أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2022
1891
التاريخ: 17-3-2021
2044
التاريخ: 16-3-2020
1816
التاريخ: 15-5-2020
2240
|
المال مطلوب ، ولكن بشروط ، اولها ان يكون وسيلة لا غاية.
والآخر ، ان لا يكون الإنسان له اسيرا ، بل ان يكون عليه اميرا.
والثالث : ان يأتي بالطرق المشروعة وان ينفق في سبيل رضا الله.
الرغبة في مثل هذا المال ليس دليلا على حب الدنيا ، بل هو دليل على الإنشداد بالآخرة.
ولذلك ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه لعن الذهب والفضة ، فتعجب احد اصحابه وسأل الإمام فأجابه : "ليس حيث تذهب إليه إنما الذهب الذي ذهب بالدين ، والفضة التي أفاضت الكفر"(1).
وعن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال : "السكر أربع سكرات : سكر الشراب ، وسكر المال ، وسكر النوم ، وسكر الملك".(2)
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : "إن كان الحساب حقا فالجمع لماذا ؟ وان كان الخلف من الله عز وجل حقا فالبخل لماذا ؟"(3).
كثيرون هم الذين ينشغلون حتى آخر حياتهم بجمع المال ، ثم يتركونه للآخرين .
هم مسؤولون عن حسابه ، والآخرون ينالون ثماره.
وروي عن أبي عباس ان النبي (صلى الله عليه واله) قال : "لا تزول قدما العبد حتى يسأل عن أربعة : عن عمره فيما افناه ، وعن ماله من اين جمعه ، وفي ماذا انفقه ، وعن عمله ماذا عمل به ، وعن حبنا اهل البيت"(4).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- بحار الانوار : 73 / 141 ، الحديث 17 .
2- المصدر السابق ، ص142 .
3- التوحيد للصدوق ، نقلا عن تفسير نور الثقلين : 5 / 668 ، الحديث 8 .
4- تفسير مجمع البيان : 10 / 494 ، وبهذا المعنى ايضا ورد في تفسير روح البيان: 10 / 435 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|