المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Frame Bundle
26-5-2021
معجزة السكر
12-7-2016
دعاء للفالج.
18-1-2023
مبدأ الرقابة على دستورية القوانين
7-12-2017
العدل الشامل في دولة أمير المؤمنين
20-3-2016
عمارة غرب.
2024-10-14


حقيقة الإيمان  
  
2272   02:54 صباحاً   التاريخ: 28-3-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 101-102
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-3-2021 2649
التاريخ: 9-4-2020 1946
التاريخ: 27-4-2021 1983
التاريخ: 7-5-2020 1857

في حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) نقرأ : "إن من حقيقة الإيمان أن لا يجوز منطقك علمك"(1).

وفي حديث عن الإمام موسى بن جعفر نقل عن آبائه (عليه السلام) ، قوله : "ليس لك ان تتكلم بما شئت ، لأن الله عز وجل يقول : {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} [الإسراء : 36].(2).

وعن الرسول (صلى الله عليه واله) قال : "إياكم والظن فإن الظن أكذب الكذب"(3).

وفي من لا يحضره الفقيه : قال رجل للصادق (عليه السلام) : إن لي جيرانا ولهم جوار يتغنين و يضربن العود ، فربما دخلت المخرج فأطيل الجلوس استماعا مني لهن قال له الصادق (عليه السلام) :  "تالله انت ما سمعت الله يقول : {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء : 36].

فقال الرجل : كأني لم اسمع بهذه الاية من كتاب الله عز وجل من عربي ولا عجمي ولا جرم اني قد تركتها وانا استغفر الله تعالى (4).

وفي بعض المصادر الحديثية نقرأ ان الامام الصادق (عليه السلام) امر الرجل ان ينهض ويغسل غسل التوبة ، وان يصلي ما استطاع ، لأنه قد ارتكب عملا سيئا لو قبض عليه لكانت مسؤولية عظيمة.

من خلال مجموع هذه الآيات والروايات تتضح مدى المسؤولية التي تقع على العين والاذن ، وكيف ان الاسلام ينهى عن ان يقول إنسان ما لم يسمع ، او مالا يقوم على العلم ، او ان يتحدث عن اشياء لم يرها ، إذ العلم وحده هو الميزان دون اتباع الظن والوهم والحدث ، او الاعتماد على الشك والاشاعة ، لأن سبيل الاعتماد على هذه المصادر يؤدي إلي آثار خطرة على حياة الفرد والمجتمع.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- وسائل الشيعة : 18 / 16 .

2- وسائل الشيعة : 18 / 17 .

3- وسائل الشيعة : 18 / 38 .

4- تفسير نور الثقلين : 3 / 164 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.