المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس (عمارة غرب)
2024-11-28
آثار رعمسيس في أرمنت
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس في طيبة
2024-11-28

الخلايا الكهروكيميائية
2024-02-08
المطرد في القياس والاستعمال
11/12/2022
ماهي القانصة Gizzard في الحشرات؟
21-1-2021
مواصفات العاملين في الخبر
31/10/2022
الدعاء عند الخروج ـ بحث روائي
17-10-2016
مرض تجعد واصفرار اوراق الطماطم
13-11-2016


حليب محور وراثياً Transgenic Milk  
  
1604   10:57 صباحاً   التاريخ: 12-8-2020
المؤلف : د.زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : موسوعة الحياة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / الأحياء العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-6-2017 1742
التاريخ: 7-3-2018 1296
التاريخ: 10-9-2020 2116
التاريخ: 19-6-2021 1711

حليب محور وراثياً Transgenic Milk


الحليب المنتج من الحيوانات المحورة وراثياً ، والغرض من استهلاك الحليب المحور لا يعود فقط إلى كون الحليب يحوي الكثير من البروتينات ولكن الغدد اللبنية لها قابلية كبيرة على إجراء التحويرات على البروتينات بعد عملية ترجمتها.
وتستهدف تقنيات إنتاج الحليب في الحيوانات المحورة إلى تقديم الخدمات العلاجية مثل زيادة بروتينات الشرش الذائبة ، وزيادة محتوى الحليب من أنزيم Lactoferrin و Lysozyme وغيرها التي تساعد في مواجهة الإصابات المرضية ، بالإضافة إلى زيادة أنواع معينة من الكازينات لتسهيل عمليات التصنيع فضلا عن إمكانية إدخال جينات محددة لإنتاج بروتيناتها العلاجية في الحليب.وبذلك فإن الحيوانات الحلوبة توفر مجالات واسعة وإمكانيات كبيرة لاستعمالات الهندسة الوراثية لأغراض المعالجات الطبية الطبيعية وبعيد عن العلاج بالمواد الكيماوية .

والحليب المحور لا يشبه الحليب الطبيعي نظراً لاحتوائه على مركبات او بروتينات بشكل متخصص لا توجد في الحالات الطبيعية وانما جاءت للحليب نتيجة لعمليات الهندسة الوراثية التي استهدفت الغدد اللبنية المنتجة له . ويعد الحليب الوسط الأكثر ملائمة لعمليات إنتاج بعض البروتينات العلاجية وغيره من المواد والبروتينات وذلك لأن الغدد تنتقل الى الأجيال القادمة ، وبالتالي سيكون بالإمكان تكريس الغدد اللبنية لقطيع معين لعمليات الإنتاج الكبيرة فقط .
 اللبنية وما تحويه من عناصر وتواليات منظمة تعد الأفضل ، فبعد إدخال الجين او الجينات المطلوبة فان هذه سوف ويتم تحوير الغدد اللبنية بطرق محددة وقد أنتج العديد .
من المواد بهذه الطريقة وباستعمال حيوانات مختلفة ، ولبدء عمليات الإنتاج لابد من اختيار الحيوان الحلوب المناسب ومنها الفئران وهذه تمثل حيوانات ملائمة من بعض الجوانب وغير مفيدة في جوانب أخرى ، فالحيوانات يمكن التعامل معها بسهولة كما ان تربيتها غير مكلفة وتتكاثر بسرعة وغيرها من المواصفات الجيدة إلا ان كمية الحليب المنتجة تكون قليلة لذلك لا تصلح للإنتاج التجاري ولكن أهميتها تبقى على النطاق التجريبي .
وتستعمل الأرانب وتكون عمليات إنتاج الحيوانات المحورة سهلة وغير مكلفة ، وهذه الحيوانات ملائمة نظراً لقصر مدة الحمل فيها ، اذ يمكن ان توجد ثمانية مواسم للحلب سنوياً ولكن كمية الحليب التي يمكن الحصول عليها لكل موسم حلب لا تزيد عن 1.5 لتر كما ان رعاية الحيوانات وغيرها من العوامل السلبية التي تجعل هذه الحيوانات غير ملائمة للإنتاج التجاري .
200 لتر لكل موسم حلب كما - أما الخنازير فهي الأخرى ملائمة فهي تنتج كميات كبيرة من الحليب تصل الى 100 ان غددها اللبنية قادرة على إجراء عمليات التحوير بعد الترجمة المعقدة جداً ولكن قد تتحفظ بعض الملل من استعمال منتجاتها .
وتشكل الحيوانات المجترة أهدافاً ملائمة لإنتاج الحليب المحور وراثياً ، فحيوانات الماعز تنتج ما يقرب من 800-600 لتر/موسم حلب ، وظهر ان الماعز تكون متطبعة بشكل جيد لإنتاج البروتينات العلاجية ، وتستغرق 18 شهر، ويمكن إنشاء القطعان منها بالتلقيح - المدة من حين إدخال الجين الى غددها اللبنية الى حين إنتاجها 16 الصناعي مما يساعد على وجود ألليلات متماثلة ، ويمكن لقطعان صغيرة من هذه الحيوانات إنتاج مئات ​الكيلوغرامات من البروتينات المنقاة لكل سنة وبذا يمكن ان توفر الغطاء التجاري لإنتاج العديد من العوامل والأجسام المضادة بشكل أفضل من الإنتاج بالطرق العادية ، أما الأبقار تكون ملائمة لانها تنتج ما يقرب من 10000 لتر من الحليب وبذا يمكن إنتاج عشرات الكيلوغرامات من البقرة الواحدة ، فضلاً عن ان تكثيرها ونقل الأجنة فيها مدروس بشكل جيد ، ولكن عمليات الإنتاج فيها منذ بدأ إدخال الجينات اليها الى حين الإنتاج يستغرق حوالي ثلاث سنوات ،جهد من إدامة القطيع والكلفة يمكن ان تعوض بالإنتاج الغزير لها .

وقد تم إنتاج عدد من البروتينات في حليب الحيوانات المحورة وراثياً ومنها العوامل المخثرة للدم وبروتينات حريرالعنكبوت وهرمون النمو البشري في الأبقار وكذلك إنزيم Lysozyme بنسبة وصلت الى 68 % من الكمية الموجودة في حليب الأم الذي يكون تركيزه 300 مرة بقدر الموجود في حليب الماعز . وكذلك أنتج الألبومين البشري في الأبقار والأجسام المضادة وحيدة النسيلة Monoclonal Antibodies ومضاد التربسين ألفا في الماعز ومثبط الإنزيم C1-Esterase البشري في الأرانب . وكان آخر تسويق Human Antithrombin الذي سوق في شباط عام 2009 ، وفي هذا المجال تم تحوير الماعز الحلوبة الخالية من البريون والفيروسات بعد دمج الجين المسئول عن البروتين من cDNA أمام الجينBeta-Casein وأدخل الى كروموسومات أجنة الماعز ثم نقلت الأخيرة الى أمهات بديلة التي أنتجت فيما بعد حليب وصل تركيزه الى 2 غم/لتر ورفع التعبير عن البروتين بعد المحاولات الى 10 غم/لتر وكان الناتج مشابهاً للبروتين الأصلي المعقد والذي لم يكن بالإمكان أنتاجه بوسيلة أخرى ليستعمل لأغراض وقائية ومنع حصول الخثر والانغلاق في الأوعية الدموية فضلاً عن استعماله أثناء العمليات الجراحية . وقد انتج الفولاذ الحيوي Biosteel وهي خيوط العنكبوت في حليب الماعز كما ذكر آنفا .أما معوقات إنتاج الحليب المحور وراثياً فهي تعود الى التأثيرات السلبية في الحيوان نفسه اذ يمكن ان تؤثر المواد المنتجة فيه على صحته وأداءه ، فضلاً عن ان التعبير عن الجينات المنقولة لا يكون مطلقاً اذ ان هناك بعض الخصوصية فيمكن ان تنتج البروتينات في أنسجة خاصة وفي أنواع خاصة لغرض الوصول الى التحويرات اللازمة لفعالياتها ولو ان المعوقات الأخيرة تكون عامة سواء للحيوانات او الميكروبات او النباتات .

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.