المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

كرم الامام الحسن (عليه السلام)
6-3-2018
علاقة الإنسان بالبيئة
30-5-2022
الأخطار الصحية لتلوث الهواء
6-2-2016
مصادر الإلهام للفكر الاصولي
10-8-2016
الاستجابة للمجاعة Stringent Response
20-4-2020
في احكام آخر الفعل المؤكد
10-02-2015


تأثير التحديات التنافسية على منظومة إدارة الموارد البشرية  
  
1794   04:57 مساءً   التاريخ: 6-7-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص555-556
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / استراتيجية ادارة الموارد البشرية /

وفيما يلي عرض لتأثير تلك المتغيرات على منظومة إدارة الموارد البشرية.

1/1 تأثير التحديات التنافسية على منظومة إدارة الموارد البشرية 

لقد أدركت مؤسسات الدول المتقدمة منذ زمن بعيد اهمية العنصر البشري كأحد الدعائم الرئيسية في تقدم ونمو مؤسساتها المختلفة ، لذا فقد ايقنت ان الاستفادة من العنصر البشري سيتطلب ضرورة التحول في مفهوم إدارة شؤون توظيفه. ومن ثم كان التحول نحو الادارة الاستراتيجية للموارد البشرية هو الخيار الوحيد حتى تتمكن من توسيع نطاق تعظيم الاستفادة من العنصر البشري.

وفي إطار هذا التحول الاستراتيجي لإدارة الموارد البشرية تغيرت النظرة إلى الاهداف المطلوب تحقيقها من إدارة العنصر البشري فتحولت النظرة من مجرد مجموعة من الاهداف التنفيذية فقط إلى البدء بأهداف استراتيجية يليها تلك الاهداف التنفيذية. ومن تلك الاهداف الاستراتيجية : المساهمة في تعظيم الانتاجية من خلال المورد البشري وايضا تحقيق الاستقرار الوظيفي للعاملين في تعظيم دور إدارة الموارد البشرية في زيادة القدرة التنافسية للمؤسسة ومن ثم زيادة المزايا التنافسية لها في السوق. هذا وسوف نتناول بالتفصيل الاهداف الاستراتيجية للموارد البشرية في الفصل التالي.

وهنا نتوقف قليلا امام دور الموارد البشرية في دعم القدرة التنافسية للمؤسسة ومن ثم خلق مزايا تنافسية تساعدها على تحقيق الحصة السوقية المستهدفة. فلقد برزت هذه الاهمية في إطار السعي المستمر للمؤسسات الرائدة في معظم دول العالم نحو التميز لاحتلال مركز الريادة في الاسواق المختلفة.

ومن بين مجالات التميز ؛ التميز الوظيفي للعاملين، فبينما نجد ان العنصر البشري كان وما زال دائما هو مركز اهتمام المؤسسات، فإنه اصبح اليوم يلعب دورا بارزا في خلق المزايا التنافسية للمؤسسة، وقد برز هذا الدور نتيجة ان بيئة الاعمال لم تعد بنفس البساطة النسبية التي كانت عليها في فترات ماضية حتى عهد قريب ، حيث كانت تتسم هذه البيئة بانخفاض عدد المتغيرات ذات العلاقة (المؤثرة على العمل) وفي نفس الوقت انخفاض مستوى التغير او سرعة التغير لهذه المتغيرات. 

ولكننا اليوم نعيش في عالم جديد سريع التغير ويؤكد على ذلك كثرة عدد المتغيرات التي تؤثر على بيئة العمل. وهذا ما دعا إلى مزيج من الاهتمام بالعنصر البشري والنظر إليه باعتباره مورد حقيقي. وهذا المصطلح يصف بدرجة كبيرة اهمية العنصر البشري بالنسبة لأداء المؤسسة ، كما انه هو الذي يضع او يخلق الفروق بين المؤسسات الناجحة بالنسبة لمستوى جودة الاداء.

ان المؤسسات الناجحة هي تلك المؤسسات التي تمتلك الخبرة في الحصول على مختلف القدرات والمهارات البشرية من اجل تحقيق الاهداف العامة التي يشترك في تحقيقها جميع الافراد ، فجوهر وقلب عمل إدارة الموارد البشرية وهو تحقيق ميزة تنافسية من خلال العنصر البشري : 

لقد احتل العنصر البشري دورا هاما في الاونة الاخيرة من اجل دعم الميزة التنافسية التي يمكن ان تحققها المؤسسة ويتطلب ذلك التطوير المستمر للمعرفة والمهارات والقدرات لجميع العاملين وهذا ما تعني به جوهر الجدارات التي ينتج عنها تركيز المعرفة البشرية المتكاملة داخل المؤسسة لتميزها عن المنافسين من خلال بعض الانشطة مثل :

* الاهتمام بتطوير المنتج.

* خدمات التسليم.

* عبوة المنتج.

* العلاقة بين العملاء ... الخ.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.