المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


متى تصبح العلاقة ضاغطة ؟  
  
1947   02:37 صباحاً   التاريخ: 8-10-2020
المؤلف : شيريل ايروين
الكتاب أو المصدر : دليل تربية الصبيان
الجزء والصفحة : ص 188–190
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2016 1709
التاريخ: 12-1-2016 2472
التاريخ: 12-6-2021 1859
التاريخ: 12-1-2016 1983

يمكن للام الحنون والمحبة ان تؤمن قاعدة امنة ينطلق منها ابنها ليستكشف عالمه . لكن قد تجد حتى اكثر الامهات حنانا واهتماما صعوبة احيانا في منح ابنها الحرية التي يحتاجها . تحتاج علاقتك بابنك لان تتنفس اي ان ثمة حاجة لمجال لكما كي تجتمعا ومن ثم تفترقا بنعومة. ستحتاجين الى الوقت والمساحة كي تعتني بنفسك وكي تهتمي بعلاقتك كإنسانة راشدة كما يحتاج ابنك لمساحة كي يكتسب الثقة والاستقلالية.

افساح المجال للنمو

تعاني بعض النساء من مشكلة السماح لأبنائهن بان ينضجوا ، فهن يعشقن ايام الطفولة ويسعدهن ان يهتممن بكافة الحاجات المادية والعاطفية لأولادهن الصغار . لكن الصبيان الصغار يحتاجون لان يكبروا . في كتابه how to turn boys into men without a man around the house  ، يطلق الدكتور ريتشارد برومفيلد على هؤلاء الامهات اسم (( المحتفظات بالأطفال )) . عندما تتمسك الام بابنها طويلا ، وتصر على ابقائه طفلا وترفض ان تسمح له بان يصبح مستقلا ، تجعله (( يتخلف عن رفاقه ، فيصبح اقل قدرة على تحمل الاحباط وعلى تولي المسؤولية وعلى التفاعل اجتماعيا )) . يمكن لهؤلاء الامهات ان يعقن نمو ابنائهن الطبيعي عبر التعلق بهم الى حد منعهم من التحرر والاستقلال .

ان تحبي ابنك فعلا يعني ان تعلميه المهارات والتصرفات التي يحتاجها كي يتركك في نهاية المطاف. عندما يؤسس ابنك حياته الخاصة , ستدركين انك علمته ان يعمل بشكل مستقل وان يصبح رجلا سليما وواثقا من نفسه . الاستقلالية لا تعني نهاية الحب والتواصل بل هي بداية مرحلة جديدة في علاقتك مع ابنك .

تنبيه !

مع مرور الوقت ، سيبدأ ابنك بالابتعاد عنك ، فيمضي الوقت مع اصدقائه الجدد وفي ممارسة نشاطاته الجديدة . يشكل الاهتمام بصحتك الجسدية والعاطفية والروحية مكونا اساسيا في تربية ابنك. عليه ان يعرف ان لامه حياتها الخاصة ما يجعله حرا في ان يعيش حياته .

العلاقات الاخرى

 سيقيم ابنك فيما هو يكبر صداقات وعلاقات جديدة خارج اطار الاسرة. ولن تشملك بعض هذه الصداقات ، لا سيما مع دخوله مرحلة المراهقة ... ليس بطريقة مباشرة على الاقل . تفهم الام الحكيمة انها لن تبقى الاولى في حياة ابنها الى الابد ، فستتزايد اهمية العلاقات الاخرى مع الاصدقاء وربما الصديقات الحميمات فيما ابنك يكبر وينضج .

 ستخدمك قدرتك على الاصغاء كثيرا فيما ابنك يبني حياته الخاصة . يقول المثل القديم (( ان احببت شخصا فامنحه حريته )) . وهذا هو الحال مع ابنك الذي يكبر ؛ سيسره ان يبقى على تواصل معك عندما تستطيعين ان تفتحي يدك وتسمحي له بان يجرب جناحيه الخاصين ويحلق بهما بعيدا.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية