المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14

الملوثات الثانوية للهواء air secondary pollutants
4-5-2016
Activity
5-9-2017
نتائج التلوّث
3-5-2017
القرآن يسند المعجزة إلى سبب غير مغلوب
22-09-2014
اقاليم آسيا المناخية
2024-08-28
آداب تلاوة القرآن
16-12-2015


مَنْ أصابَه الفايروس ولم يكن يتّخذ الإجراءات الوقائيّة فلن يكون معذوراً في ذلك شرعاً  
  
2623   04:39 مساءً   التاريخ: 26-6-2020
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

أكّدت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا على المواطنين في شهر آذار الماضي، أنّ من يخـشى أن تنتقل إليه العدوى نتيجةً للمماسّة أو الاختلاط مع الآخرين -ممّن تُحتمل إصابتُهم بالمرض- يجب عليه تجنّبها، ومن لم يتّخذ الإجراءات الوقائيّة وأصابَتْه العدوى فلن يكون معذوراً في ذلك شرعاً.

جاء هذا مع بداية انتشار الوباء في العراق وكانت الجهات الصحّية الرسميّة ما تزال تسجّل عشرات الإصابات فقط.

حيث ورد لمكتب سماحة المرجع الدينيّ الأعلى آية الله العظمى السيّد علي الحسينيّ السيستاني(دام ظلّه الوارف) في شهر آذار الماضي، عددٌ من الأسئلة التي وجّهها إليه جمعٌ من المؤمنين، وجاء ردّ سماحته في (27 رجب 1441هـ) الموافق لـ(23 آذار 2020م) عن السؤال الذي ورد بهذا الخصوص والذي يقول:

هل يلزم التجنّب عن المماسّة مع الآخرين -ممّن تُحتمل إصابتُهم بالمرض- بالمصافحة أو المعانقة أو التقبيل أو ما ماثل ذلك؟ وهل تجوز المخالطة معهم من دون اتّخاذ الإجراءات الاحتياطيّة كلبس الكمّامات الطبيّة ونحو ذلك؟

وكان الجواب كالآتي:

(مَنْ يخـشَ أن تنتقل إليه العدوى نتيجةً للمماسّة أو الاختلاط فيتضرّر به ضرراً بليغاً ولو دون الموت، يلزمْه التجنّب عن ذلك، إلّا مع اتّخاذ الإجراءات الاحترازيّة اللّازمة -كالتعقيم واستخدام الكمّامة المناسبة والكفوف الطبّية- بحيث يطمئنّ معها بعدم إصابته بالمرض، وإذا لم يتقيّد برعاية ما ذُكر وأصابَهُ ما كان يخافُ منه فلن يكون معذوراً في ذلك شرعاً).