أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014
![]()
التاريخ: 2-12-2015
![]()
التاريخ: 11-7-2016
![]()
التاريخ: 22-04-2015
![]() |
يقول الله تعالى : { يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى } [القيامة : 37 - 39].
لقد كان الاعتقاد السائد من آلاف السنين وحتى عهد قريب أن نوع الجنين ذكر أو أنثى يتوقف على المرأة وحدها وأن هناك نساء تعيسات لا تنجب أرحامهن سوى البنات وأخريات ينجبن الأولاد.
وفي التاريخ الكثير من الأمثلة على ذلك فهنري الثامن ملك إنجلترا طلق امرأة وأعدم امرأته آن بولين لأنهما لم يلدن سوى بنات.
والملك فاروق ملك مصر السابق طلق الملكة فريدة لأنها أنجبت له ثلاث بنات.
وكم من زيجات فشلت في ريف مصر بسبب انجاب البنات.
وكان هذا الاعتقاد متفشيا في الجاهلية.
وقد أثبت العلم الحديث أن نوع الجنين ذكر أم أنثى يرجع للرجل وللرجل وحده.
فالآية الكريمة فَجَعَلَ مِنْهُ أي من نطفة منى يمنى { الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ والْأُنْثى } النطفة التي تمنى هي نطفة الرجل هي الحيوان المنوي.
فكل خلية في جسم الإنسان تحتوى على 23 زوجا من الجسيمات الملونة وإن منها زوجا واحدا هو المسئول عن صفة الشخص وجنسه ذكر أم أنثى فخلايا الرجل تحتوى على الجسيمات الملونة YX .
بينما خلايا المرأة تحتوى على الجسيمات الملونة XX .
فإذا انقسمت خلايا الخصية انقساما اختزاليا فإن ناتج الانقسام إما حيوانات منوية تحتوى على X فقط أوY فقط.
أي أن هذه الحيوانات المنوية إما أن تكون حيوانات منوية مذكرة أو حيوانات منوية مؤنثة. فالحيوان المنوي الذى يحمل شارة الذكورة Y لا يختلف عن الحيوان المنوي الذى يحمل شارة الأنوثة X .
وقد استطاع العلماء التفريق بينهما في الشكل والمظهر كما فرقوا بينهما في الحقيقة والمخبر.
والحيوان المنوي المذكر إذا وصل إلى موضع البويضة الجاهزة للتلقيح لقحها وكان المولود ذكرا YX ( X من المرأة ،Y من الرجل).
وأما الحيوان المنوي الذى يحمل شارة الأنوثةX إذا لقح البويضة كان المولود أنثى XX (X من المرأة ، X من الرجل).
فبإرادة الله إذا لقح البويضة حيوان منوي يحمل شارة الذكورة فإن النطفة والأمشاج تحتوي على 46 صبغيا على هيئة 23 زوج منها زوج واحد YX .
وإذا قدر الله ولقح البويضة حيوان منوي يحمل شارة الأنوثة فالنتيجة هي نطفة أمشاج (بويضة ملقحة تحمل شارة الأنوثة فقط XX ).
وبما أن البويضة من الأم تعطى دائما شارة الأنوثة فإن الحيوان المنوي هو فقط الذى يحدد بإرادة الله نوع الجنين ذكر أم أنثى.
وصدق الله العظيم : { وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ } [الذاريات : 21].
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|