القرآن ، والمكي والمدني ، إلى غير ذلك مما لاصلة بالنص القرآني ومعارفه السامية .

1- تعريف علوم القرآن

إن مصطلح علوم القرآن يطلق على : مجموعة من المسائل تتناول شؤون القرآن الكريم المختلفة ممّا يتعلق بمواضيعه خارجة عمّا يضمه النص القرآني .

2- مكانة علوم القرآن

بما أن علوم القرآن مجموعة من العلوم حلول القرآن الكريم ، وأن هذا الكتاب السماوي الخالد يحمل بين دفّتيه كلام الله تعالى ، فإنها تحتل مكانة هامة حيث تمهد الأرضية لفهم معارف القرآن السامية واستيعابها ممّا يضمّه كتاب الله المجيد .

3- أقسام علوم القرآن

إنّ مصطلح علوم القرآن - بغض النظر عن معناه الخاص الذي عرفناه آنفاً - مفهوم كلّي يشمل فردين على الأقل ، هما : علوم القرآن ومعارف القرآن .

نقصد بالقسم الأول ماعرفناه أعلاه ، أي العلوم التمهيدية لفهم الجانب المعرفي والهدائي لآي الذكر الحكيم .

ونقصد بالقسم الثاني مايشمل عليه القرآن نفسه من برامج الحياة السعيدة لهداية البشرية جمعاء ، وذلك لوصول الإنسان إلى الكمال في الدنيا ، والسعادة في الأخرة .

فكل من القسمين يعتبر علوم القرآن بالمعنى الأخص إلأ أن هذا المصطلح صار في الاونة الأخيرة كالعلم للمعنى الأول .

علوم القرآن  ___  اصطلاح علوم القرآن  ___  معارف القرآن

4- أهمية علوم الفرآن الكريم

هنا جملة من النقاط يمكن تسجيلها في هذا المجال والتي تشير إلى أهمية هذا المباحث ، ومنها .

أولاً: إن مباحث علوم القرآن لها أرتباط  وثيق بألفاظ القرآن وآياته ، بل إن بعضها يتوقف عليه فهم القرآن كمباحث المحكم المتشابه والناسخ والمنسوخ وغيرها ، فلا يمكن التعرف على المتشابه بشكل دقيق من الرجوع إلى المحكم ، ولا يمكن معرفة حدود المنسوخ الرمانية والمكانية إلا بعد معرفة الناسخ .

ثانياً : هناك مباحث في علوم القرآن تعتير من المفاتيح المهمة التي لايمكن إلا من خلالها الولوج إلى القرآن والتعرف على معانيه من قبيل ( سلامة القرآن من التحريف ) وغير ذلك .

ثالثاً : هناك مباحث في علوم القرآن تساعد على تحديد الآيات من حيث السعة والشمول من قبيل معرفة أسباب النزول وغيرها ، فمثلاً عندما أقرأ الآية المباركة { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}([الأحزاب: 33]) لايمكن التعرف على حدود مصطلح أهل البيت (عليهم السلام ) من نفس القرآن فلا بد من التأكد من أساب النزول وأسباب النزول من مباحث القرآن .

الخلاصة

1- مهمة علوم القرآن هي معالجة مجموعة من القضايا التمهيدية من أجل تسهيل تفسير القرآن ، وذلك كالأعجاز ، والتجويد ، والقراءة ، وتأريخ القرآن ، والمكي والمدني.

2- يعرف علوم القرآن : بأنه مجموعة من المسائل التي تتناول شؤوم قرآنية مجتلفة تتعلق بمواضيع خارجة عن النص القرآني .

3- إن مباحث علوم القرآن لها أرتباط وثيق بألفاظ القرآن  وآياته ، بل إن بعضها يتوقف عليه فهم القرآن كمباحث المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وغيرها .

4- تعدّ بعض مباحث علوم القرآن غاية في الأهمية ، بحيث لايستغني عنها أبداً في التعرّف على معاني ومفاهيم الكتاب الكريم ، كبحوث سلامة القرآن من التحريف .

5- تساهم دراسة أسباب النزول مساهمة كبيرة في فهم دلالات بعض الآيات القرآنية .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .