المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Southeastern phonology: consonants TH
2024-03-07
أي فتح هو ( الفتح القريب ) ! ؟
25-11-2014
النّسْخ في الشريعة الإسلامية
12-10-2014
طرق تشخيص المرض النباتي
30-6-2016
ما هو الغرض من العقوبة؟
30-03-2015
سعيد بن لقمان الكوفي
22-10-2017


السيد جمال الدين أبو الفضائل أحمد بن سعد الدين  
  
1764   11:06 صباحاً   التاريخ: 20-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 189
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

السيد جمال الدين أبو الفضائل أحمد بن سعد الدين أبي إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي عبد الله محمد الملقب بالطاوس بن إسحاق بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب العلوي الفاطمي الحسني الحلي.
توفي سنة 673 بالحلة وقبره بها معروف مشهور مزور وفي رجال أبي علي تسميه العوام السيد عبد الله وفي اللؤلؤة ظهر في السنين الأخيرة برؤيا رآها بعض الصالحين.
أمه هو أخو السيد رضي الدين علي بن طاوس لأبيه وأمه أمهما بنت الشيخ ورام بن أبي فراس بن حمدان وأمهما بنت الشيخ الطوسي المجازة هي وأختها أم ابن إدريس من أبيهما الشيخ الطوسي برواية جميع مصنفاته ومصنفات الأصحاب عنه ولذلك يعبر ابن طاوس عن الشيخ الطوسي والشيخ ورام بجدي كما يعبر ابن إدريس عن الطوسي بذلك.
بنو طاوس وبنو طاوس بيت كبير في الحلة منهم صاحب الترجمة واخوه المقدم ذكره وولده السيد عبد الكريم بن أحمد صاحب كتاب فرحة الغري وغيرهم ويأتي ذكرهم كل في بابه انش وفي عمدة الطالب عند ذكر عقب داود بن الحسن السبط ومنهم: أبو عبد الله محمد الطاووس بن إسحاق بن محمد بن سليمان بن داود المذكور لقب بالطاوس لحسن وجهه وجماله وولده كانوا بسوراء المدينة ثم انتقلوا إلى بغداد والحلة وهم سادات علماء ونقباء معظمون منهم السيد الزاهد سعد الدين أبو إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الطاووس كان له أربعة بنين شرف الدين محمد وعز الدين الحسن وجمال الدين أبو الفضائل أحمد ورضي الدين أبو القاسم علي ثم ذكر ان الثلاثة انقرضوا وانحصر نسلهم في رضي الدين أبي القاسم علي فإن كان بقي من نسله أحد والا فقد انقرض آل طاوس انتهى وجدهم داود كان أخا للإمام جعفر الصادق ع من الرضاعة من أمه أم خالد البربرية التي ينسب إليها دعاء أم داود كما صرح به السيد علي بن طاوس في الاقبال فقال: ان داود بن داية أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع لان أم داود أرضعت الصادق ع منها بلبن ولدها داود انتهى .

وفي عمدة الطالب كان داود رضيع جعفر الصادق ع وحبسه المنصور الدوانيقي فافلت منه بالدعاء الذي علمه الصادق لامه أم داود بدأ به يوم الاستفتاح وهو النصف من رجب انتهى ويأتي ذلك مفصلا انش في ترجمة داود.

أقوال العلماء فيه :

قال تلميذه الحسن بن داود في كتاب رجاله: أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الحسيني سيدنا الطاهر الامام المعظم فقيه أهل البيت جمال الدين أبو الفضائل مصنف مجتهد كان أورع فضلاء أهل زمانه قرأت عليه أكثر البشرى والملاذ وغير ذلك من تصانيفه، وأجاز لي جميع تصانيفه ورواياته وكان شاعرا مفلقا بليغا منشئا مجيدا وحقق الرجال والرواية والتفسير تحقيقا لا مزيد عليه رباني وعلمني وأحسن إلي وأكثر فوائد هذا الكتاب ونكته من إشاراته وتحقيقه جزاه الله تعالى عني أفضل جزاء المحسنين.

وفي أمل الآمل: كان عالما فاضلا صالحا زاهدا عابدا ورعا فقيها محدثا ثقة شاعرا جليل القدر عظيم الشأن.

وفي عمدة الطالب: العالم الزاهد المصنف انتهى وقد وصفه العلامة في إجازاته وأخاه عليا بالسيدين الكبيرين السعيدين الزاهدين العابدين الورعين ووصفهما الشهيد في بعض إجازاته بالإمامين المرتضيين ووصف الشهيد الثاني صاحب الترجمة في اجازته لوالد البهائي بالسيد الامام العلامة جمال الدين أبي الفضائل.

وكان مجتهدا واسع العلم اماما في الفقه والأصولين والأدب والرجال ومن أورع فضلاء أهل زمانه وأتقنهم وأثبتهم وأجلهم وهو أول من قسم الاخبار من الامامية إلى اقسامها الأربعة المشهورة: الصحيح والموثوق والحسن والضعيف واقتفى اثره في ذلك تلميذه العلامة وسائر من تأخر عنه من المجتهدين إلى اليوم وزيد عليها في زمن المجلسيين على ما قبل بقية اقسام الحديث المعروفة من المرسل والمضمر والمعضل والمسلسل والمضطرب والمدلس والمقطوع و الموقوف والمقبول والشاذ والمعلق وغيرها. والصحيح ان ذلك كان قبل المجلسيين كما لا يخفى، ولذلك الذي تقدم من أن هذا التقسيم حادث انكر الأخباريون هذا التقسيم وهذا الاصطلاح الجديد حتى أفرط بعضهم سامحه الله فقال إن الدين هدم مرتين أحدهما يوم أحدث هذا الاصطلاح و بعضهم يقول يوم ولد العلامة الجلي صاحب هذا الاصطلاح وهو انكار في غير محله كما حقق في الأصول وذكرناه في مقدمات كتابنا البحر الزخار في شرح أحاديث الأئمة الأطهار وفق الله لاكماله.
مشايخه يروي عن الشيخ نجيب الدين بن نما والشيخ يحيى بن محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي والسيد فخار بن معد بن فخار الموسوي والسيد أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي العلوي الحسيني كما يستفاد من إجازات العلامة وغيرها.
تلاميذه من تلاميذه العلامة الحلي والحسن بن داود الحلي صاحب كتاب الرجال وغيرهما وقد كتب لابن داود إجازة على ظهر كتابه بناء المقالة العلوية في نقض الرسالة العثمانية هذه صورتها: قرأ علي هذا البناء من تصنيفي الولد العالم الأديب التقي حسن بن علي بن داود أحسن الله عاقبته وشرف خاتمته وأذنت له في روايته عني وكتب العبد الفقير إلى الله تعالى أحمد بن طاوس حامدا لله ومصليا على رسوله والطاهرين من عترته والمهديين من ذريته انتهى.

مؤلفاته :

في رجال ابن داود له من المصنفات تمام اثنين وثمانين مجلدا من أحسن التصانيف وأحقها:

1 بشرى المحققين في الفقه ستة مجلدات.

2 ملاذ علماء الإمامية في الفقه أربعة مجلدات.

3 كتاب الكر مجلد.

4 السهم السريع في تحليل المداينة أو المبايعة مع القرض مجلد .

5 الفوائد العدة في أصول الفقه مجلد .

6 الثاقب المسخر على نقض المشجر في أصول الدين .

7 كتاب الروح نقضا على ابن أبي الحديد.

8 شواهد القرآن مجلد .

9 بناء المقالة العلوية في نقض الرسالة العثمانية مجلد، وهو نقض لرسالة أبي عثمان الجاحظ رأينا منه نسخة مخطوطة في خزانة كتب الشيخ محمد رضا الشبيبي وزير المعارف في بغداد ورأينا منه نسخة في كرمانشاه منقولة عن نسخة بخط الحسن بن داود صاحب الرجال تلميذ المصنف وعليها إجازة من المصنف له تقدم نقلها الا ان اسمها بناء المقالة الفاطمية، بابدال العلوية بالفاطمية ولا يخفى ان العلوية انسب بالمقابلة والنسخة المنقول عنها من موقوفات الحضرة الشريفة الغروية وهي بخط ابن داود وفي آخرها كتبه العبد الفقير إلى الله تعالى حسن بن علي بن داود ربيب صدقات مولانا المصنف ضاعف الله مجده وأمتعه بطول حياته وكان نسخ البناء في شوال سنة 665 .

10 المسائل في أصول الدين مجلد .

11 عين العبرة في غبن العترة مجلد. في روضات الجنات انه يتكلم فيه على الآيات الواردة في أهل البيت ع والواردة في بطلان طريقة غيرهم قال وهو كتاب نادر في بابه مشتمل على فوائد جليلة لا توجد في غيره وقد نسبه تعمية إلى عبد الله بن إسماعيل الكاتب. قال وعندنا منه نسخة طريفة كلها بخط الشهيد الثاني وعلى ظهرها بخطه الشريف أيضا ما صورته: كتاب عين العبرة في غبن العترة تأليف عبد الله بن إسماعيل سامحه الله قال ووجدت بخط شيخنا الشهيد على هذا الكتاب ما صورته: هذا الكتاب من تصانيف السيد السعيد العلامة جمال الدين أبي الفضائل أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد الطاووس الحسني طاب ثراه وانتسابه إلى عبد الله بن إسماعيل لان كل العالم عباد الله ولأنه من ولد إسماعيل الذبيح. انتهى كلام الشهيد وجرى نظير ذلك لأخيه السيد علي في كتابه الطرائف حيث نسبه تعمية إلى عبد المحمود بن داود المضري فالتسمية بعبد المحمود لما تقدم والنسبة إلى داود إشارة إلى داود بن الحسن بن أخت الصادق ع وهو المقصود بالدعاء المشهور بدعاء أم داود وهو من جملة أجداده والانتساب إلى مضر لان بني هاشم كلهم مضريون وهو من أجلائهم قدس الله روحه. إلى هنا كلام الشهيد الثاني على ظهر الكتاب وكفى دلالة على انتساب الكتاب اليه شهادة تلميذه ابن داود الذي هو أعرف بكتبه من كل أحد وشهادة الشهيد ولكن ما مر عن الشهيد الثاني من أن داود بن الحسن بن أخت الصادق ع كأنه تحريف من النساخ والصواب أخو الصادق ع من الرضاعة كما مر.

12 زهرة الرياض ونزهة المرتاض في المواعظ مجلد .

13 الاختيار في أدعية الليل والنهار مجلد .

14 الأزهار في شرح لامية مهيار مجلدان .

15 عمل اليوم والليلة مجلد. هذه التي ذكرها الحسن بن داود في رجاله.

16 حل الاشكال في معرفة الرجال فرع منه سنة 644 ذكره الشهيد الثاني في اجازته لوالد البهائي قال وهذا الكتاب عندنا موجود بخطه المبارك وهو على منوال اختيار رجال الكشي للشيخ الطوسي وقد حرره ولده المحقق الشيخ حسن وسماه التحرير الطاووسي 17 ديوان شعره ذكره ولده السيد عبد الكريم في بعض إجازاته. 18 كتاب ايمان  أبي طالب ذكره في بناء المقالة العلوية.​




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)