المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



ميرزا محمد علي بن نصير الجهاردهي  
  
1894   01:20 صباحاً   التاريخ: 5-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 443​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

ميرزا محمد علي بن نصير الجهاردهي الرشتي النجفي ولد سنة 1252 في قرية جهارده من قرى جيلان وتوفي في النجف سنة 1334 ودفن في الصحن العلوي توفي أبوه وهو ابن احدى عشرة سنة فهاجر إلى قزوين لطلب العلم وكان ضيق الحال حتى أنه كثيرا ما كان يقرأ دروسه على نور سراج الشارع ثم رحل إلى كربلاء فالنجف في عصر الشيخ مرتضى الأنصاري فتلمذ على علمائها لا سيما السيد حسين الكوه كمري ولم يحضر على أحد بعده كان همه التدريس في سطوح الفقه والأصول يمتلئ مجلسه من الطلاب لدرس وبعد فراغهم يمتلئ من غيرهم لدرس آخر، يشتغل بالدرس قبل طلوع الشمس إلى غروبها الا عدة ساعات في وسط النهار في حر الهجير وبالجملة فالذين لم يحضروا درسه في عصره من الطلاب قليلون.

يروي عن الحاج ميرزا علي ابن الميرزا خليل الطهراني وعن شيخه بطرقهم المشهورة وهو من مشايخ السيد شهاب الدين الحسيني النجفي رواية ودراية.

من تصانيفه :

1- حاشية مبسوطة على القوانين .

2- وسيلة النجاة في المبدأ والمعاد وأصول الاعتقاد فارسية .

3- شرح مبحث الوقت والقبلة من شرح اللمعة .

4- شرح دعاء كميل ودعاء الصباح .

5- ترجمة الصحيفة الكاملة.

6- مقتل الحسين ع عربي .

7- مقتل الحسين ع فارسي.

8- شرح قواعد العلامة .

9- رسالة في التوحيد فارسية وغير ذلك 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)