أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-2-2021
2856
التاريخ: 24-3-2020
1715
التاريخ: 14-2-2021
1673
التاريخ: 13-5-2021
1848
|
ذكر القرآن في سورة الجن : {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا * لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا} [الجن : 16، 17].
ومن هنا يتضح ان وفور النعمة من إحدى الأسباب المهمة في الامتحان الإلهي ، وما يتفق عليه هو ان الاختبار بالنعمة أكثر صعوبة وتعقيدا من الاختبار بالعذاب ، لأن طبيعة ازدياد النعم هو الانحلال والكسل والغفلة ، والغرق في الملذات والشهوات ، وهذا ما يبعد الإنسان عن الله تعالى ويهيئ الاجواء لمكائد الشيطان ، والذين يستطيعون ان يتخلصوا من شراك النعم الوافرة هم الذاكرون لله على كل حال ، غير الناسين له تعالى ، حيث يحفظون قلوبهم بالذكر من نفوذ الشياطين.
وجاء في سورة الفجر : {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ } [الفجر : 15].
وكأنه لا يدري بأن الابتلاء سنة ربانية تارة يأتي بصورة اليسر والرخاء وأخرى بالعسر والضراء.
فلا ينبغي للإنسان ان يغتر عند الرخاء ، ولا ان ييأس عندما تصيبه عسرة الضراء ، ولا ينبغي له ان ينسى هدف وجوده في الحالتين ، وعليه ان لا يتصور بأن الدنيا إذا ما أرخت نعمها عليه فهو قد اصبح مقربا من الله ، بل لابد ان يفهمها جيدا ويؤدي حقوقها ، وإلا فسيفشل في الامتحان .
{وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ} [الفجر : 16].
فيأخذ اليأس ، ويظن ان الله قد ابتعد عنه ، غافلا عن سنة الابتلاء في عملية التربية الربانية لبني آدم ، والتي تعتبر رمزا للتكامل الإنساني ، فمن خلال نظرة ومعايشة الإنسان للإبتلاء يرسم بيده لوحة عاقبته ، فأما النعيم الدائم ، وأما العقاب الخالد.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
|
|
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
|