المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تمهيد في خطأ الطبيب بوجه عام.
2-6-2016
إرسال المسبار فوينكس إلى المريخ
7-3-2022
القبر
22-03-2015
افعال المدح والذم
20-10-2014
Enoch Beery Seitz
18-1-2017
أقوال للجبرية والكفرة والمشبِّهة والنصارى
30-11-2015


الشيخ احمد ابن الشيخ علي ابن الشيخ احمد الحر العاملي  
  
1764   12:54 صباحاً   التاريخ: 6-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 38
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ احمد ابن الشيخ علي ابن الشيخ احمد الحر العاملي الجبعي ولد في جمادي الأولى يوم الجمعة سنة 1275 وتوفي 3 رمضان سنة 1334 في جبع أيام الحرب العامة.
كان من أهل العلم والفضل والأخلاق الحسنة، وآل الحر معروفون بحسن الاخلاق وكرم الطباع وسخاء النفس قرأ في جبع في مدرسة الفقيه الشيخ عبد الله نعمة النحو والصرف وعلم البلاغة والفقه، وقرأ على الشيخ محمد حسين من ذرية الشيخ محمد بن محمود العاملي المشغري المعروف بالشيخ محمد الحسين المحمد، وكان لوالده راتب من الحكومة نحو ثلاث ليرات عثمانية أو أكثر فذهب بعد وفاة والده إلى إسلامبول وتوسل لجعلها له فحولت اليه، وفي سنة 1324 وجدت عنده مجلة المنار لأنه كان مشتركا فيها، وكان السلطان عبد الحميد أصدر امره بمنع دخولها للبلاد العثمانية، فألقي القبض عليه بسبب وجودها عنده وفتشت كتبه، وسجن في بيروت بضعة أشهر، ثم اطلق سراحه في أواخر شهر رمضان من هذه السنة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)