ان اسباب تأخر زراعة الخوخ في العراق عديدة ومتنوعة وفي مقدمتها:

1- الاصناف المزروعة بذرية في الكثير من الأحيان إذ تكون النباتات الناتجة منها رديئة في صفات ثمارها وقابليتها الانتاجية.

2- الأصول المستعملة في البساتين المطعمة اشجارها غير مثبتة بتجارب ميدانية في المناطق المختلفة التي يزرع فيها الخوخ.

3- مسافات الزراعة المستعملة في بساتين الخوخ الأهلية هي قليلة جدا اذ لا تتجاوز

في الكثير من الحالات عن 2-3 × 2.5-3 مترا مما يسبب ارتفاع الأشجار وتظليل بعضها البعض والمنافسة على الماء والعناصر الغذائية والضوء وصعوبة اجراء عمليات الخدمة البستانية وسهولة انتشار الأمراض والحشرات.

4- عدم اجراء تقليم تربية او اثمار لأشجار الخوخ في البساتين الأهلية وغيرها واذا يجرى فقد يكون ناقصا او مغلوطا.

5- انتشار الأمراض وخاصة الديدان الثعبانية والحشرات وغيرها في بساتين الخوخ

مما يسبب قلة الانتاج ورداءة النوعية وقصر عمر الاشجار.

6- عدم اجراء خف للثمار.

7- عدم اجراء الجني في الموعد الصحيح وعدم مراعاة مؤشرات (Indexes) جني الثمار مما يؤثر على نوعية وكمية الحاصل وامكانية خزنه وتسويقه او شحنه الى مسافات بعيدة.

8- عدم اختيار المواقع الملائمة لأنشاء البساتين فيها في الكثير من الحالات مما يعرض الحاصل الى مخاطر خارجه عن سيطرة المنتج كالانجمادات الربيعية المتأخرة.

9- قلة المساحات المزروعة بالخوخ.

10- جهل الفلاح وقلة خبرة وعدد المرشدين الزراعيين العاملين في مجال زراعة الفاكهة.

11- عدم اجراء العمليات البستانية بشكل صحيح كالري والتسميد ومكافحة الآفات.

12- مشاكل عديدة أخرى مثل صغر حجم الملكيات من البساتين وقلة المكائن والآلات الخاصة بخدمة البساتين.