وتشمل مجموعتين أولاهما تتبنى إظهار الجوانب الإيجابية، والثانية تقوم بالعمل على التقليل من الجوانب السلبية، أو إخفائها وفيما يلي سنقوم بعرض موجز لها:

١ - أسلوب استخدام الصور الذهنية : ويتم بإعطاء تسميات معينة تصبح معها هذه التصورات كتعابير ثابتة لا تتأثر بالممارسات مثل الاشتراكية، الرأسمالية، السلام، الإرهاب، المرسيدس الميغ 29.

2- أسلوب استبدال الأسماء والمصطلحات : كالقيام باستخدام مصطلح عاطفي بدلا من مصطلح محايد، لا يناسب أهداف الدعاية، استخدام طريقة الحيلة أو إطلاق الأسماء السيئة أو كإطلاق اسم الجوخ الإنكليزي على منتجات الأجواخ التي يصنعها أحد التجار المحليين.

٣- أسلوب الاختيار: ونعني به اتخاذ الحقائق التي تناسب الغرض من الدعاية أو تناسب أجزاء منه، كما يحدث في العمليات الانتخابية والاكتفاء بذكر الإيجابيات وإخفاء السلبيات.

٤- أسلوب الكذب المستمر: ويقصد به اللجوء إلى التضخيم كما قال هتلر : ((أنه كلما كبرت الكذبة كلما أمكنت في بعض الاحيان من أن تتسجل في الأذهان).

5- أسلوب التكرار : ويقصد به اللجوء بين كل حين وآخر إلى العرض الجديد لفكرة هذه الدعاية لأنه كما قال هتلر : ((إن الجماهير يلزمها وقتاً طويلا حتى تفهم وتتذكر وهذا يعني يجب استخدام هذا الأسلوب لتكثيف الجواب الايجابية وللتذكير )) .

٦- أسلوب التأكيد : ويلجأ إليه رجل الدعاية من أجل أن يحتفظ لنفسه ببعض الأدلة والتأكيدات التي تؤيد مسألة سريان الدعاية في اتجاه واحد، وذلك لأن الدعاية لا تقبل أحياناً المناقشة والمجادلة.

٧ - أسلوب معرفة الخصم وتحديده : ويقصد به إبعاد الخصم أو المنافس ، واللجوء إلى تقوية الشعور والأحاسيس لدى المجموعات أو الجماهير والأفراد المؤيدة.

 أسلوب الاعتماد على السلطة : ويتم بأسلوبين هما :

• أسلوب التحويل : أي نقل السلطة إلى شخص ذو كيان معين يجعل هذه

الدعاية مقبولة نتيجة لنقله لها .

• أسلوب الشهادة : كأن يقول الشخص المعني عن هذه الدعاية بأنها جيدة أو

سيئة حسب الحالة المرجوة، وبالتالي جعل الأفراد يذعنون لأوامر وشهادة ذلك الشخص المتسلط، أو ذو الشأن وفي كلا الحالتين يقوم هذا الأسلوب بإجبار الشخص المستهدف على الخضوع لإتباع السلوك المطلوب علماً أنه في غالب الأحيان لا يقبل رسالة الدعاية.

٩ - أسلوب الارتباط الكاذب : ويتم بربط الدعاية هع عمل فضيل وبالتالي يجعل الجمهور موافقا على هذا الشيء كربط مصدر السلعة في بلدنا مثلا بالدول الغربية أو اليابان ويلاحظ ذلك في أن الكثير من السلع يكون مكان إنتاجها غير المكان المدون عليها .

٠ ١ - أسلوب اتباع الغير : ونعني به التقليد أو الموضة، أي اتخاذ السلوك الذي يتبعه الآخرين كالتدخين مثلا من نوع معين من السجائر، أو كقيام إحدى ربات البيوت بإجبار زوجها على شراء مكنسة سجاد كهربائية أو جلاية صحون، من أنواع معنية علماً بأنها ليست من اللواتي يقدرن على شرائها واستعمالها .

١١- أسلوب التماثل : والذي يتم اتباعه بين الأشخاص المتقاربين في جوانب معنية كاللغة أو الأشياء المحددة أو الاختبارات الفرعية والجوانب العاطفية.