أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2016
2869
التاريخ: 14/11/2022
1235
التاريخ: 14-8-2016
3202
التاريخ: 11-8-2016
2787
|
كان عمر بن عبد العزيز بالمقارنة بينه و بين الخلفاء الأمويين الآخرين رجلاً عادلاً نسبياً وعلى الرغم من عدم تأييد حكمه من قبل المعصومين (عليهم السَّلام) ووضعه في قائمة الطغاة، غير انّه وعلى أيّة حال فقد كافح الكثير من مظالم أسلافه، ولم يكن حكمه خالياً من نفع وخدمة للمسلمين.
إنّ من أهمّ إنجازاته وخدماته للإسلام والإنسانية والتي تتألّق من بين صحيفة أعماله الشخصية و الحكومية هو إلغاء بدعة سبّ أمير المؤمنين (عليه السَّلام) ، وقد قدّم خدمة عظيمة للشيعة، بل للإنسانية جمعاء من خلال إلغاء بدعة شائنة جاوز عمرها 60 عاماً.
كانت هذه البدعة من تراث معاوية المشؤوم، معاوية الذي قرّر بعد استشهاد أمير المؤمنين عام 40 هجرية وسيطرته على الأوضاع أن يقدّم علياً ومن خلال إعلامه المضاد، ويعرّفه بأنّه من أبغض شخصيات العالم الإسلامي، ولأجل تحقيق هذا الهدف ضيّق الخناق على أتباع أمير المؤمنين ومواليه وضغط عليهم من جهة وبسطوة السيف والرماح منع من تناقل فضائله ومناقبه، ولم يسمح حتى بأن ينقل حديث أو رواية أو بيت واحد في مدح وفضل الإمام علي (عليه السَّلام) ؛ ومن ناحية أُخرى ولأجل تشويه شخصية الإمام (عليه السَّلام) المتألّقة حثّ المحدّثين من مرتزقة جهاز الحكم الأموي بأن يضعوا أحاديث في طعن علي (عليه السَّلام) ، ومن خلال ذلك وضعت أحاديث كثيرة وانتشرت بين الناس، ولم يكتف معاوية بذلك بل أصدر أمراً بأن يلعن ويسب على المنابر في كلّ خطبة من خطب أيام الجمعة في أرجاء العالم الإسلامي، فشاعت هذه البدعة المشؤومة وأثرت في الرأي العام وتحوّلت إلى أمر ذي جذور، لدرجة أصبح الأطفال يتربّون على بغض علي (عليه السَّلام) ، والكبار يرحلون عن الدنيا وهم يحملون له مشاعر الكراهية ؛ وبعد معاوية اتبع الخلفاء الأمويون هذه البدعة أيضاً، واستمرت حتى نهاية القرن الأوّل الهجري حيث تولى عمر بن عبد العزيز الخلافة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|