المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

Reflection and refraction
2024-03-14
النصاب الثاني للذهب.
7-1-2016
الدور الذي قام به أحمس «بنخبت» في حروب الهكسوس.
2024-03-16
تأثير دوران السطح العاكس
20-7-2016
البداء في التكوين
25-09-2014
Basic Crystal Structures
8-5-2017


مـفهوم وأهميـة التـخطيـط وأهـم مـزايـاه  
  
2291   02:41 صباحاً   التاريخ: 23-1-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص202-204
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / السياسات و التخطيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-10-2016 16536
التاريخ: 19-10-2016 29884
التاريخ: 23-1-2020 2292
التاريخ: 19-10-2016 1156

مفهوم التخطيط :

التخطيط من الوظائف القيادية والمهمة في الادارة العامة والتي يقع على عاتق القيادة الادارية وجوب النهوض به كوظيفة اساسية تختص بها الادارة العليا ، ولا تنتهي هذه الوظيفة الا بتحقيق الهدف من خلال نشاطات الادارة التي تعمل على تنفيذ الخطة .

وعملية التخطيط تشتمل على عدد من الخطوات المنطقية هي : التحديد المسبق للأهداف المراد الوصول اليها ، وضع السياسات والقواعد التي نسترشد بها في اختيارنا لأسلوب تحقيق الهدف ووضع واختيار بديل من بين عدة بدائل متاحة لتنفيذ الهدف المطلوب ، وتحديد الإمكانات اللازمة لتنفيذ هذا البديل ، وتحديد الامكانات المتاحة فعلياً وتحديد كيفية توفير الإمكاناتغير المتاحة ، وضع البرامج الزمنية اللازمة لتنفيذ الهدف والتي تتناول تحديد النشاطات اللازمة لتحقيق الهدف وكيفية القيام بهذه النشاطات والترتيب الزمني للقيام بهذه النشاطات ثم تحديد المسؤولية عن تنفيذ هذه النشاطات .

أهمية التخطيط :

ان العمل بدون خطة يصبح ضرباً من العبث وضياع الوقت سدى ، اذ تعم الفوضى والارتجالية ويصبح الوصول الى الهدف بعيد المنال ، وتبرز أهمية التخطيط أيضاً في توقعاته للمستقبل وما قد يحمله من تقلبات ، حيث ان الأهداف التي التي يراد الوصول اليها هي أهداف مستقبلية أي ان تم تحقيقها يتم خلال فترة زمنية محددة قد تطول وقد تقصر ، مما يفرض على رجل الادارة عمل الافتراضات اللازمة لما قد يكون عليه هذا المستقبل وتكوين فكرة عن ما سيكون عليه الوضع عند البدء في تنفيذ الأهداف وخلال مراحل التنفيذ المختلفة .

مزايا التخطيط :

1ـ يساعد التخطيط على تحديد الأهداف المراد الوصول اليها بحيث يمكن

توضيحها للعاملين ، مما يسهل تنفيذها .

2ـ يساعد التخطيط على تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتنفيذ الأهداف .

 3ـ يساعد التخطيط في التنسيق بين جميع الافعال على أسس من التعاون والانسجام بين الأفراد بعضهم البعض وبين الادارات المختلفة ما يحول دون حدوث التضارب أو التعارض عند القيام بتنفيذ هذه الأعمال .

4ـ يعتبر التخطيط وسيلة فعالة في تحقيق الرقابة الداخلية والخارجية على مدى تنفيذ الأهداف .

5ـ يحقق التخطيط الأمن النفسي للأفراد والجماعات ، ففي ظل التخطيط يطمئن الجميع الى ان الأمور التي تهمهم قد أُخذت في الاعتبار .

6ـ يتناول التخطيط محاولة توقع أحداث مما يجعل الادارة في موقف يسمح لها بتقدير الظروف في ذلك المستقبل وعدم ترك الامور لمحض الصدفـة .

7ـ يساعد التخطيط على تحقيق الاستثمار الأفضل للموارد المادية والبشرية مما يؤدي الى الاقتصاد في الوقت والتكاليف .

8ـ يساعد التخطيط في تنمية مهارات وقدرات المديرين عن طريق ما يقومون به من وضع الخطط والبرامج .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.