المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

كلام جامع عن القرآن الكريم
24-7-2021
لماذا تبدأ الادعية بكلمة "ربنا" ؟
28-7-2020
التأثير البايولوجي للنيكل The biological effect of nickle
2024-08-18
الدورة الزراعية المناسبة للفت الزيتي
20-6-2022
اللمفوكينات Lymphokines
19-12-2018
DEPLETION VERSUS ENHANCEMENT
23-10-2020


الفروق الحقيقية بين المكّي والمدنيّ‏  
  
1689   02:53 صباحاً   التاريخ: 27-04-2015
المؤلف : الشيخ محمد علي التسخيري
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص112-114.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المكي والمدني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-04-2015 2048
التاريخ: 2024-08-20 271
التاريخ: 25-02-2015 5138
التاريخ: 12-10-2014 2184

ان الفروق الحقيقية التي امتاز بها المكّي عن المدنيّ سواء ما يتعلق بالاسلوب أو بالموضوع الذي تناوله القرآن. ثم نفسّر هذه الفروق على أساس الفكرة التي أشرنا إليها في صدر البحث والتي تقول : إنّ هذه الفروق كانت نتيجة لمراعاة ظروف الدعوة والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها ؛ لأنّ الهدف والغاية يلقيان- في كثير من الأحيان- بظلّهما على طريق العرض والمادة المعروضة.

وتلخّص هذه الفروق والخصائص التي يمتاز بها المكّي عن المدنيّ غالبا بالأمور التالية : (1)

 1. إنّ المكّي عالج بشكل أساسي مبادئ الشرك والوثنية واسسها النفسية والفكرية ومؤدّاها الأخلاقي والاجتماعي.

2. وقد أكّد على ما في الكون من بدائع الخلقة وعجائب التكوين الأمر الذي يشهد بوجود الخالق المدبّر لها. كما أكّد على عالم الغيب والبعث والجزاء والوحي والنبوّات، وشرح ما يرتبط بذلك من أدلّة وبراهين، كما خاطب الوجدان الإنساني وما أودعه اللّه فيه من عقل وحكمة وشعور.

3. وإلى جانب ذلك تحدّث عن الأخلاق بمفاهيمها العامّة مع ملاحظة الجانب التطبيقي منها، وحذّر من الانحراف فيها كالكفر والعصيان والجهل والعدوان وسفك الدماء ووأد البنات واستباحة الأعراض وأكل أموال اليتامى ... إلى غير ذلك، وعرض إلى جانب ذلك الوجه الصحيح للأخلاق كالإيمان باللّه والطاعة له والعلم والمحبّة والرحمة والعفو والصبر والإخلاص واحترام الآخرين وبرّ الوالدين وإكرام الجار ونظافة اللسان والصدق في المعاملة والتوكّل على اللّه وغير ذلك.

4. وقد تحدّث عن قصص الأنبياء والرسل والمواقف المختلفة التي كانوا يواجهونها من قبل أقوامهم واممهم وما يستنبط من ذلك من العبر والمواعظ.

5. إنّه سلك طريق الإيقاع الصوتي والإيجاز في الخطاب سواء في الآيات أو السور. ويكاد أن يكون المدنيّ بخلاف ذلك على الغالب وإن كان قد امتاز بالأمرين التاليين :

1. دعوة أهل الكتاب إلى الإسلام مع مناقشتهم وبيان انحرافهم عن العقيدة والمناهج الحقّة التي انزلت على أنبيائهم.

2. بيان التفصيلات في التشريع والنظام، ومعالجة مشاكل العلاقات المختلفة في المجتمع الإنساني.

__________________________

(1) سبق أن أشرنا إلى هذه الميزات وغيرها عند البحث عن المكّي والمدنيّ في ما سبق من دراستنا لعلوم القرآن. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .