المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أحوال الأم في الميراث ومذاهب الفقهاء فيها
24-11-2019
تفسير الآيات [107 الى 110] من سورة آل عمران
12-06-2015
النيوترينوات الضخمة
2023-03-01
مصادر الحرارة في جسم الحيوان
5-5-2016
الدلالة الالتزاميّة
11-9-2016
الأساليب المتبعة في الدعاية
19-1-2021


تحريم لحم الخنزير  
  
1843   09:04 صباحاً   التاريخ: 7-10-2014
المؤلف : حميد النجدي
الكتاب أو المصدر : الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص35-41
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014 1585
التاريخ: 11-7-2016 1790
التاريخ: 23-11-2014 2735
التاريخ: 7-10-2014 1799

  «يعيش في جسم الخنزير أكثر من عشرين نوعاً من الطفيليات وكثير من هذه الطفيليات تصيب الانسان فهي داخلة في المصطلح الحديث زونوس أو الأمراض الحيوانية البشرية».

ورد تحريم لحم الخنزير في أربعة مواضع من القرآن الكريم وهي قولـه تعالى:

{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ} [البقرة: 173]

وقوله تعالى:

{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} [المائدة: 3] وقوله تعالى:

{قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [الأنعام: 145] وقوله تعالى:

{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل: 115] .

في الآية الثالثة بعدما ذكر المحرمات اتبعها بكلمة {فإنه رجس} وهذا يشمل لحم الخنزير فما معنى {رجس} في اللغة؟ ذكر صاحب «لسان العرب» معاني عدة لهذه الكلمة منها: الرجس: القَذَرُ، وقيل: الشيء القذر... وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح والعذاب واللعنة والكفر «لسان العرب مادة رجس».

ولعل كلمة {رجس} اقترنت مع الخنزير لاقتران الخنزير بالقذارة حيث أنّه يأكل ما يجده من القمامة والنفايات وفضلات الإنسان والحيوان، حيث يكاد لا يرى إلا وأنفه في الرغام.

ولم تقتصر هذه الصور عن الخنزير على المسلمين، بل إنّ الاوربيين والامريكان رغم رواج تجارة تربية الخنازير ورغم اهتمامهم به ومع ذلك فاسماؤه على اختلاف لغاتهم تعد سبَّة لا يقذفون بها إلاّ كل رذيل.

 

طفيليات الخنزير

يعيش في جسم الخنزير أكثر من عشرين نوعاً من الطفيليات، وكثير من هذه الطفيليات نوعي خاص بالخنزير، وبعضها لا يصيب الإنسان، وكثير من هذه الطفيليات تصيب الانسان، فهي داخلة في المصطلح الحديث زونوس Zoonosis أو الأمراض الحيوانية البشرية.

وفي هذا الصدد يقول كرول «Croll,1961»: «إنّ الحضر المفروض على المسلمين بعدم ملامسة الخنازير ليس من الامور المفتقرة إلى تبرير» وأهم الطفيليات المشتركة بين الخنازير والإنسان هي:

 

1- من الفيروسات والبكتريا :

 

فيروسات مرض الكلب، والحمى الصفراء وسلالات من الانفلونزا، وصور من أنواع العدوى البكتيرية المحتملة.

 

2- من الترتوزوا «الحيوانات الأولية» :

 

نوعان من التريبانوسوما، يسبب أحدهما مرض النوم الأفريقي، ويحدث ثانيهما مرض شاجاس في أمريكا الجنوبية.

ويعد الخنزير من العوائل الخازنة الاضافية لطفيليات المرضين.

وهناك نوع من الانتاميبا «أي من جنس طفيليات الزحار الأميبـي في الإنسان» خاص بالخنزير وقد ينتقل أحياناً للإنسان، ولكن أهم هذه الأوليات الطفيلي الهدبي المسبب للزحار البلنتيدي.

 

3- من الديدان المفلطحة :

 

أ- التريماتودا أو الوشائع: فمن وشائع الدم يصاب الخنزير بديدان البلهارسيا اليابانية، كما أنّ بويضات تلك الديدان تمر مع براز ذلك الحيوان الرمام، وهذا يساعد على اكمالها دورة حياتها وانتشارها.

وكذلك من وشائع الرئة يصاب الخنزير بوشيعة الرئة المسماة ـ Paragoimus Westeremani والتي تصيب الإنسان في كثير من أنحاء العالم، وعلى الأخص في الشرق الأقصى.

أمّا عن وشائع الكبد والأمعاء فللخنزير منها نصيب غير قليل.

ب – السستودا او الديدان الشريطية: تصيب الخنزير منها نوعان: دودة السمك الشريطية Diphyllobothrium Iatum ويصاب الخنزير كالإنسان، بالطور البالغ منها.

أمّا النوع الثاني: وهو دودة لحم الخنزير الشريطية Solium Tqenia فهذه هي المهمة في البحث.

 4- الديدان شوكية الرأس :

 منها نوع يسمى Macracanthor phynchus hirudinaceus وهو شائع في الخنزير، وقد يوجد في الإنسان.

 5- الديدان الخيطية أو الاسطوانية «النيماتورا» :

 يصيب الإنسان والخنزير منها بضعة أنواع، فمنها سلالة من دودة الاسكارس او ثعبان البطن Iumbricoides Ascaris وتعيش في الخنازير وقد ثبت أخيراً بالدليل القاطع أنها تعدي الإنسان أيضاً، كما ثبت أن السلالة التي تصيب الإنسان من النوع نفسه تعدي الخنزير، أي أنّ هذه الحيوانات تساعد على انتشار عدواها «Smyth 1976»، أمّا الديدان السوطية فيعتقد أنّ الذي يصيب الإنسان والخنزير منها نوع واحد Trichuris trichiura، والخنازير تساعد على انتشار هذه الدودة الخيطية حقاً وهي الدودة الشعيرية الحلزونية المعروفة بالتريكينا أو التريكنيلا Trichinella spiralis وسيأتي التفصيل عنها بإذنه تعالى.

 6- الحشرات والحلم :

 يصلح الخنزير عائلاً لعدد من الطفيليات الخارجية الخاصة بالإنسان، كأنواع البعوض والبرغوث الشائع في الإنسان، وأنواع من القمل، وذبابة تسي تسي الناقلة لطفيليات مرض النوم وأنواع من ذباب الجلد، التي تصيب يرقاناتها الفم والعينين والاذنين والجروح المكشوفة والأنف.

وهناك أنواع من الحلم القريبة من طفيليات الجرب تصيب الخنزير وقد تصيب الإنسان في وجهه وداخل اذنيه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .