المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28



مسؤوليـة ومـقـومـات التـخطـيـط ( الأهـداف والتـنبـؤ )  
  
4994   02:35 صباحاً   التاريخ: 23-1-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص204-206
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / السياسات و التخطيط /

مسؤولية التخطيط :    

(تخطيط طويل الأجل) ـ المستويات العليا ـ رسم السياسات والأهداف العامة ـ تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها .

(تخطيط قصير الأجل) ـ المستويات الوسطى ـ ترجمة  الأهداف الى برامج عمل ـ تحديد الامكانات المادية والبشرية اللازمة لتحديد الاهدف.

ـ (تخطيط قصير الاجل) :

المستويات الاشرافية ـ تحويل الخطط والبرامج العامة الى برامج عمل تفصيلية .

مقومات التخطيط ؛ تتضمن عملية التخطيط الاداري عدداً من المقومات الأساسية تتمثل في تحديد الأهداف ، التنبؤ ، السياسات والبرامج ، الإجراءات ، واخيراً بلورة طرق العمل ونقصد به الوسائل والإمكانات.

أولاً : الأهداف ـ الأهداف هي النتائج المطلوب تحقيقها في المستقبل ، واذا كان المطلوب هو تحقيق هذه النتائج في المستقبل البعيد فإنها تسمى غايات وأهدافاً استراتيجيـة ، أما اذا كان تحقيقها في الأجل القصير فإنها تسمى أهدافاً تكتيكيـة .

العوامل الواجب توفرها في الأهداف :

• درجة الوضوح : ووضوح الهدف يحقق مجموعة من المزايا :ـ

ـ المساعدة على توحيد جهود الجماعة لتنفيذ الأهداف .

ـ مساعدة ادارة المنظمة في القيام بوظائفها الاخرى .

ـ المساعدة على تنسيق العمل بين الافراد والأقسام بشكل واضح ومحدد.

• القناعة بالهدف : كلما زادت قناعة العاملين بالهدف كلما كانت درجة حماس العاملين نحو العمل وتحقيق الهدف عالية .

• الواقعية في الهدف : والواقعية في الهدف تقوم على الأسس التالية :

ـ ان يكون الهدف ممكن الوصول اليه وليش شيئاً مستحيلاً .

ـ أن تتوافرالإمكانات المادية والبشرية بدرجة تساعد على تحقيق الهدف .

ـ أن يكون الهدف معبراً عن حاجات العمل وموجهاً الى تحقيقها كما هو الحال بالنسبة لرغبات وحاجات العاملين ويعمل على إشباعها .

• التناسق والانسجام :

ـ يجب ان تكون الأهداف الموضوعة متناسقة مع بعضها البعض بحيث يسهل تنفيذها .

• مشروعية الهدف : يقصد به مدى ملائمته للقيم والمثل والتقاليد المرعية في المجتمع ، وكذلك مراعاته للأنظمة واللوائح والسياسات الحكومية المعمول بها .

• القابلية للقياس :

ان وجود مقاييس للاهداف يتيح للادارة التأكد من مدى تحقيق أهدافها ، وهل يتم التنفيذ وفقاً لما هو مخطط له أم ان هناك انحرافات في الأداء ، وقد تخضع الأهداف للمقاييس التالية :ـ
أ ـ مقياس زمني : أي تحديد فترة زمنية محددة لإنهاء العمل المطلوب .

ب ـ مقياس كمي : أي تحديد الكمية التي يراد تنفيذها خلال فترة معينة .

ج ـ مقياس نوعي : وهو تحديد النوعية التي يجب ان يظهر عليها الأداء خلال فترة التنفيذ .

ثانياً : التنبـؤ ـ التنبـؤ نشاط ذهني مربتط بوجود النشاط الانساني ، وهو نتيجة لارتباط النشاط الانساني بعنصر الوقت ، ويُعرف التنبؤ بأنه التوقع للتغيرات التي قد تحدث مستقبلاً ، تؤثر بأسلوب مباشر أو غير مباشر على النشاط ، الامور التي يجب ان تُراعى في التنبؤ :

1ـ ان يكون التنبؤ دقيقاً قدر الامكان .

2ـ ان تكون البيانات والمعلومات التي يعتمد عليها التنبؤ حديثة .

3ـ ان يكون التنبؤ مفيداً ، اي يمكن استخدامه في حل المشكلات .

4ـ ان يكون غير مكلف فلا تفوق التكاليف الفائدة الاقتصادية المرجوة .

5ـ ان يكون واضحاً ؛ ومهما كان التنبؤ دقيقاً فلن يصل الى حد الصحة الكاملة في جميع الأمور .   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.