المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



إسحاق بن عبد العزيز البزاز الكوفي  
  
1778   01:05 صباحاً   التاريخ: 23-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص270
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-06 973
التاريخ: 19-7-2017 1524
التاريخ: 7-8-2017 1544
التاريخ: 10-9-2016 2513

إسحاق بن عبد العزيز البزاز الكوفي يكنى أبا يعقوب ويلقب أبا السفاتج.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) ومر أنه قال في إبراهيم أبو السفاتج من أصحاب الصادق (عليه السلام) أنه يكنى أبا إسحاق وقيل إنه يكنى أبا يعقوب ومن قال هذا قال اسمه إسحاق بن عبد العزيز وقال العلامة في الخلاصة إسحاق بن عبد العزيز البزاز الكوفي يكنى أبا يعقوب ويلقب أبا السفاتج روى عن أبي عبد الله ع.

قال ابن الغضائري يعرف حديثه تارة وينكر أخرى ويجوز ان يخرج شاهدا انتهى فكان العلامة اختار القول الثاني وفي الكافي ما يدل عليه ففي كتاب الحجة بسنده عن إسحاق بن عبد العزيز أبي السفاتج عن جابر عن الباقر ع ولكن كون إبراهيم يكنى أبا السفاتج لا ينافي كون إسحاق بن عبد العزيز يكنى بذلك ولا كون إسحاق بن عبد الله الآتي يكنى به .

وفي التعليقة في باب الكنى ان أبا السفاتج روى عن الباقر (عليه السلام) حديث لوح فاطمة ع المتضمن لأسماء الأئمة (عليهم السلام) وكونهم حجة وأوصياء وهو مشهور ويظهر من سائر اخباره أيضا تشيعه انتهى.

أقول لم يقع نظري على الحديث المذكور الذي في سنده أبا السفاتج اما المذكور في أصول الكافي من خبر اللوح فليس في سنده أبو السفاتج وكيف كان فمع تعدد من يكنى بأبي السفاتج كما عرفت لا يعلم من هو منهم.

وفي لسان الميزان: إسحاق بن عبد العزيز الكوفي أبو السفاتج ذكره الطوسي في رجال الشيعة انتهى.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)