أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-03-2015
2270
التاريخ: 26-03-2015
1450
التاريخ: 25-03-2015
8637
التاريخ: 24-09-2015
5487
|
السجع وهو تواطؤ الفاصلتين من النثر على حرف واحد وهذا معنى قول السكاكي الأسجاع من النثر كالقوافي في الشعر وهو ثلاثة أضرب مطرف ومتواز وترصيع لأن الفاصلتين إن اختلفتا في الوزن فهو السجع المطرف كقوله تعالى ( ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا ) وإلا فإن كان ما في إحدى القرينتين من الألفاظ أو أكثر ما فيها مثل ما يقابله من الأخرى في الوزن والتقفية فهو الترصيع كقول الحريري فهو يطبع الأسجاع بجواهر لفظه ويقرع الأسماع بزواجر وعظه وكقول أبي الفضل الهمذاني إن بعد الكدر صفوا وبعد المطر صحوا
وقول أبي الفتح البستي ليكن إقدامك توكلا وإحجامك تأملا وإلا فهو السجع المتوازي كقوله تعالى ( فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ) وفي دعاء النبي ( اللهم إني أدرأ بك في نحورهم وأعوذ بك من شرورهم )
وشرط حسن السجع اختلاف قرينتيه في المعنى كما مر لا كقول ابن عباد في مهزومين طاروا واقين بظهورهم صدورهم وبأصلابهم نحورهم )
قيل وأحسن السجع ما تساوت قرائنه كقوله تعالى ( في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود ) ثم ما طالت قرينته الثانية كقوله ( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى ) أو الثالثة كقوله تعالى ( خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ) وقول أبي الفضل الميكالي وله الأمر المطاع الشرف اليفاع والعرض المصون والمال المضاع
وقد اجتمعا في قوله تعالى ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) ولا يحسن أن تولي قرينة قرينة أقصر منها كثيرا لأن السجع إذا استوفى أمده من الأولى لطولها ثم جاءت الثانية أقصر منها كثيرا يكون كالشيء المبتور ويبقى السامع كمن يريد الانتهاء إلى غاية فيعثر دونها والذوق يشهد بذلك ويقضي بصحته ثم السجع إما قصير كقوله تعالى ( والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا ) أو طويل كقوله تعالى ( إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو ( فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ) وفي دعاء النبي ( اللهم إني أدرأ بك في نحورهم وأعوذ بك من شرورهم )
وشرط حسن السجع اختلاف قرينتيه في المعنى كما مر لا كقول ابن عباد في مهزومين طاروا واقين بظهورهم صدورهم وبأصلابهم نحورهم )
قيل وأحسن السجع ما تساوت قرائنه كقوله تعالى ( في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود ) ثم ما طالت قرينته الثانية كقوله ( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى ) أو الثالثة كقوله تعالى ( خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ) وقول أبي الفضل الميكالي وله الأمر المطاع الشرف اليفاع والعرض المصون والمال المضاع
وقد اجتمعا في قوله تعالى ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) ولا يحسن أن تولي قرينة قرينة أقصر منها كثيرا لأن السجع إذا استوفى أمده من الأولى لطولها ثم جاءت الثانية أقصر منها كثيرا يكون كالشيء المبتور ويبقى السامع كمن يريد الانتهاء إلى غاية فيعثر دونها والذوق يشهد بذلك ويقضي بصحته ثم السجع إما قصير كقوله تعالى ( والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا ) أو طويل كقوله تعالى ( إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر ولكن الله سلم إنه عليم بذات الصدور وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا وإلى الله ترجع الأمور ) أو متوسط كقوله تعالى ( اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر ) ومن لطيف السجع قول البديع الهمذاني من كتاب له إلى ابن فريقون كتابي والبحر وإن لم أره فقد سمعت خبره والليث وإن لم ألقه فقد تصورت خلقه والملك العادل وإن لم أكن لقيته فقد لقيني صيته ومن رأى من السيف أثره فقد رأى أكثره واعلم أن فواصل الأسجاع موضوعة على أن تكون ساكنة الأعجاز موقوفا عليها لأن الغرض أن يزاوج بينها ولا يتم ذلك في كل صورة إلا بالوقف ألا ترى أنك لو وصلت قولهم ما أبعد ما فات وما أقرب ما هو آت
لم يكن بد من إجراء كل من الفاصلتين على ما يقتضيه حكم الإعراب فيفوت الغرض من السجع وإذا رأيتهم يخرجون الكلم عن أوضاعها للازدواج في قولهم إني لآتيه بالغدايا والعشايا أي بالغدوات فما أظنك بهم في ذلك وقيل إنه لا يقال في القرآن أسجاع وإنما يقال فواصل وقيل السجع غير مختص بالنثر ومثاله من الشعر قول أبي تمام
( تجلى به رشدي وأثرت به يدي ... وفاض به ثمدي وأورى به زندي )
وكذا قول الخنساء
( حامي الحقيقة محمود الخليقة مهدي ... الطريقة نفاع وضرار ) وكذا قول الآخر
( ومكارم أوليتها متبرعا ... وجرائم ألفيتها متورعا )
وهو ظاهر التكلف وهذا القائل لا يشترط التقفية في العروض والضرب كقوله
( وزند ندى فواضله ورى ... ورند ربى فضائله نضير )
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|