المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

كيف تتصرف مع أخطاء طفلك؟
6-4-2022
ثواب قراءة القرآن في البيت وفضلها
16-10-2021
نشأة الحركة السّريالية وتطوُّرها
30-09-2015
انقضاء المصرف الجسري بالرجوع عن خطة اعادة التأهيل
2023-04-08
روايته عن عمر و جملة من الصحابة
21-8-2016
الطاقة والبيئة
30-1-2019


في ما يعمل للّوى‏«1»  
  
2340   04:52 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 278- 279.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-12 1191
التاريخ: 7-10-2014 2205
التاريخ: 8-10-2014 2068
التاريخ: 22-04-2015 1907

يقرأ على دهن وينضح على بطنه ويدهن به : بسم اللّه الرّحمن‏ الرّحيم ، {فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (11) وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12) وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ} [القمر : 11 - 13] ، ففتحنا عليهم أبواب كل شي‏ء كذلك باسم فلان ابن فلان ، {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء : 30].

- وعن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : يكتب للوى : باسم اللّه المتعلمون الذين لا يعلمون والذين يعلمون ، قاعدون فوق عليّين ، يأكلون نورا طريّا ، يسألون صاحبهم من النور العلوي كذلك يشفي فلان ابن فلانة ، [{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء : 30] الآية] ، يرقى سبع مرّات على ماء ثم يصبّ عليه دهن فإذا التزق الدهن دلكته وسقيته صاحب اللوى يبرأ إن شاء اللّه.

- وعن أبي عبد الله عليه السّلام قال : يقرأ عليه : {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} [الانشقاق : 1] ‏- إلى قوله- {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ} [الانشقاق : 4] مرّة واحدة ، [{إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } [آل عمران : 35] {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء : 82]].

- وعنهم عليه السّلام : يرقى على ماء بلا دهن ، ثم يسقى صاحب اللوى ثم تمرّ بيدك على بطنه- ثلاث مرّات- وتقول : {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة : 185] ، {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ } [عبس : 20] ‏ ، {أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء : 30] ، {فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ } [مريم : 23] ، {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا} [النحل : 78] ، كذلك أخرج أيها اللوى بإذن اللّه عزّ وجلّ.

______________________

(1) اللوى : وجع في المعدة واعوجاج.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .