وهي حركة للكاميرا من اليمين إلى اليسار وبالعكس، أو من الأعلى للأسفل وبالعكس لمشهد عام بحيث تقوم بمسح المشهد ، كما تفعل العين تماماً عندما يكون الإنسان أمام منظر عريض ويريد أن يكتشفه كاملأ فيمسح بنظره المشهد. (تخيل نفسك أمام برج إيفل مثلا وتريد أن تراه من الأسفل إلى الأعلى. أو أمام سور الصين العظيم وتريد أن تراه كيف يمتد عبر الجبال ، فماذا تفعل؟) ولهذه اللقطة، كسابقتها، استخداماتها الخاصة. إن يمكن أن نستخدمها في المواضع التالية :

- لإظهار مشهد ما يحتل مساحة كبيرة في الميدان: فمثلا إذا كان لدينا طابور طويل من الناس ينتظرون إعانات دولية في أمكنة الكوارث الطبيعية، ونريد أن نظهر الأعداد الكبيرة للناس الذين ينتظرون الإعانات، نبتعد قليلا عن الطابور ونقوم بتصوير لقطة ماسحة من اليمين إلى اليسار، أو العكس.

!ذا كنا في موقع عمليات عسكرية ونريد أن نظهر حجم القوات والآليات التي تدخل الميدان نقوم بتصوير لقطة ماسحة لها. تستخدم أيضاً في إظهار المعالم التاريخية كتصوير الآثار مثلا داخل المساجد والكنائس القديمة لاكتشاف الكتابات والرسوم على الجدران ...

- كما يتم استعمالها في تصوير المباني فنقوم بتصوير لقطة ماسحة من الأسفل إلى الأعلى حتى نظهر ضخامة المبنى. وتستخدم كثيراً في لقطات فنية إذا أردنا أن نظهر شخصاً ما أو سيارة مثلا وارتباطها بالمكان، فنقوم بلقطة ماسحة فنرى في البداية المكان، ثم تنتهي اللقطة على الشخص أو السيارة .(بعض المراسلين يستخدمون مثل هذه الحركة الفنية عندما يقومون بتصوير التوقيع فيبدأون اللقطة مثلا على صرح معروف ثم ينهونها عليهم وهم يتكلمون أمام الميكرفون). وهكذا..

ملاحظة هامة: في اللقطة الماسحة كما في اللقطة المقربة لا يمكن ان تقوم الكاميرا بلقطة ماسحة وعكسها في أن واحد. أي نقوم مثلا بلقطة ماسحة من اليمين إلى اليسار ثم نعود بنفس الحركة من اليسار إلى اليمين.