المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

حقوق المحدث بزعم سبب شرعي.
24-5-2016
خدمات الصحافة الإلكترونية: 3- الاشتراك في الصحيفة المطبوعة
2-2-2022
الانتشار diffusion
13-8-2018
البناء الرقمي لآيات القرآن الكريم‏
21-01-2015
Hyphomycetes
31-8-2018
في الموازنة بين ظروف الحسن وظروف الحسين
1-11-2017


توجهات الدولة والمؤسسات المختلفة لتسويق منتجاتها المختلفة 2  
  
1524   02:14 صباحاً   التاريخ: 21-4-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص171-172
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات /

(2) تسويق القرارات الإدارية للدولة : ويتم زيادة القدرة على تسويق تلك القرارات من خلال الآليات التسويقية التالية :

(1/2) تغيير توجه صانعي ومتخذي القرارات الإدارية خاصة في وظائف رئاسة الدولة من التوجه الذي يرتكز على المحافظة على الأوضاع الراهنة او التوجه السياسي إلى التوجه بالتسويق. ويعنى ذلك ان يعتبر صانع ومتخذ القرار منتجا ويتمثل منتجه في القرارات التي يقوم بصنعها او اتخاذها والتي يجب ان تكون موجهة نحو حل مشاكل حقيقية (تحقيق منافع) والبعد عن صنع واتخاذ القرارات التي تستهدف تحقيق اهداف شخصية او اهداف ليس لها علاقة بالاطراف المتأثرة من القرار.

(2/2) يجب التحول من الانماط السلبية في صنع واتخاذ القرارات الإدارية إلى نمط المدير المحترف الذي يعتمد على الاسلوب العلمي والمهني في اتخاذ القرارات والذي يعتمد على : 

* تشخيص وتحليل المشكلة والتعرف على كافة أسبابها الحقيقية.

* طرح كافة البدائل الممكنة لحل المشكلة.

* التقييم والتحليل العلمي لكافة البدائل واختيار افضل بديل لحل المشكلة.

* وضع خطة لتنفيذ الحل (القرار) الذي تم اختياره.

* وضع الحل او القرار موضع التنفيذ .

* متابعة تنفيذ القرارات.

(3/2) يجب التهيئة المناسبة لعملية اتخاذ القرارات لدى جميع الاطراف المسئولة عن اتخاذ القرارات وهو ما يطلق عليه تسويقيا الترويج لصنع واتخاذ القرارات ، ويستهدف الترويج تزويد جميع اطراف القرار بالمعلومات عن اقرار ويتمثل اطراف القرار في :

* صانعي القرارات .

* متخذي القرارات.

* منفذي القرارات.

* المتأثرين بالقرارات.

ويستهدف تزويد الاطراف المختلفة بالمعلومات المتعلقة بالقرارات وخاصة المتعلقة بعملية صنع واتخاذ القرار ، ضمان المشاركة الايجابية وعدم المقاومة. 

(4/2) الجدية في تنفيذ القرارات اي وضعها موضع التنفيذ من خلال خطة موضوعة سلفا لتنفيذ تلك القرارات هذا ويجب ان تتضمن الخطة التسويقية للتنفيذ العناصر التالية : 

* تحديد الاطراف المسئولة عن تنفيذ القرار.

* تحديد إجراءات تنفيذ القرارات.

* تحديد تكاليف تنفيذ القرارات.

* تحديد المواعيد المناسبة لتنفيذ القرار.

(5/2) متابعة تنفيذ الخطة التسويقية القرار والتعرف على رد فعل القرار كمنتج والمكاشفة الحقيقية عند كيفية القرار والاعتراف بالاخطاء (إذا كانت هناك اخطاء) ومعالجتها اولا بأول.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.