المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



التفسير الناقص عن القرآن الذي لا يستوعب مادّته بالشرح ولا يجلّي أهدافه  
  
1543   06:28 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : الشيخ محمد علي التسخيري
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص 125-126.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

أقسامه هي :

الف) ما يغفل عنصر الأبديّة في القرآن الذي يستلزم أن يكون فيه زادا لكلّ جيل‏ وعطاء لكلّ فترة ومرونة تحفظ له جدّته وخلوده ولصوقه بحاجات المجتمع تلو المجتمع والجيل بعد الجيل، حيث يأخذ منه كلّ جيل بقدر ما تنهض به وسائله وما تحمل من استعداد للتزوّد منه، وهي خاصة موجودة في كثير من مضامين القرآن كما هو واضح من سماته؛ ذلك لأنّ القرآن يضع المفاهيم الثابتة للثابت من الحقائق الكونية، والمفاهيم المتطوّرة لغير الثابت مما يمكن أن يأخذ أطوارا وحالات مختلفة كما سنمرّ عليها.

والمفسّر هنا، وفي هذا القسم بالذات- أعني القسم المتطوّر- يقصر مداليل الآيات على معاني يقطع بأنّها هي المرادة لا غيرها، وهو بذلك يوصد باب الفكر ويحكم على المنبع الثرّ بالانقطاع وعلى دفق الشعاع بالنضوب، وبالتالي عدم استيعاب القرآن بالشرح؛ لأنّه بصورة مباشرة أهمل وجوها اخرى محتملة وأبعدها عن مصدرها بدون مبرّر غير ضيّق الافق.

ب) إغفال ما قد يتصوّره بعض المفسّرين بأنّه ليس محلّا للابتلاء، أو أنّه من الامور الثانوية، أو أنّه ترف في أمثال هذه المواضيع ونافلة، اللّهم إلّا الشروح اللفظيّة أو إشارة إلى المعنى بتركيز شديد جدّا، وخذ لذلك مثلا الرفق، أو الاقتصاد ، أو نظرية الحكم ، وغير ذلك من الامور الهامّة بالفعل.

ج) إهمال كثير من مضامين القرآن بدعوى أنّها ممّا استأثر اللّه تعالى بعلمه، فاذا قيل: إنّ وضعها في القرآن إذا ما هو مبرره؟ تأتي أجوبة ليست بناهضة، وقد تكون تلك الامور من الأعمدة الفقرية في الكتاب العزيز.

وستأتي الإشارة إلى ذلك إن شاء اللّه بقدر ما يتّسع له هذا البحث المختصر. (1)

________________________________

(1) راجع في تقسيمات التفسير ومعانيه ما يلي: التفسير والمفسّرون للذهبي ، ج 1، ص 19، ط مصر 1961، وانظر تفسير البحر المحيط لأبي حيّان الأندلسي ، ج 1، ص 13، أوفست مصر 1329 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .