المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8828 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بداية القيام وموقف أهل الكوفة  
  
3294   02:55 مساءً   التاريخ: 2-04-2015
المؤلف : محمد بن محمد بن النعمان المفيد
الكتاب أو المصدر : الارشاد في معرفة حجج الله على العباد
الجزء والصفحة : ص292-297.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / قضايا عامة /

ما رواه الكلبى والمدائني وغيرهما من اصحاب السيرة.

قالوا: لما مات الحسن (عليه السلام) تحركت الشيعة بالعراق، وكتبوا إلى الحسين (عليه السلام) في خلع معاوية والبيعة له، فامتنع عليهم، وذكر ان بينه وبين معاوية عهدا وعقدا لا يجوز له نقضه، حتى تمضى المدة ، فاذا مات معاوية نظر في ذلك، فلما مات معاوية وذلك للنصف من رجب سنة ستين من الهجرة، كتب يزيد إلى الوليد بن عتبة بن أبى سفيان وكان على المدينة من قبل معاوية ان يأخذ الحسين (عليه السلام) بالبيعة له، ولا يرخص له في التأخر عن ذلك، فانفذ الوليد إلى الحسين (عليه السلام) في الليل فاستدعاه فعرف الحسين (عليه السلام) الذى أراد فدعي جماعة من مواليه فأمرهم بحمل السلاح وقال لهم: ان الوليد قد استدعاني في هذا الوقت ولست آمن أن يكلفني فيه أمرا لا أجيب اليه، وهو غير مأمون، فكونوا معي فاذا دخلت اليه فاجلسوا على الباب، فان سمعتم صوتي قد علا فادخلوا عليه لتمنعوه عنى.

فصار الحسين (عليه السلام) إلى الوليد، فوجد عنده مروان بن الحكم فنعى اليه الوليد معاوية فاسترجع الحسين (عليه السلام) ثم قرأ عليه كتاب يزيد وما أمره فيه من أخذ البيعة منه له، فقال الحسين (عليه السلام): انى لا أراك تقنع ببيعتي ليزيد سرا حتى أبايعه جهرا فيعرف ذلك الناس فقال له الوليد: أجل فقال الحسين (عليه السلام): فتصبح وترى رأيك في ذلك، فقال له الوليد: انصرف على اسم الله تعالى حتى تأتينا مع جماعة الناس، فقال له مروان: والله لئن فارقك الحسين الساعة ولم يبايع لا قدرت منه على مثلها أبدا حتى تكثر القتلى بينكم وبينه، احبس الرجل فلا يخرج من عندك حتى يبايع أو تضرب عنقه؟.

فوثب الحسين (عليه السلام) عند ذلك وقال: أنت يأبن الزرقاء تقتلني أم هو؟.

كذبت والله وأثمت، وخرج يمشى ومعه مواليه حتى اتى منزله، فقال مروان للوليد: عصيتني لا والله لا يمكنك مثلها من نفسه أبدا، فقال له الوليد: ويح غيرك يا مروان، انك اخترت لي التي فيها هلاك ديني، والله ما أحب ان لي ما طلعت عليه الشمس وغربت عنه من مال الدنيا ملكها وانى قتلت حسينا، سبحان الله ! أقتل حسينا لما أن قال: لا أبايع، والله انى لا أظن ان امرأ يحاسب بدم الحسين خفيف الميزان عند الله يوم القيامة، فقال له مروان: فاذا كان هذا رأيك فقد أصبت فيما صنعت، يقول هذا وهو غير الحامد له على رأيه.

فأقام الحسين (عليه السلام) في منزله تلك الليلة وهى ليلة السبت لثلاث بقين من رجب سنة ستين من الهجرة، واشتغل الوليد بن عتبة بمراسلة ابن الزبير في البيعة ليزيد وامتناعه عليهم، وخرج ابن الزبير من ليلته عن المدينة متوجها إلى مكة، فلما أصبح الوليد سرح في أثره الرجال فبعث راكبا من موالى بني امية في ثمانين راكبا فطلبوه ولم يدركوه فرجعوا، فلما كان آخر نهار يوم السبت بعث الرجال إلى الحسين (عليه السلام) ليحضر فيبايع الوليد ليزيد بن معاوية فقال لهم الحسين (عليه السلام): اصبحوا ثم ترون ونرى ! فكفوا تلك الليلة عنه ولم يلحوا عليه، فخرج (عليه السلام) من تحت ليلته وهى ليلة الاحد ليومين بقيا من رجب متوجها نحو مكة ومعه بنوه وبنوا أخيه واخوته وجل أهل بيته إلا محمد بن الحنفية رحمة الله عليه فانه لما علم عزمه على الخروج عن المدينة لم يدر أين يتوجه، فقال له: يا أخي أنت أحب الناس الي وأعزهم علي، ولست أدخر النصيحة لاحد من الخلق إلا لك، وأنت أحق بها، تنح ببيعتك عن يزيد بن معاوية وعن الامصار ما استطعت، ثم ابعث رسلك إلى الناس فادعهم إلى نفسك، فان بايعك الناس وبايعوا لك حمدت الله على ذلك، وان اجتمع الناس على غيرك لم ينقص الله بذلك دينك ولا عقلك، ولا تذهب به مروتك ولا فضلك، انى اخاف عليك أن تدخل مصرا من هذه الامصار فيختلف الناس بينهم، فمنهم طائفة معك واخرى عليك، فيقتلون فتكون لأول الاسنة غرضا، فاذا خير هذه الامة كلها نفسا وأبا واما أضيعها دما واذلها اهلا؟.

فقال له الحسين (عليه السلام): فاين أذهب يا أخى؟.

 

قال: انزل مكة فان اطمأنت بك الدار بها فسبيل ذلك، وان بنت بك لحقت بالرمال وشعف الجبال وخرجت من بلد إلى بلد حتى تنظر إلى ما يصير امر الناس اليه فانك أصوب ما تكون رايا حين تستقبل الامر استقبالا، فقال: يا أخى قد نصحت وأشفقت وأرجو أن يكون رأيك سديدا موفقا.
فسار الحسين (عليه السلام) إلى مكة وهو يقرأ: " {فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [القصص: 21] " ولزم الطريق الاعظم، فقال له أهل بيته: لو تنكبت الطريق الاعظم كما فعل ابن الزبير كي لا يلحقك الطلب؟.

 

فقال: لا والله لا افارقة حتى يقضى الله ما هو قاض.

ولما دخل الحسين (عليه السلام) مكة كان دخوله اياها ليلة الجمعة لثلاث مضين من شعبان دخلها وهو يقرأ: " {وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ } [القصص: 22]" ثم نزلها فاقبل اهلها يختلفون اليه ومن كان بها من المعتمرين واهل الافاق، وابن الزبير بها قد لزم جانب الكعبة وهو قائم يصلي عندها ويطوف، ويأتي الحسين (عليه السلام) فيمن يأنيه فيأتيه اليومين المتواليين ويأتيه بين كل يومين مرة، وهو أثقل خلق الله على ابن الزبير، قد عرف ان أهل الحجاز لا يبايعونه  مادام الحسين (عليه السلام) في البلد وان الحسين (عليه السلام) أطوع في الناس منه وأجل.

وبلغ اهل الكوفة هلاك معاوية (عليه الهاوية) فارجفوا بيزيد وعرفوا خبر الحسين (عليه السلام) وامتناعه من بيعته وما كان من امر ابن الزبير في ذلك وخروجهما الي مكة، فاجتمعت الشيعة بالكوفة في منزل سليمان بن صرد الخزاعى فذكروا هلاك معاوية فحمدوا الله وأثنوا عليه، فقال سليمان بن صرد: ان معاوية قد هلك وان حسينا قد تقبض على القوم ببيعته، وقد خرج لى مكة وانتم شيعة أبيه، فان كنتم تعلمون انكم ناصروه ومجاهدوا عدوه وتقتل أنفسنا دونه، فاكتبوا اليه وأعلموه، وان خفتم الفشل والوهن فلا تغروا الرجل في نفسه؟.

قالوا: لابل نقاتل عدوه ونقتل أنفسنا دونه.

قال: فاكتبوا اليه، فكتبوا اليه:

بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي (عليهما السلام) من سليمان بن صرد، والمسيب بن نجية، ورفاعة بن شداد البجلي، وحبيب بن مظاهر، وشيعته المؤمنين والمسلمين من أهل الكوفة، سلام عليك فانا نحمد اليك الله الذي لا اله إلا هو اما بعد فالحمدلله الذى قصم عدوك الجبار العنيد، الذى انتزى على هذه الامة فابتزها أمرها وغصبها فيئها، وتأمر عليها بغير رضى منها، ثم قتل خيارها واستبقى شرارها، وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنياتها فبعدا له كما بعدت ثمود، انه ليس علينا امام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق، والنعمان بشير في قصر الامارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد ولو قد بلغنا انك قد أقبك الينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام أنشاء الله تعالى.

ثم سرحوا بالكتاب مع عبدالله بن مسمع الهمداني وعبدالله بن وال وأمروهما بالنجاء فخرجا مسرعين حتى قدما على الحسين (عليه السلام) بمكة لعشر مضين من شهر رمضان، ولبث أهل الكوفة يومين بعد تسريحهم بالكتاب، وأنفذوا قيس بن مسهر الصيداوي وعبدالله وعبدالرحمن ابنا شداد الارحبى، وعمارة بن عبدالله السلولى إلى الحسين (عليه السلام)، ومعهم نحو مائة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والا ربعة.

 

ثم لبثوا يومين آخرين وسرحوا اليه هانئ بن هانئ  السبيعي وسعيد بن عبدالله الحنفي.
و كتبوا اليه:

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي (عليهما السلام) من شيعته من المؤمنين والمسلمين امابعد فحي هلا فإن الناس ينتظرونك لارأى لهم غيرك، فالعجل العجل ثم العجل  العجل، والسلام.
ثم كتب شبث بن ربعى، وحجار بن ابجر، ويزيد بن الحارث بن رويم، وعروة بن قيس، و عمرو بن الحجاج الزبيدى، ومحمد بن عمرو التيمي، اما بعد فقد اخضر الجنات وأينعت الثمار فاذا شئت فاقبل على جند لك مجند، والسلام، وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتاب وسئل الرسل عن الناس، ثم كتب مع هاني بن هانئ وسعيد بن عبدالله وكانا آخر الرسل: بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى الملاء من المؤمنين والمسلمين، اما بعد فان هانئا وسعيدا قدما علي بكتبكم وكانا آخر من قدم علي من رسلكم، وقد فهمت كل الذى اقتصصتم وذكرتم، ومقالة جلكم انه ليس علينا امام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق والهدى، وانى باعث اليكم أخى وابن عمى وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل، فان كتب إلى انه قد اجتمع رأى ملاء كم وذوي الحجي والفضل منكم على مثل ما قدمت به رسلكم وقرأت في كتبكم فاني أقدم اليكم وشيكا أنشاء الله، فلعمرى ما الامام إلا الحاكم بالكتاب، القائم بالقسط الداين بدين الحق، الحابس نفسه على ذات الله  والسلام.

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا