ان بساتين اللوز الاروائية تحتاج الى تسميد لتعويض ما يفقد منها من العناصر الغذائية. ولقد لوحظ بأن بساتين اللوز تستجيب جيدا للتسميد النتروجيني عندما يعطى بمقادير تتراوح بين 14 - 30 كغم نتروجين للدونم (1966 Childers). ان هذه الكميات من النتروجين تؤدي الى تحسن حالة الأشجار وزيادة الانتاج بشكل جيد.

ان استجابة اللوز للأسمدة الفوسفاتية محدودة جدا ولكن وجد عند ظهور اعراض نقص الفوسفور على الأشجار أن التسميد بحوالي 10 كغم سوبر فوسفات ثلاثية للشجرة الواحدة حسنت من وضع الأشجار وصلحت اعراض نقصه (Childers 1966).

ان نقص البوتاسيوم في بساتين اللوز يحتمل حدوثه اكثر من نقص الفوسفور واقل من نقص النتروجين . فعند ظهور أعراض النقص يمكن علاجها بإعطاء كميات كبيرة نسبيا من كبريتات البوتاسيوم ( 250 - 800 كغم/ دونم ) في دفعة واحدة بدلا من استعمال كميات قليلة سنويا . ان هذه الكمية قد تكون كافية لفترة زمنية طويلة تبلغ 10 - 15 سنة (1967 Woodroof) .

ان اعراض نقص الزنك في اللوز تسمى بمرض الورقة الصغيرة (Little leaf) وان الاوراق تكون صغيرة مصفرة بين عروق الورقة ويزداد الاصفرار نحو نهاية الأوراق وان الانتاج يكون قليلا . يمكن أن ترش الأشجار خلال الشتاء وقبل بدء النمو وذلك باستعمال محلول كبريتات الزنك (36٪ ) وبمقدار 25 - 35 باوند / 100 كالون ماء (1967 Woodroof) .

أما البورون فان زيادته او نقصانه في التربة عن الحد الملائم له تأثيرات سلبية على اللوز . أن اشجار اللوز النامية على اصل اللوز تتحمل تراكيز اعلى من البورون من دون ظهور أعراض تسمم عليها. ومن اهم اغراض نقصه تكوين بقع صمغية على قشرة الثمار وعلى الغطاء الصلب لها. كما ان اطراف الأفرع المائية والسرطانات تموت عند نهاية موسم النمو (1973 Childers).