المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

APPLICATIONS THE HeNe LASER
22-3-2016
انواع وسائط النقل - النقل البري- المركبات
10/12/2022
Grossman,s Constant
25-3-2020
معنى كلمة حوى‌
10-12-2015
Fermat Elliptic Curve Theorem
28-5-2020
تضرعه إلى اللّه
11-4-2016


عيوب اللفظ  
  
6323   04:53 مساءاً   التاريخ: 1-04-2015
المؤلف : قدامة بن جعفر
الكتاب أو المصدر : نقد الشعر
الجزء والصفحة : ص31-34
القسم : الأدب الــعربــي / النقد / النقد القديم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2020 1274
التاريخ: 22-3-2018 5006
التاريخ: 22-3-2018 2543
التاريخ: 18-1-2020 1496

أن يكون ملحوناً وجارياً على غير سبيل الإعراب واللغة، وقد تقدم من استقصى هذا الفن، وهم واضعو صناعة النحو، وأن يركب الشاعر منه ما ليس بمستعمل إلا في الفرط، ولا يتكلم به إلا شاذاً، وذلك هو الوحشي الذي مدح عمر بن الخطاب زهيراً بمجانبته له وتنكبه إياه، فقال: كان لا يتبع حوشي الكلام.

وهذا الباب مجوز للقدماء، ليس من أجل أنه حسن، لكن لأن شعرائهم من كان أعرابياً قد غلبت عليه العجرفية، وللحاجة أيضاً إلى الاستشهاد بأشعارهم في الغريب، ولأن من كان يأتي منهم بالوحشي لم يكن يأتي به على جهة التطلب له، والتكلف لما يستعمله منه، لكن لعادته وعلى سجية لفظه.

فأما أصحاب التكلف لذلك، فهم يأتون منه بما ينافر الطبع وينبو عنه السمع، مثل شعر أبي حزام غالب بن الحارث العكلي وكان في زمن المهدي، وله في أبي عبيد الله كاتب المهدي قصيدة أولها:

تذكرت سلمى وإهلاسها ... فلم أنس والشوق ذو مطرؤه

وفيها يقول:

لأوحى وزير إمام الهدى ... لنا وهو بالإرب ذو محجوه

يسوس الأمور فتأتي له ... وما في عزيمته منهوه

وفي بالأمانة صفو التقى ... وما الصفو بالرنق المحموه

وعند معاوية المصطفى ... جباً غير مأج ولا مطرؤه

فقال الوزير الأمين: انظموا ... قريضاً عويصاً على لؤلؤه

فعبرت مرتفقاً وحيه ... بغير انصيار إلى المتكؤه

سيدني من الحق ذو فطنة ... معي في العواقب والمبدؤه

بيوتاً علي لها وجهة ... بغير السناد ولا المكفؤه

ومثل شعر أحمد بن جحدر الخراساني في مالك بن طوق؛ ويقال: إنها لمحمد بن عبد الرحمن الغريبي الكوفي، في عيسى الأشعري:

هيا منزل الحي جنب الغضا ... سلامك عن النوى تصرم

ويا طللاً آية ما ارتمت ... بليلاك غربتها المرجم

حلفت بما أرقلت نحوه ... همرجلة خلقها شيظم

وما شبرقت من تنوفية ... بها من وحي الجن زيزيزم

فبلغني أنه أنشد هذه القصيدة ابن الأعرابي، فلما بلغ إلى ههنا، قال له ابن الأعرابي: عن كنت جاداً فحسبك الله.

ومنها:

لأم لكم نجلت مالكاً ... من الشمس لو نجلت أكرم

ومن أين مثلك؟ لا أين هو ... إذا الريق أقفر منه الفم

ومن الأعراب أيضاً من شعره فظيع التوحش، مثل ما أنشدناه أحمد ابن يحيى عن ابن الأعرابي لمحمد بن علقة التيمي، يقولها لرجل من كلب يقال له ابن الفنشخ، ورد عليه فلم يسقه:

أفرخ أخا كلب وأفرخ أفرخ

أخطأت وجه الحق في التطخطخ

أما ورب الراقصات الزمخ

يخرجن من بين الجبال الشمخ

يزرن بيت الله عند المصرخ

لتمطخن برشاء ممطخ

ماء سوى مائي يا ابن الفنشخ

أو لتجيئن بوشي بخ بخ

من كيس ذي كيس مئن منفخ

قد ضمه حولين لم يسنخ

ضم الصماليخ صماخ الأصلخ

ومن عيوب اللفظ: المعاظلة.

المعالظة:

وهي التي وصف عمر بن الخطاب زهيراً بمجانبته لها أيضاً، فقال: وكان لا يعاظل بين الكلام.

وسألت أحمد بن يحيى عن المعاظلة، فقال: مداخلة الشيء في الشيء، يقال: تعاظل الجرادتان، وعاظل الرجل المرأة: إذا ركب أحدهما الآخر.

وإذا كان الأمر كذلك، فمحال أن ينكر مداخلة بعض الكلام في ما يشبهه من بعض، أو في ما كان من جنسه، وبقي النكير إنما هو في ان يدخل بعضه في ما ليس من جنسه وما هو غير لائق به، وما أعرف ذلك إلا فاحش الاستعارة، مثل قول أوس بن حجر:

وذات هدم عار نواشرها ... تصمت بالماء تولباً جدعاً

فسمى الصبي: تولباً، وهو ولد الحمار.

ومثل قول الآخر:

وما رقد الولدان حتى رأيته ... على البكر يمريه بساق وحافر

فسمى رجل الإنسان: حافراً.

فإن ما جرى هذا المجرى من الاستعارة قبيح لا عذر فيه.

وقد استعمل كثير من الشعراء الفحول المجيدين أشياء من الاستعارة ليس فيها شناعة كهذه، وفيها لهم معاذير، إذ كان مخرجها مخرج التشبيه، فمن ذلك قول امرئ القيس يصف الليل:

فقلت له لما تمطى بصلبه ... وأردف أعجازاً وناء بكلكل

فكأنه أراد: أن هذا الليل في تطاوله كالذي يتمطى بصلبه، لا أن له صلباً، وهذا مخرج لفظه إذا تؤمل، ومنه قول زهير:

صحا القلب عن سلمى وأقصر باطله ... وعرى أفراس الصبا ورواحله

فكأن مخرج كلام زهير إنما هو مخرج كلام من أراد: أنه لما كانت الأفراس للحرب، وإنما تعرى عند تركها ووضعها، فكذلك تعرى أفراس الصبا، إن كانت له أفراس، عند تركه والعزوف عنه. وكذلك قول أوس بن حجر:

وإني امرؤ أعددت للحرب بعدما ... رأيت لها ناباً من الشر أعصلا

فإنه إنما أراد: أن هذه الحرب قديمة قد اشتد أمرها، كما يكون ناب البعير أعصل، إذا طال عمره واشتد.

وكذلك قول عنترة العبسي:

جادت عليه كل بكر حرة ... فتركن كل قرارة كالدرهم

وقل طفيل الغنوي:

وحملت كورى فوق ناجية ... يقتات شحم سنامها الرحل

وقول عمر بن كلثوم:

ألا ابلغ النعمان عني رسالة ... فمجدك حولي ولؤمك قارح

وقول أبي ذؤيب الهذلي:

وإذا المنية أنشبت أظفارها ... ألفيت كل تميمة لا تنفع

وقول أوس بن مغراء يهجو بني عامر:

يشيب على لوم الفعال كبيرها ... ويغذي بثدي اللؤم منها وليدها

وقال المخبل:

يعالج عزاً قد عسا عظم رأسه ... قراسية كالفحل يصرف يازله

فما جرى هذا المجرى مما له مجاز، كان أخف وأسهل مما فحش ولم يعرف له مجاز، وكان منافراً للعادة، بعيداً عما يستعمل الناس مثله.

الكلام في عيوب الوزن:

ولنتبع الكلام في عيوب اللفظ بالكلام في عيوب الوزن، فنقول:

الخروج عن العروض:

من عيوبه: لخروج عن العروض، وقد تقدم من استقصى هذه الصناعة. إلا أن من عيوبه التخليع.

التخليع:

وهو أن يكون قبيح الوزن قد أفرط قائله في تزحيفه، وجعل ذلك بنية للشعر كله، حتى ميله إلى الانكسار، وأخرجه عن باب الشعر الذي يعرف السامع له صحة وزنه في أول وهلة، إلى ما ينكره حتى ينعم ذوقه، أو يعرضه على العروض فيصح فيه، فإن ما جرى من الشعر هذا المجرى ناقص الطلاوة، قليل الحلاوة، ذلك مثل قول الأسود بن يعفر:

إنا ذممنا على ما خيلت ... سعد بن زيد وعمراً من تميم

وضبة المشترى العار بنا ... وذاك عم بنا غير رحيم

لا ينتهون الدهر عن مولى لنا ... قورك بالسهم حافات الأديم

ونحن قوم لنا رماح ... وثروة من موال وصميم

لا نشتكي الوصم في الحرب ولا ... نئن منها كتأنان السليم

ومثل قول عروة بن الورد:

يا هند بنت أبي ذراع ... أخلفتني ظني ووترتني عشقي

ونكحت راعي ثلة يثمرها ... والدهر فائته بما يبقى

ومثل قصيدة عبيد بن الأبرص، وفيها أبيات قد خرجت عن العروض البتة، وقبح ذلك جودة الشعر، حتى أصاره إلى حد الرديء منه، فمن ذلك قوله:

والمرء ما عاش في تكذيب ... طول الحياة له تعذيب

فهذا معنى جيد ولفظ حسن، إلا أن وزنة قد شانه وقبح حسنه، وأفسد جيده.

فما جرى من التزحيف هذا المجرى في القصيدة، أو الأبيات كلها أو أكثرها، كان قبيحاً من أجل إفراطه في التخليع واحدة، ثم من أجل دوامه وكثرته ثانية، وإنما يستحب من التزحيف ما كان غير مفرط، أو كان في بيت أو بيتين من القصيدة من غير توال ولا اتساق، ولا إفراط يخرجه عن الوزن، مثل ما قال متمم بن نويرة:

وفقد بني أم تداعوا فلم أكن ... خلافهم لأستكين وأضرعا

فأما الإفراط والدوام فقبيح.

الزحاف:

وقال إسحاق يحكي عن يونس أنه قال: أهون عيوب الشعر: الزحاف، وهو ا، ينقص الجزء عن سائر الأجزاء، فمنه ما نقصانه أخفى، ومنه ما هو أشنع، وهو في ذلك جائز في العروض، قال خالد ابن أخي أبي ذؤيب الهذلي:

لعلك إما أم عمرو تبدلت ... سواك خليلاً شاتمي تستخيرها

وهذا مزاحف في كاف سواك ومن أنشده خليلاً سواك كان أشنع.

قال: وكان الخليل بن أحمد رحمه الله يستحسنه في الشعر، إذا قل البيت أو البيتان، فإذا توالى وكثر في القصيدة سمج.

قال إسحاق: فإن قيل: كيف يستحسن منه شيئاً وقد قيل هو عيب؟ قيل: هذا مثل الحول والقبل واللثغ في الجارية، قد يشتهي القليل نمه الخفيف، وهو إن كثر هجن وسمج، والوضح في الخيل يشتهي ويستظرف خفيفه، مثل الغرة والتحجيل، فإذا فشا وكثر، كان هجنة ووهناً.

قال: وخفيف البلق يحتمل في الخيل، ولم أر أبلق قط، ولم أسمع به سابقاً.

ولنبتع الكلام في عيوب الوزن بالكلام في عيوب القوافي.

عيوب القوافي:

ولنتعد ما قد أتى به من استقصى ذلك فيما وضعه من الكتب، إذ كان لاارب في إعادته، ولكنا نتكلم في ذلك بظاهر ما يعرفه جمهور الناس من المعايب التي ليست من جنس ما وضعت فيه الكتب.

ولنذكر مما وضع فيها ما كانت القدماء تعيب به دون غيره، فن ذلك التجميع.

 

التجميع:

وهو أن تكون قافية المصراع الأول من البيت الأول على روى متهيئ لأن تكون قافية آخر البيت بحسبه، فتأتي بخلافه، مثل ما قال عمرو بن شأس:

تذكرت ليلى، لات حين ادكارها ... وقد حني الأصلاب، ضلاً بتضلال

ومثل قول الشماخ:

لمن منزل عاف ورسم منازل ... عفت بعد عهد العاهدين رياضها

ومن عيوبها الإقواء.

الإقواء:

وهو أن يختلف إعراب القوافي، فتكون قافية مرفوعة مثلاً، وأخرى مخفوضة أو منصوبة، وهذا في شعر الأعراب كثير جداً، وفي من دون الفحول من الشعراء أكثر، ولا يجوز لمولد، لأنهم قد عرفوا عيبه، والبدوي لا يأبه له فهو أعذر.

قال إسحاق: قلت ليونس: أكان عبيد الله بن الحر يقوى، فقال: الإفواء خير منه. يعني من فوقه من الشعراء يقوى.

وقد ركب بعض فحول الشعراء الإقواء في مواضع، مثل ما قال سحيم بن وثيل الرياحي:

عذرت البزل إن هي خاطرتني ... فما بالي وبال ابني لبون

وماذا يدري الشعراء مني ... وقد جاوزت حد الأربعين.

فنون الأربعين مفتوحة، ونون اللبون مكسورة، ولكنه كأنه وقف القوافي فلم يحركها، وقال جرير:

عرين من عرينة ليس منا ... برئت إلى عرينة من عرين

عرفنا جعفراً وبني عبيد ... وأنكرنا زعانف آخرينا

الإيطاء:

ومنه: الإيطاء، وهو ان يتفق القافيتان في قصيدة واحدة، فإن زادت على اثنين فهو أسمج، فإن اتفق اللفظ واختلف المعنى كان جائزاً، كقولك: أريد خياراً، وأوثر خياراً أي تريد خياراً من الله لك في كذا وخيار الشيء: أجوده، والإيطاء من المواطأة، أي الموافقة، قال الله تبارك وتعالى: ليواطئوا عدة ما حرم الله أي ليوافقوا. ومنه السناد.

السناد:

وهو أن يختلف تصريف القافية، كما قال عدي ابن زيد:

ففاجأها وقد جمعت جموعاً ... على أبواب حصن مصلتينا

فقدمت الأديم لراهشيه ... وألفى قولها كذباً ومينا

وكقول الفضل بن العباس اللهبي:

عبد شمس أبي فإن كنت غضبى ... فاملئي وجهك المليح خموشا

نحن كنا سكانها من قريش ... وبنا سميت قريش قريشا

والسناد من قولهم: خرج بنو فلان برأسين متساندين، أي هذا على حياله وهذا على حياله، وهو مثل ما قالوا: كانت قريش يوم الفجار متساندين، أي لا يقودهم رجل واحد.

ولنتبع ذلك بالكلام على عيوب المعاني.

عيوب المعاني:

قد كنا قدمنا في باب النعوت، أن جملتها أن يكون المعنى مواجهاً للغرض، غير عادل عنه إلى جهة أخرى، وبينا من الأغراض التي تنتحيها الشعراء في ذلك الموضع ما إذا حفظ عرف العيب بالعدول عنه، وبدأنا في باب النعت بأمور جعلناها مثالات، فلا بأس في أضدادها بمثالات أيضاً.

 

 

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.