المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



السيد ميرزا محمد علي الرضوي  
  
2004   01:53 مساءً   التاريخ: 5-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص16
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد ميرزا محمد علي الرضوي نسبا المشهدي بلدا ابن السيد صادق الرضوي.
ولد في 21 رجب سنة 1239 في المشهد المقدس وتوفي في رمضان سنة 1311 ودفن في دار الضيافة ولم يعقب ذكره ابن أخيه الميرزا محمد باقر ابن الميرزا إسماعيل ابن السيد صادق في الشجرة الطيبة فقال: السيد الجيل والسند النهيل فرع الشجرة الأحمدية وغصن الدوحة العلوية العالم الفاضل العلامة والفقيه الكامل الفهامة قصر همته في عنفوان شبابه على تحصيل المراتب العلمية وفي غرة رمضان سنة 1263 تشرف بالنجف الأشرف وصرف نظره عن كل لذة وراحة وجد في طلب العلم ليلا ونهارا فقرأ مدة مديدة على الشيخ مرتضى الأنصاري وعلى الشيخ مشكور الحولاوي النجفي والشيخ محمد والشيخ راضي وبقي هناك مدة عشرين سنة حتى ارتقى في درجات العلم إلى رتبة عليا ودرجة قصوى واجازه الشيخ مرتضى وفي هذه المدة حصل كتبا نفيسة أكثرها محشي بخطه بفرائده ومن كثرة المطالعة أصيب بضعف البصر ونزل الماء على عينيه وسعى الشيخ مرتضى الأنصاري سعيا بليغا في مداواته وبذل لذلك الأموال وأخيرا ذهب إلى تبريز للمعالجة فأكرموا مقدمه وبعد تعب كلي صار يبصر الشيخ فعاد إلى المشهد المقدس فاعطي منصب التدريس الذي كان لأبيه وبعد مدة كف بصره بالكلية.

له مؤلفات كثيرة فقد بعضها في حياته وبعد وفاته ولكن الموجود الذي اوصى بوقفه على أولاده هو:

1- رسالة في الهيئة.

2- رسالة في الرجال .

3- حاشية مبسوطة على القوانين .

4- حاشية على شرح اللمعة .

5- نتائج الأفكار في الأصول من مباحث الألفاظ والأدلة العقلية .

6- رسالة في مقدمة الواجب واقتضاء الامر بالشئ النهي عن ضده .

7- رسالة في أقسام الولايات .

8- رسالة في احكام الغصب.

9- رسالة في صلاة المسافر.

10- رسالة في منجزات المريض.

11- رسالة في شك الإمام والمأموم.

12- رسالة في العصير العنبي .

13- رسالة في قاعدة من ملك شيئا ملك الاقرار به.

14- رسالة في القواعد الكلية للفقه .

15- أساس الفقه في العبادات والمعاملات.

16- رسالة في مطالب الحكمة النقيب شرف الدين أبو الفضل محمد بن علي المرتضى ملك النقباء بقزوين وبامره ألف الشيخ العلامة المتبحر الشيخ عبد الجليل بن أبي الحسين محمد بن أبي الفضل القزويني الساوي نزيل الري كتابه الذي كتبه في جواب الناصبي وتاريخ الكتاب بعد سنة 656 محمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي له كتاب العلل كان عند المجلسي وينقل عنه في البحار قال في أول البحار: وكتاب العلل وإن لم يكن مؤلفه مذكورا في كتب الرجال لكن اخباره مضبوطة موافقة لما رواه والده علي بن إبراهيم الصدوق وغيرهما ومؤلفه مذكور في أسانيد بعض الروايات.

روى الكليني في باب من رأى القائم عن محمد والحسن ابني علي بن إبراهيم بتوسط علي بن محمد وكذا في موضع آخر في الباب المذكور عن محمد فقط بتوسطه فهذا ما يؤيد الاعتماد وإن كان لا يخلو عن غرابة لرواية الكليني عن علي بن إبراهيم كثيرا بلا واسطة بل ظهر كما سنح لي أخيرا أنه محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الهمداني وكان وكيل الناحية كما أوضحته في تعليقاتي على الكافي اه قيل والهمداني هو المتعين وكان والده علي وجده إبراهيم بن محمد أيضا وكلاء ويروي إبراهيم بن هاشم القمي عن إبراهيم بن محمد الهمداني وكيل الناحية جد محمد صاحب كتاب العلل ولم يذكر ولد لعلي بن إبراهيم القمي الا إبراهيم بن علي بن إبراهيم وأحمد بن علي بن إبراهيم وقد نسب كتاب العلل إلى محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الهمداني وكيل الناحية نسبه في البحار إلى القمي أولا ثم عدل واستظهر أنه الهمداني ويوجد كتاب عجائب قضايا أمير المؤمنين ع برواية عن أبيه علي بن إبراهيم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)