المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2025-03-13
الفرنسيسيلة التولارية Francisella tularensis
2025-03-13
Written Syllabification
2025-03-13
Dialectal variations
2025-03-13
فرضيات التغذية الاسترجاعية Feedback Hypotheses
2025-03-13
Triple codas
2025-03-13

Nominalizations describing a result
2023-04-11
اشتراط طهارة التراب وملكيته في صحة التيمم به
25-12-2015
Gustav Herglotz
24-5-2017
المبادئ الأساسية للنقل المستدام- الجدوى الاقتصادية
23-7-2021
OPTICS AND CAVITIES
18-4-2016
معنى كلمة هزل
29/11/2022


أحمد بن بكر العبدي أبو طالب  
  
2554   01:51 صباحاً   التاريخ: 10-04-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج1، ص311-312
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-09-2015 4717
التاريخ: 19-06-2015 2921
التاريخ: 5-7-2021 3485
التاريخ: 10-04-2015 4589

صاحب كتاب شرح الإيضاح لأبي علي الفارسي كان نحويا لغويا قيما بالقياس والافتنان في العلوم العربية أخذ عن القاضي أبي سعيد السيرافي وأبي الحسن الرماني وأبي علي الفارسي ومات في سنة ست وأربعمائة في خلافة القادر بالله لم أجد له خبرا فأحكيه إلا ما حكى هو عن نفسه في كتاب شرح  الإيضاح أنه تكلم مع أبي محمد يوسف بن أبي سعيد الحسن السيرافي قال العبدي ما كان ابن السيرافي مكينا في هذا الشأن على شهرته عند الناس في اللغة في ياء تفعلين فقال هي علامة التأنيث والفاعل مضمر فقلت له ولو كانت بمنزلة التاء في ضربت علامة للتأنيث فقط لثبتت مع ضمير الاثنين وعلم أن فيها مع دلالتها على التأنيث معنى الفاعل فلما صار للاثنين بطل ضمير الواحد الذي هو الياء وجاءت الألف وحدها.

 فقال: هذا زنبيل الحوائج كذا وكذا وانقطع الوقت بالضحك من ابن شيخنا ومن قلة تصرفه.

 وقرأت في فوائد نقلت عن أبي القاسم المغربي الوزير: أن العبدي أصيب بعقله واختل في آخر عمره وله من التصانيف كتاب شرح الإيضاح كتاب شرح الجرمي.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.