أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-03-2015
6482
التاريخ: 27-02-2015
4371
التاريخ: 12-08-2015
2441
التاريخ: 27-02-2015
7373
|
ففي الكتاب، يعبر سيبويه عن خبر المبتدأ بلفظ «المسند» حيث يقول «هذا باب المسند و المسند إليه و هما ما لا يغني واحد منهما عن الآخر فمن ذلك الاسم المبتدأ و المبني عليه و هو قولك عبد اللّه أخوك. و هذا أخوك(1).
و التوكيد المعروف، يطلق عليه في بعض الأحيان اسم «التكرير» و ذلك في قوله: «و تقول مررت بزيد بن عمرو إذا لم تجعل الابن وصفا و لكنك تجعله بدلا أو تكريرا كأجمعين)(2) و في بعض الأحيان قوله في (باب ما ينتصب أنه حال يقع فيه الأمر و هو اسم، و ذلك قولك مررت بهم أجمعين» . أو صفة حيث يقول (و أما كلهم و جميعهم، و أجمعون، و عامتهم و أنفسهم فلا يكون أبدا إلا صفة) (3)
و «المقصور» يسميه ب «المنقوص» فيقول في باب تثنية ما كان من المنقوص على ثلاثة أحرف. و مثّل له بالعصا و القفا، و الرضا (4).
ص82
و «المنقوص» المتعارف عليه يقول عنه: (هو ما آخره ياء تلي حرفا مكسورا، بدون أن يضع له اصطلاحا خاصا. إذ يقول هذا باب إضافة كل اسم آخره ياء تلي حرفا مكسورا إلى هذه الياء مثل: هذا قاضي، و هؤلاء جواري) (5).
و هنا يقول «هذا باب الإضافة» و هو باب النسبة و بسط فيه أحكام النسب المعروفة، و سمى ياء النسب بياء الإضافة (6).
و أسماء الإشارة في الكتاب تسمى الأسماء المبهمة (7).
ص83
_________________________
(1) المصدر نفسه، ج 1 ص 23.
(2) المصدر نفسه، ج 1 ص 377.
(3) المصدر نفسه، و الصفحة نفسها.
(4) المصدر نفسه، ج 3 ص 290.
(5) سيبويه: الكتاب، ج 3.
(6) المصدر نفسه، ج 3 ص 335.
(7) المصدر نفسه، ج2 ص7.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|