المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تصميم الاستراتيجيات الوظيفية (استراتيجيات النشاط)  
  
10436   04:10 مساءً   التاريخ: 23-5-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص380-384
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية /

2/1/3 تصميم الاستراتيجيات الوظيفية (استراتيجيات النشاط) :

تركز هذه الاستراتيجيات على التوجه العام نحو كيفية استغلال الموارد في إطار الاستراتيجية العامة للمؤسسة واستراتيجية الاعمال، حيث تقوم الوحدات الوظيفية بإعداد استراتيجياتها والتي تتم من خلالها ممارسة الانشطة المعنية باستغلال الموارد والإمكانيات المطلوبة من أجل تحقيق اهداف محددة بمعنى آخر نعنى باستراتيجيات المستوى الوظيفي تلك الاتجاهات العامة الموجهة للعمليات التشغيلية او الوظيفية بغرض تحسين الاداء الوظيفي لكافة محاور الكيان الوظيفي للمؤسسة. ومن الأمثلة على تلك الاستراتيجيات (استراتيجيات الانتاج ، والتسويق ، وإدارة الموارد البشرية ، البحوث والتطوير) وهكذا. ويدخل هذا المستوى من الاستراتيجيات ضمن مهام المستوى التشغيلي او الوظيفي حيث يشارك في تصميم تلك الاستراتيجيات ترتبط بتحديد الاتجاه العام الذي يوجه الاداء لكل وظيفة من الوظائف. لذا يجب تصميم تلك الاستراتيجيات ثم يتولى تنفيذها والرقابة عليها ومتابعة التنفيذ لها.

وحيث ان تلك الاستراتيجيات ترتبط بتحديد الاتجاه العام الذي يوجه الاداء لكل وظيفة من الوظائف. لذا يجب تصميم تلك الاستراتيجيات في إطار استراتيجيات المؤسسة او استراتيجيات وحدات الاعمال التابعة لكل وظيفة من وظائف الكيان الوظيفي للمؤسسة.

وفيما يلي عرض لبعض الاستراتيجيات الوظيفية :

(1) الاستراتيجيات التسويقية : ومن اهم تلك الاستراتيجيات ما يلي (1) :

* الاستراتيجيات المتعلقة بعناصر المزيج التسويقي.

* الاستراتيجيات المتعلقة بعناصر المزيج التسويقي.

* الاستراتيجيات المتعلقة بكيفية التعامل مع السوق.

* استراتيجيات كيفية الدخول للسوق.

* استراتيجيات توقيت الدخول للسوق.

* استراتيجيات التعامل مع المنافسة في السوق.

(2) استراتيجيات الموارد البشرية :

وترتبط هذه الاستراتيجيات بمحاور منظومة الموارد البشرية سواء قبل بدء الحياة الوظيفية او اثناءها او بعدها. ومن اهم هذه الاستراتيجيات ما يلي (2) :

* إعادة التوصيف الوظيفي .

* اعادة النظر في تقييم الوظائف.

* تخفيض الاجور.

* الاستغناء الدوري عن العمالة.

* مضاعفة التعيين واستخدام عمالة جديدة.

* الدمج الوظيفي.

* تعديل المسارات الوظيفية.

* تخفيض حجم العمالة.

* التدريب المستمر للعمالة.

* ربط الاجور والحوافز بتقييم اداء العاملين.

* النقل وإعادة النظر في تبادل مواقع العمل.

(3) استراتيجيات إدارة الاموال (الادارة المالية) :

وترتبط هذه الاستراتيجيات بالتمويل والاستثمار والرقابة المالية : وبشكل عام تركز الاستراتيجيات المالية على كيفية الحصول على الاموال من أنسب المصادر وبأقل التكاليف وكيفية استخدام الاموال او مدى كفاية العائد الذي تحصل عليه المؤسسة من استثمار تلك الاموال او مدى ملائمة العائد لدرجة المخاطرة.

ويمكننا وصف مضمون او محتوى الاستراتيجيات المالية من خلال طرح الاسئلة التالية:

* ما هو حجم الاموال التي يجب على المؤسسة استغلالها لاستمرار نشاطها ؟

* ما هي الاصول التي يجب على المؤسسة الحصول عليها ؟ اي شكل الاصول المستخدمة وقيمتها ؟

* ما هي أفضل طريقة او طرق للحصول على تلك الاموال ؟ اي هيكل التمويل الامثل ؟

* ما هي افضل طريقة لاستغلال تلك الاموال لتحقيق اقصى ربح او عائد ؟

وتحدد الإجابة على تلك التساؤلات مضمون الاستراتيجية ومن ثم تتمثل اهم هذه الاستراتيجيات فيما يلي :

* استراتيجيات التمويل : التمويل الداخلي او الخارجي او الجمع بين التمويل الداخلي والخارجي.

* استراتيجيات الاستثمار : الاستثمارات طويلة الأجل او قصيرة او متوسطة الاجل وكذلك الاستثمارات في ظل المخاطرة وعدم التأكد او التأكد الكامل (عدم المخاطرة).

* استراتيجيات الرقابة على التمويل والاستثمار : وتركز هذه الاستراتيجيات على نوعية الرقابة (الرقابة المالية والرقابة الإدارية). وأيضا اساليب الرقابة والمسئولين عن الرقابة وهكذا.

(4) استراتيجيات توفير الاحتياجات :

تساهم استراتيجيات توفير الاحتياجات في تحقيق اهداف وظيفة الشراء وهي ضمان توفير احتياجات المؤسسة من مواد ومعدات ومهمات وخدمات بالجودة  المناسبة وبالكمية المناسبة وبالسعر المناسب في الوقت المناسب ومن مصدر التوريد المناسب . ومن ثم تتعدد الاستراتيجيات التي تساهم في تحقيق هذه الاهداف ومنها على سبيل المثال :

* تخطيط الاحتياجات من المواد والاجهزة والمعدات وغيرها.

* توطيد العلاقات مع الموردين.

* التفاوض مع الموردين على أساس تحقيق المصالح المشتركة.

* تخفيض تكاليف الشراء والتخزين.

* اختيار الموردين والتعامل معهم.

* التكامل بين الشراء والنقل والتخزين.

* ميكنة نظم الشراء والتخزين.

* البحث المستمر عن مصادر جديدة وأسواق توريد لمستلزمات التشغيل.

* التطوير المستمر لاستخدام مواد بديلة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) يمكن الرجوع إلى تفاصيل هذه الاستراتيجيات في : د. محمد محمد ابراهيم ، الاتحاهات الحسنة في ادارة النشاط التسويقي ، (القاهرة مكتبة عين شمس ، 2006) ص411 – 545 .

(2) انظر تفاصيل هذه الاستراتيجيات في : د. محمد محمد ابراهيم ، إدارة الموارد البشرية (الاسكندرية ، الدار الجامعية ، 2009) ، ص329 .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.