المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اخذ المشركون لمال المسلم
2024-11-24
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24

نهب أمتعة الامام
6-4-2016
معنى كلمة عين
22/12/2022
Alexander Pell
19-2-2017
التفاعل E2 : التوجيه والتفاعلية
16-3-2017
فخار بن معد ابن فخار
7-8-2016
Clauses
5-8-2022


منصّة قواعد اللغة العربية في تفسير القرآن‏  
  
4039   04:10 مساءاً   التاريخ: 25-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 166-167.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

إنّما تتكفّل لبيان قواعد اللغة العربية علوم : اللغة والصرف والنحو والمعاني والبيان. ولم تنزل آية من الآيات القرآنية ، إلّا على أساس هذه القواعد.

و آحاد هذه القواعد- على كثرتها- وإن كانت حجّة على استظهار مضامين الآيات واستكشاف مراد اللّه منها ويوجد فيها ملاك القاعدة التفسيرية ، إلّا أنّها لا تعدّ من القواعد التفسيرية. كما يوجد فيها ملاك القاعدة الأصولية ؛ نظرا إلى أنّها حجّة على استظهار مدلول النصوص الشرعية في استنباط الأحكام الفرعية منها ، ولكنّها مع ذلك لا تعدّ من القواعد الاصولية ، بل إنّما تعدّ من القواعد اللغوية والصرفية والنحوية والبلاغة؛ نظرا إلى تدوين علوم مستقلّة لهذه القواعد ، وإن تستخدم وتستعمل آلة في علوم آخر ، كالقواعد المنطقية المعرّفة بأنّها آلة قانونية ، فإنّ هذه القواعد كلّها آلات قانونية تعصم مراعاتها؛ إمّا عن الخطأ في الفكر ، كالقواعد المنطقية ، أو عن الخطأ في المقال كالقواعد اللغوية والصرفية والنحوية ، أو تستكشف بها المعاني والمداليل المستعملة التابعة للإرادة الاستعمالية. فهذه القواعد العامّة إنّما يكون مواطنها الأصلية في علوم اخرى غير التفسير إلّا أنّه تستخدم في علمي الأصول والتفسير؛ نظرا إلى دخلها في الغرض من تدوينها.

ومن هنا لا ينبغي إدراجها تحت القواعد التفسيرية. ومع ذلك قد تعرّض المفسرون والباحثون عن العلوم القرآنية للقواعد المزبورة؛ استطرادا في خلال تفسير الآيات ، بل أفرد بعضهم لها بتأليف كتاب مستقل مع تطبيقات قرآنية ، كما ألّف بدر الدين الزركشي كتاب «البرهان في علوم القرآن» في ذلك وخصّ بعض مجلّداته لهذه القواعد (1).

______________________________

(1) راجع البرهان في علوم القرآن : ج 2 و3 و4. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .