المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2791 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المفعول فيه  
  
7068   01:18 صباحاً   التاريخ: 23-7-2020
المؤلف : ثامـــــــر إبراهـيــم المصـــاروه
الكتاب أو المصدر : مقصوصات صرفيّة ونحويّة
الجزء والصفحة : 84-86
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المفعول فيه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 3746
التاريخ: 23-7-2020 7069
التاريخ: 20-10-2014 2437
التاريخ: 2024-01-31 1159

 

المفعول فيه ( ظرفا الزمان والمكان )

ظرف الزمان : هو اسم منصوب يدل على الزمان الذي حدث فيه الفعل وحكمه النصب .

ومن الألفاظ التي تدل على ظرف الزمان ( يوم ، شهر ، ساعة ، أسبوع ، عام ، ليل ، نهار ، صباح ، مساء ، وقت ، زمن ، مدة ) .

كقوله تعالى : ) وَجَاؤُوا أَبَاهُم عِشَاءً يَبْكُونَ ( يوسف :16 .

عشاء : ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . 

ومثل : يُعرف الحليم ساعة الغضب .

ساعة : ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف .

ونحو : سافرتُ ليلة أمس .

ليلة : ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

ونحو : انتظرتُ نتيجة الامتحان زمناً طويلاً .

زمناً : ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

ظرف المكان : هو اسم منصوب يدل على المكان الذي حدث فيه الفعل ،

ومن الظروف التي تدل عل الظرفية المكانية ( بين ، جانب ، قُدّام ، شمال ، تحت  يمين ، خلف ، أمام ، وراء )

مثل : المسافة بين الكرك وعمان زهاء الثمانين كيلو متراً .

بين : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

ونحو : " الجنة تحت أقدام الأمهات " 

تحت : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

 

 

 

 

  1.  الظرف المتصرف والظرف غير المتصرف :

ـ الظرف المتصرف : هو ما يستعمل ظرفاً وغير ظرف ، مثل ( ساعة ، ليلة ، نهار ، يوم ، أسبوع ، شهر ، سنة ) ، أي يجوز أن يكون ظرفاً ، ومن أمثلته ظرفاً ، ـ سرتُ يوماً ، سرتُ شهراً ، أقمنا ساعة ، جلست مكاناً ، ومن أمثلته غير ظرفٍ ، أي يعرب حسب موقعة في الجملة ، قد يأتي مبتدأ نحو : يوم الجمعة يوم مبارك ، مكانك حسنٌ ، والليل طويلٌ ، ويأتي فاعلاً نحو : سرني يوم قدومك ، ارتفع مكانك ، ويأتي مفعول به نحو : انتظرت ساعة لقائك ، ويأتي اسم مجرور نحو : وصلنا في ساعة متأخرة من الليل . 

ـ الظرف غير المتصرف : وهو نوعان :

1 ـ ما يلازم النصب على الظرفية أبداً فلا يستعمل إلا ظرفاً منصوباً وهي ( قطُّ ، عوض ، بينا ، بينما ، إذا ، أيّان ، أنّى ، وما رُكب من الظروف مثل : صباح مساءَ ، ليلَ ليلَ ) .

2 ـ ما يلازم النصب على الظرفية أو الجر بمن أو إلى أو حتى أو مذ أو منذ وهي ( قبل ، بعد ، فوق ، تحت ، لدى ، لدن ، عند ، متى ، أين ، هنا ، ثَمَّ ، حيث ، الآن ) .  

 وتُقسم الظروف المبنية في محل نصب إلى قسمين هما :

(1) :ـ ظروف مختصة بالزمان مثل : ( الآن ، منذ ، قطّ ، متى ، أيّان ، كلّما ، بينما ، لما ، مذ([1] ) ، إذا ، إذ ، أمسِ ) .

نحو : ما خنت الأمانة قطُّ .

قطّ : ظرف زمان مبني على الضم في محل نصب .

(2) :ـ ظروف مختصة بالمكان مثل : ( أين ، حيث ، دون ، هنا ، هنالك ، ثم )

ونحو : أين تقضي أوقات فراغك ؟

أين : ظرف مكان مبني على الفتح في محل نصب .

انتبه : هنالك ظروف زمان ومكان وتفرق بينهما حسب ما أضيف له الظرف وهي ( قبل ، بعد ، عند ) .

مثل : جئتُ قبل موعد المحاضرة . ( قبل : ظرف زمان ؛ لأنه أضيف إلى موعد وهو دال على زمن ) .

ونحو : سوف أحضر عند الموعد . ( عند : ظرف زمان ؛ لأنه أضيف إلى موعد وهو دال على زمن ) .

وقولنا : انتظرني بعد الصلاة . ( بعد : ظرف زمان ؛ لأنه أضيف إلى الصلاة وهو دال على زمن ) .

ومثل : بيتنا قبل المركز الصحي . ( قبل : ظرف مكان ؛ لأنه أضيف إلى مكان المركز الصحي ) .

ونحو : المركز الصحي عند الشارع الرئيسي . ( عند : ظرف مكان ؛ لأنه أضيف إلى مكان ) .

وقولنا : بيت شأس بعد الإشارة الضوئية . ( بعد : ظرف مكان ) .

ملاحظة :ـ قبل وبعد إذا قطعتا عن الإضافة تُبنيان على الضم كقوله تعالى : ) لله الأمر مِن قبلُ ومِن بعدُ ( الروم :4 .   ونحو : تحية طيبه وبعدُ .

  1.  إن ما يكون ظرف زمان أو مكان يجب أن يتضمن معنى في حتى يكون ظرفاً فعندئذٍ يعرب مفعولاً فيه ( زمان أو مكان ) ، وإلا فهو ليس ظرفاً فعندئذٍ يعرب حسب موقعة في الجملة .

ومن الأمثلة التي جاءت ظروفًا ؛ لأنها تتضمن معنى في .

 ـ اليومَ أمرٌ . ( اليوم مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، لأنه تضمن معنى في ) .

ـ يُعرف الحليم ساعة الغضب . ( ساعة ظرف زمان ؛ لأنه متضمن معنى في فنقول يُعرف الحليم في ساعة الغضب ) .

ومن الأمثلة التي جاءت غير ظروف ؛ لأنها لا تتضمن معنى في .

ـ أحترم ليلةَ القدر . ( ليلة مفعول به منصوب وذلك ؛ لأنها لم تتضمن معنى في)

ـ يوم الجمعة يوم مبارك . ( يوم الأولى مبتدأ ، والثانية خبراً ، فلم تأتِ ظرفاً ؛ لأنها لم تتضمن معنى في ) .

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــ

(1) :ـ مذ : قد تكون ظرفًا وقد تكون حرف جرّ .

 

 


 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.