المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

العاقمات الكيمياوية الحشرية
26-5-2022
الآراميـون
23-10-2016
معنى كلمة القلم‌
10-12-2015
زاوية الرؤية Angle of view
12-12-2021
مجتمعات متقدمة
1-12-2019
الموجود لا يوصف بالقدرة عليه أحد
9-06-2015


مصطلحات الكتاب  
  
1396   11:53 صباحاً   التاريخ: 27-03-2015
المؤلف : د. محمد المختار ولد اباه
الكتاب أو المصدر : تاريخ النحو العربي في المشرق والمغرب
الجزء والصفحة : ص82- 83
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البصرية / جهود علماء المدرسة البصرية / كتاب سيبويه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-03-2015 6482
التاريخ: 27-02-2015 4371
التاريخ: 12-08-2015 2441
التاريخ: 27-02-2015 7373

 الخبر= المسند

ففي الكتاب، يعبر سيبويه عن خبر المبتدأ بلفظ «المسند» حيث يقول «هذا باب المسند و المسند إليه و هما ما لا يغني واحد منهما عن الآخر فمن ذلك الاسم المبتدأ و المبني عليه و هو قولك عبد اللّه أخوك. و هذا أخوك(1).

التوكيد= التكرير و الصفة

و التوكيد المعروف، يطلق عليه في بعض الأحيان اسم «التكرير» و ذلك في قوله: «و تقول مررت بزيد بن عمرو إذا لم تجعل الابن وصفا و لكنك تجعله بدلا أو تكريرا كأجمعين)(2) و في بعض الأحيان قوله في (باب ما ينتصب أنه حال يقع فيه الأمر و هو اسم، و ذلك قولك مررت بهم أجمعين» . أو صفة حيث يقول (و أما كلهم و جميعهم، و أجمعون، و عامتهم و أنفسهم فلا يكون أبدا إلا صفة) (3)

المقصور= المنقوص

و «المقصور» يسميه ب‍ «المنقوص» فيقول في باب تثنية ما كان من المنقوص على ثلاثة أحرف. و مثّل له بالعصا و القفا، و الرضا (4).

ص82

و «المنقوص» المتعارف عليه يقول عنه: (هو ما آخره ياء تلي حرفا مكسورا، بدون أن يضع له اصطلاحا خاصا. إذ يقول هذا باب إضافة كل اسم آخره ياء تلي حرفا مكسورا إلى هذه الياء مثل: هذا قاضي، و هؤلاء جواري) (5).

الإضافة= النسب

و هنا يقول «هذا باب الإضافة» و هو باب النسبة و بسط فيه أحكام النسب المعروفة، و سمى ياء النسب بياء الإضافة (6).

أسماء الإشارة= الأسماء المبهمة

و أسماء الإشارة في الكتاب تسمى الأسماء المبهمة (7).

ص83

_________________________

(1) المصدر نفسه، ج 1 ص 23.

(2) المصدر نفسه، ج 1 ص 377.

(3) المصدر نفسه، و الصفحة نفسها.

(4) المصدر نفسه، ج 3 ص 290.

(5) سيبويه: الكتاب، ج 3.

(6) المصدر نفسه، ج 3 ص 335.

(7) المصدر نفسه، ج2 ص7.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.