المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14

ترجمة النباهي
2024-08-31
معقدات النيكل مع قواعد شيف Nickel Complexes with Schiff Bases
2024-06-09
حساسية غذائية متداخلة Cross Food Allergy
20-12-2017
الديني، جيوفاني
14-10-2015
الطلاق
22-04-2015
سيرة الامام زين العابدين ( عليه السّلام ) في بيته
2/10/2022


كيف أحيا الإمامُ الحسين (عليه السلام) وصحبُه ليلة العاشر من المحرّم  
  
2754   01:24 صباحاً   التاريخ: 29-8-2020
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

ذكر أصحابُ السِّيَر أنّ الإمام الحسين(عليه السلام) قد أبلَغَ أخاه العبّاس(عليه السلام) عصر يوم التاسع من محرّم سنة 61هـ، أن يطلب من الجيش الأمويّ تأخير المعركة من ليلة عاشوراء إلى يومها، وذلك للتفرّغ للعبادة والصلاة والدعاء والاستغفار.

وروى الطبريّ في تاريخه: أنّ الإمام الحسين(عليه السلام) قال لأخيه العبّاس: «ارجِع إلَيهِم، فَإِنِ استَطَعتَ أن تُؤَخِّرَهُم إلى‏ غُدوَةٍ وتَدفَعَهُم عِندَ العَشِيَّةِ؛ لَعَلَّنا نُصَلّي لِرَبِّنَا اللَّيلَةَ، ونَدعوهُ ونَستَغفِرُهُ، فَهُوَ يَعلَمُ أنّي قَد كُنتُ أحِبُّ الصَّلاةَ لَهُ، وتِلاوَةَ كِتابِهِ، وكَثرَةَ الدُّعاءِ وَالاستِغفارِ».

وذكر العلّامةُ المجلسيّ أنّ الإمام الحسين(عليه السلام) قال لأخيه العبّاس(عليه السلام) يوم التاسع من المحرّم: «ارجعْ إليهم فإن استطعت أن تؤخّرهم إلى غدٍ، وتدفعهم عنّا العشية لعلّنا نصلّي لربّنا الليلة وندعوه ونستغفره، فهو يعلم أنّي قد كنت أحبّ الصلاة له، وتلاوة كتابه، وكثرة الدعاء والاستغفار».

فكيف أحيا الإمام الحسين(عليه السلام) وأصحابه ليلة العاشر من محرّم؟

ذكر ابنُ كثير عن الحارث بن كعب وأبي الضحّاك، عن عليّ بن الحسين [زين العابدين‏] عليه السّلام‏:

«باتَ الحُسَينُ عليه السّلام وأصحابُهُ طولَ لَيلِهِم يُصَلّونَ ويَستَغفِرونَ ويَدعونَ ويَتَضَرَّعونَ، وخُيولُ حَرَسِ عَدُوِّهِم تَدورُ مِن وَرائِهِم، عَلَيها عَزرَةُ بنُ قَيسٍ الأَحمَسِيُّ، وَالحُسَينُ عليه السّلام يَقرَأُ: ﴿وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ * ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى‏ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾.

وهكذا يُشير باقي المؤرّخين والرواة إلى أنّ الإمام (عليه السلام) وأصحابه قد أحيوا ليلة عاشوراء بالعبادة والصلاة والدعاء والاستغفار.

فقد قال الراوي: (وباتَ الحُسَينُ عليه السّلام وأصحابُهُ تِلكَ اللَّيلَةَ ولَهُم دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحلِ، ما بَينَ راكِعٍ وساجِدٍ وقائِمٍ وقاعِدٍ، وكَذا كانَت سَجِيَّةُ الحُسَينِ عليه السّلام في كَثرَةِ صَلاتِهِ وكَمالِ صِفاتِهِ).

وفي أنساب الأشراف: (لَمّا جَنَّ اللَّيلُ عَلَى الحُسَينِ عليه السّلام وأصحابِهِ، قامُوا اللَّيلَ كُلَّهُ يُصَلّونَ‏ ويُسَبِّحونَ ويَستَغفِرونَ ويَدعونَ ويَتَضَرَّعونَ).