المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التوزيع الجغرافي للثروات المعدنية في العالم- قارة أفريقيا
29-1-2023
α–Lactorphin
27-3-2017
الصبغة الإيمانية
1-4-2018
الآثار الاجتماعية للتحضر
5-6-2022
الخطابة
4-6-2017
طرق وأساليب كشف الكذب
2-2-2023


تعريف الوحي في اللغة  
  
5001   08:11 مساءاً   التاريخ: 20-04-2015
المؤلف : السيد هاشم الموسوي
الكتاب أو المصدر : القران في مدرسة اهل البيت
الجزء والصفحة : ص 13- 14.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الوحي القرآني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-27 1634
التاريخ: 2023-06-01 1271
التاريخ: 2024-03-26 854
التاريخ: 30-05-2015 1891

الوحي في اللغة : عرّف اللغويون الوحي بقولهم : «أصل الوحي : الإشارة السريعة ، ولتضمن السرعة قيل : أمر وحي ، وذلك يكون بالكلام ، وعلى سبيل الرمز والتعريض ، وقد يكون بصوت مجرد عن التركيب ، وبإشارة بعض الجوارح وبالكتابة ... ويقال للكلمة الإلهية التي تلقى الى أنبيائه وأوليائه وحي. وذلك أضرب حسبما دلّ عليه قوله‏ {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا} [الشورى : 51]... الى قوله‏ {بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ} [الشورى : 51].

وذلك إمّا برسول مشاهد ترى ذاته ، ويسمع كلامه ، كتبليغ جبريل عليه السّلام للنبي في صورة معيّنة ، وإما بسماع كلام من غير معاينة كسماع موسى عليه السّلام كلام اللّه ، وإما بإلقاء في الروع ، كما ذكر عليه الصلاة والسلام : إنّ روح القدس نفث في روعي ، وإما بتسخير نحو قوله :

{وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ } [النحل : 68] ، أو بمنام كما قال عليه الصلاة والسلام : «انقطع الوحي وبقيت المبشرات ، رؤيا المؤمن ، فالإلهام والتسخير والمنام ...» (1).

وعرّف الشيخ المفيد الوحي فقال : (أصل الوحي هو الكلام الخفي ، ثم قد يطلق على كل شي‏ء قصد به الى إفهام المخاطب على السّر له عن غيره ، والتخصيص له به دون من سواه ، وإذا أضيف الى اللّه تعالى كان فيما يخص به الرسل (صلى الله عليه واله وسلم) خاصة دون من سواهم على عرف الإسلام وشريعة النبي ...) (2).

وتحدّث المفسّر الأمامي الكبير الطبرسي عن الوحي فعرّفه بقوله : (الإيحاء : هو إلقاء المعنى الى الغير على وجه يخفى ، والإيحاء الإرسال الى الأنبياء ، نقول أوحى اللّه إليه ، أي أرسل إليه ملكا.

والإيحاء الإلهام ، ومنه قوله تعالى : {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ } [النحل : 68]‏.

وقوله : {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا } [الزلزلة : 5] : معناه ألقى إليها معنى ما أراد منها ، قال العجاج : أوحى إليها القرار فاستقرت. وشدّها بالراسيات الثبّت.

والإيحاء : الإيماء ، قال : فأوحت الينا والأنامل رسلها.

ومنه قوله تعالى : {فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا } [مريم : 11] أي أشار إليهم. والوحي الكتابة . قال رؤبة : لقدر كان وحاه الواحي . وقال : في‏ سور من ربنا موحية. والقلم الذي يكتب به. والقلم الذي يجال بين القوم) (3).

وبهذا الاستعراض من أساطين العلم واللغة ، نعرف أنّ معنى الوحي في اللغة ، هو إلقاء المعنى إلى الغير بطريقة السّر والخفاء بين الملقي ، والملقى إليه.

____________________

(1) المفردات في غريب القرآن : الراغب الاصفهاني ، ص 858- 859.

(2) تصحيح الاعتقاد المطبوع مع أوائل المقالات : ص 231.

(3) الطبرسي ، مجمع البيان . سورة آل عمران ، الآية 44.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .