أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2019
2793
التاريخ: 18-3-2016
3343
التاريخ: 18-3-2016
3589
التاريخ: 18-3-2016
3270
|
روى العلامة المجلسي في جلاء العيون بسند معتبر عن الصادق (عليه السلام) انّه قال: (ورواه الشيخ المفيد أيضا وغيره) لما سار أبو عبد اللّه (عليه السلام) من المدينة لقيته أفواج من الملائكة في ايديهم الحراب على نجب من نجب الجنة، فسلّموا عليه و قالوا:
يا حجة اللّه على خلقه بعد جدّه و أبيه و أخيه، انّ اللّه سبحانه أمدّ جدّك بنا في مواطن كثيرة و انّ اللّه تعالى أمدك بنا.
فقال لهم : الموعد حفرتي و بقعتي التي استشهد فيها و هي كربلاء، فاذا وردتها فأتوني، فقالوا: يا حجة اللّه مرنا نسمع و نطع فهل تخشى من عدو يلقاك فنكون معك؟.
فقال : لا سبيل لهم عليّ و لا يلقوني بكريهة أو أصل الى بقعتي.
وأتته أفواج مسلمي الجن فقالوا : يا سيدنا نحن شيعتك وانصارك فمرنا بأمرك ما تشاء، فلو أمرتنا بقتل كلّ عدوّ لك وأنت بمكانك لكفيناك ذلك.
فجزاهم الحسين (عليه السلام) خيرا و قال لهم : أو ما قرأتم كتاب اللّه المنزل على جدي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} [النساء : 78].
وقال سبحانه {قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ} [آل عمران : 154] واذا أقمت بمكاني فبما ذا يبتلي هذا الخلق المتعوس؟ و بماذا يختبرون؟ ومن ذا يكون ساكن حفرتي بكربلاء وقد اختارها اللّه تعالى يوم دحا الارض وجعلها معقلا لشيعتنا ويكون لهم أمانا في الدنيا والآخرة، ولكن تحضرون يوم السبت و هو يوم عاشوراء الذي في آخره أقتل و لا يبقى بعدي مطلوب من أهلي ونسبي وإخوتي وأهل بيتي و يسار برأسي الى يزيد لعنه اللّه.
فقالت الجن : نحن واللّه يا حبيب اللّه وابن حبيبه لو لا أن أمرك طاعة وانّه لا يجوز لنا مخالفتك قتلنا جميع اعدائك قبل أن يصلوا إليك.
فقال (عليه السلام) لهم : نحن واللّه أقدر عليهم منكم ولكن ليهلك من هلك عن بينة و يحيى من حيّ عن بينة .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|