المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


محاولات اليهود لاغتيال النبي (صلى الله عليه وآله)  
  
6929   11:21 مساءً   التاريخ: 29-10-2019
المؤلف : الشيخ نجاح الطائي
الكتاب أو المصدر : اغتيال النبي (صلى الله عليه وآله)
الجزء والصفحة : ص 35-41
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2018 1962
التاريخ: 18-7-2019 2194
التاريخ: 25-5-2021 2813
التاريخ: 6-2-2017 1588

محاولة يهود بني النضير قتل النبي (صلى الله عليه وآله)

عند وصول النبي محمد (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة، حاولت طوائف اليهود المختلفة اغتياله، فخطط يهود بني النضير لإلقاء صخرة عليه أثناء زيارته لهم، فأخبره الله تعالى بذلك قبل الجريمة في السنة الرابعة للهجرة (1)، إذ جاء: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى بني النضير يستعينهم في الدية، قالوا: نعم يا أبا القاسم نعينك على ما أحببت، ثم خلا بعضهم ببعض فقالوا: إنكم لن تجدوا الرجل على مثل حاله هذه، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى جانب جدار من بيوتهم قاعد. فقالوا: من رجل يعلو هذا البيت فيلقي عليه صخرة فيقتله بها فيريحنا منه، فانتدب لذلك عمرو بن جحاش بن كعب فقال: أنا لذلك، فصعد ليلقي عليه صخرة كما قال ورسول الله (صلى الله عليه وآله) في نفر من أصحابه (فيهم): أبو بكر وعمر وعلي رضي الله عنهم. فأتاه الخبر من السماء بما أراد القوم، فقام وقال لأصحابه: لا تبرحوا، فخرج راجعا إلى المدينة. فلما استبطأ النبي (صلى الله عليه وآله) أصحابه قاموا في طلبه، فلقوا رجلا مقبلا من المدينة فسألوه عنه فقال: رأيته داخلا المدينة. فأقبل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى انتهوا إليه فأخبرهم الخبر بما أرادت يهود من الغدر، وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحربهم والسير إليهم، فسار بالناس حتى نزل بهم فتحصنوا منه في الحصون. وعن ابن عباس: كان النبي (صلى الله عليه وآله) قد حاصرهم حتى بلغ منهم كل مبلغ، فأعطوه ما أراد منهم فصالحهم على أن يحقن لهم دماءهم وأن يخرجهم من أرضيهم وأوطانهم، وأن يسيرهم إلى أذرعات الشام (2). وأنا استبعد أمر الرسول (صلى الله عليه وآله) بذلك وخروجهم إلى أذرعات لأنها كانت بيد الروم المعارضين لتواجد اليهود في الشام (3). وقد بدأت هجرة اليهود إلى الشام في زمن عمر بعد إسلام كعب الأحبار وطلبه ذلك (4).

محاولة يهود خيبر قتل النبي (صلى الله عليه وآله)

واستمر اليهود في محاولاتهم لقتل الرسول (صلى الله عليه وآله) إذ جاء: وفي السنة السابعة وبعد معركة خيبر أهدت زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم (5) للنبي (صلى الله عليه وآله) شاة مصلية وكانت قد سألت أي عضو من الشاة أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقيل لها الذراع فأكثرت فيها السم، وسمت سائر الشاة ثم جاءت بها، فلما وضعتها بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) تناول الذراع فأخذها فلاك منها مضغة فلم يسغها، ومعه بشر بن البراء بن معرور، وقد أخذ منها كما أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأما بشر فأساغها، وأما رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلفظها ثم قال: إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم (6)، ثم دعا بها فاعترفت... فمات بشر بن البراء من أكلته التي أكل في ذلك الزمن. أي أن بشر أكل السم. ولم يأكل رسول الله (صلى الله عليه وآله) من ذلك السم شيئا.

وقال البيهقي عن أبي هريرة: لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) شاة فيها سم. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أجمعوا من كان ها هنا من اليهود، فجمعوا له. فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني سائلكم عن شيء أنتم صادقي عنه؟ قالوا: نعم. يا أبا القاسم. فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أبوكم؟ قالوا: أبونا فلان، قال: كذبتم بل أبوكم فلان. قالوا: صدقت وبرزت. قال لهم: هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه قالوا: نعم يا أبا القاسم وإن كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في آبائنا. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أهل النار؟ فقالوا نكون فيها يسيرا ثم تخلفوننا فيها. فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) اخسئوا فيها أبدا. ثم قال: هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه؟ قالوا: نعم. قال: أجعلتم في هذه الشاة سما؟ قالوا: نعم. قال: فما حملكم على ذلك؟ قالوا: أردنا إن كنت كاذبا أن نستريح منك، وإن كنت نبيا لم يضرك .

ولفظ حديث شعيب رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة وغيره (7).

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا [أبو] (8) العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا العباس بن محمد، قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا عباد هو ابن العوام، عن سفيان يعني ابن حسين، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أن امرأة من اليهود أهدت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) شاة مسمومة، فقال لأصحابه: أمسكوا فإنها مسمومة، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قالت: أردت أن أعلم إن كنت نبيا فسيطلعك الله عليه، وإن كنت كاذبا أريح الناس منك، قال: فما عرض لها رسول الله (صلى الله عليه وآله) (9). وحدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان - رحمه الله -، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن الحسين الهمداني، قال: حدثنا محمد بن رزام المروزي، قال: حدثنا خلف بن عبد العزيز، قال: أخبرني أبي عبد العزيز بن عثمان، عن جدي: عثمان بن أبي جبلة، قال: كما أخبرني عبد الملك بن أبي نضرة، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، أن يهودية أهدت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) إما شاة مسمومة، وإما برقا مسموطا مسموما، فلما قربته إليه وبسط القوم أيديهم، قال: أمسكوا، فإن عضوا من أعضائها يخبرني أنها مسمومة فدعا صاحبتها، فقال: أسممت هذا؟ قالت: نعم، قال: ما حملك عليه؟ قالت: أحببت إن كنت كاذبا أن أريح الناس منك، وإن كنت رسولا أنك ستطلع عليه، فلم يعاقبها (10). هذه الروايات تثبت أن الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يأكل من ذلك الطعام المسموم، وكان الحادث في سنة 7 هجرية، والرسول (صلى الله عليه وآله) قتل في سنة 11 هجرية، إذن لم يمت الرسول (صلى الله عليه وآله) بفعل سم خيبر قطعا. ابن مسعود: لم يأكل النبي طعام خيبر المسموم ولقد جاءت عدة روايات في مسمومية رسول الله (صلى الله عليه وآله) منها: أحب العراق إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذراع، ذراع الشاة، وقد كان سم فيها وكان يرى أن اليهود سموه (11). وجاء قول أبي هريرة: إن امرأة من اليهود أهدت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) شاة مسمومة، فقال لأصحابه: أمسكوا فإنها مسمومة (12). ولا علاقة لموت النبي (صلى الله عليه وآله) في سنة 11 هجرية بسم خيبر في سنة 7 هجرية، إذ الفارق الزمني كان طويلا، هذا أولا، وثانيا إن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يأكل الطعام المسموم. لأن الذراع المسمومة أخبرته بذلك. بينما حاول إعلام السلطة القاء المسؤولية في شهادة الرسول (صلى الله عليه وآله) على أكلة خيبر، إذ رووا عن النبي (صلى الله عليه وآله) حديثا كاذبا هو: ما زالت أكلة خيبر تعاودني كل عام (13). ومن طبيعة مفعول السموم قتلها للضحايا في أيام معدودة ولا تعطي فرصة أكثر من ذلك، وهذا مأخوذ من تجارب السموم في التاريخ، والعلم الحديث يؤيد ذلك. وجاء عن عبد الله بن مسعود قوله: لقد كنا نسمع تسبيح الطعام - يعني بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وكلمه ذراع الشاة المسمومة، وأعلمه بما فيه من السم (14). إذن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعلم بالطعام المسموم من قبل الله سبحانه وتعالى مثلما كلمه الذراع المسموم، فلم يأكل منه، ولم يمضغه، وهذا من دلائل النبوة. وإخبار الله سبحانه لنبيه (صلى الله عليه وآله) يستوجب عدم أكله من ذلك الطعام. فنفهم بأن الرواية الصحيحة من قبل عبد الله بن مسعود تقول بأنه (صلى الله عليه وآله) لم يأكل طعام خيبر المسموم، وذكر البخاري رواية صحيحة في عدم أكل النبي (صلى الله عليه وآله) من طعام خيبر (15).

_________________

(1) دلائل النبوة، البيهقي 3 / 354، طبعة دار الكتب العلمية، سنن البخاري، كتاب المغازي، باب حديث بني النضير، فتح الباري 7 / 329، وأخرجه مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب إجلاء اليهود من الحجاز ص 1387 - 1388، ح 62.

(2) دلائل النبوة، البيهقي 3 / 354 - 359، طبعة دار الكتب العلمية - بيروت، تاريخ الطبري 2 / 223، 224 طبعة الأعلمي - بيروت.

(3) راجع كتاب نظريات الخليفتين 2 / 383 - 400 للمؤلف.

(4) راجع كتاب نظريات الخليفتين، المؤلف 2 / 387.

(5) وكانت زينب بنت الحارث (أخي مرحب) قد عمدت إلى سم لا يطني، وقد شاورت يهود في سموم، فأجمعوا لها على هذا السم بعينه فسمت الشاة * الطبقات 2 / 201، 202. والمتخصص بالسموم كان لبيد بن الأعصم اليهودي، فهو أعلمهم بالسحر وبالسموم * الطبقات 2 / 197.

(6) تاريخ الطبري 2 / 303، طبعة الأعلمي - بيروت.

(7) فتح الباري (7: 497) مختصرا لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) شاة فيها سم كما أخرجه البخاري مطولا في: 58 - كتاب الجزية (7) باب إذا غدر المشركون بالمسلمين هل يعفى عنهم، فتح الباري (6: 272)، من حديث أبي هريرة (رضي الله عنه). قال البدر العيني: قوله أهديت للنبي (صلى الله عليه وآله) شاة وكان الذي أتى بها امرأة يهودية صرح بذلك في صحيح مسلم وقال النووي في شرح مسلم وهذه المرأة اليهودية الفاعلة للسم، اسمها زينب بنت الحارث أخت مرحب اليهودي قلت كذا رواه الواقدي عن الزهري، وأنه (صلى الله عليه وآله) قال لها ما حملك على هذا؟ قالت: قتلت أبي وعمي وزوجي وأخي، قال محمد: فسألت إبراهيم بن جعفر عن هذا فقال أبوها الحارث وعمها بشار وكان أجبن الناس وهو الذي أنزل من الرف وأخوها زبير وزوجها سلام بن مشكم. قال القاضي عياض: واختلفت الآثار والعلماء هل قتلها النبي (صلى الله عليه وآله) أم لا فوقع في مسلم أنهم قالوا ألا نقتلها؟ قال لا ومثله عن أبي هريرة وجابر وعن جابر من رواية أبي سلمة أنه (صلى الله عليه وآله) قتلها وفي رواية ابن عباس أنه (صلى الله عليه وآله) دفعها إلى أولياء بشر بن البراء بن معرور وكان أكل منها فمات بها فقتلوها وفي لفظ قتلها وصلتها وفي جامع معمر عن الزهري لما أسلمت تركها قال معمر كذا قال الزهري أسلمت والناس يقولون قتلها وأنها لم تسلم وقال السهيلي قيل إنه صفح عنها قال القاضي وجه الجمع بين هذه الروايات والأقاويل أنه لم يقتلها إلا حين اطلع على سحرها وقيل له اقتلها؟ فقال: لا فلما مات بشر بن البراء من ذلك سلمها لأوليائه فقتلوها قصاصا فصح قولهم لم يقتلها أي في الحال ويصح قولهم قتلها أي بعد ذلك والله أعلم وفيه أن الإمام مالكا احتج به على أن القتل بالسم كالقتل بالسلاح الذي يوجب القصاص وقال الكوفيون لا قصاص فيه وفيه الدية العاقلة قالوا ولو دسه في طعام وشراب لم يكن عليه شيء ولا على عاقلته وقال الشافعي: قولان في وجوب القود أصحهما لا. قال الدكتور قلعجي: وفي المجلة العربية السنة الثالثة العدد الثالث كشف رئيس تحرير المجلة العربية الغراء الأستاذ الدكتور منير العجلاني عن مخطوطة أرمنية قديمة تثبت أن تسميم النبي كان بقرار من رؤوساء اليهود. ظفر رئيس تحرير هذه المجلة - خلال مطالعته في دار الكتب الوطنية في باريس - بوثيقة - أرمنية، مخطوطة، قديمة جدا، تتحدث في ظهور النبي محمد (صلى الله عليه وآله) في جزيرة العرب، وما وقع من أحداث في عهده وأكثر ما جاء فيها يشبه الأساطير، ولا يعتد به ولكننا وجدنا في مطلع هذه الوثيقة - التي قام بترجمتها إلى الفرنسية مسيو ماكلر - إشارة إلى حادثة تسميم النبي، وهي من تدبير رؤوساء اليهود في المدينة وبقرار منهم! وليس ذلك بمستغرب منهم، فقد تآمروا على قتل الرسول وقتاله غير مرة. ترجمة مطلع الوثيقة: (يقال إن الأمة اليهودية تحسد أمة النصارى، ولما جاء محمد وعظم أمره اجتمع رؤساء اليهود وقالوا في أنفسهم. لنضمه إلينا، بأن نزوده بأحكام ديننا فينشرها بين الناس وبذلك نتغلب على النصارى وأناجيلهم. ولكن المسلمين الذين انتصروا على أعدائهم وفتحوا الفتوحات العظيمة لم يكترثوا لليهود ولم يقيموا لهم وزنا، بل اضطروا أحيانا إلى قتالهم! فعاد رؤوساء اليهود إلى الاجتماع والتفكير في أسلوب يتخلصون به من محمد... فاختاروا من نسائهم فتاة جميلة، وقالوا لها: يجب عليك أن تدعي محمدا إلى وليمة وتقتليه! ففعلت المرأة ما أمرها الرؤساء به). هذه الوثيقة تلقي أضواء جديدة على حادثة تسميم النبي فقد كان يظن أنها من صنع امرأة حمقاء أو مهووسة، فإذا هي بأمر من الرؤساء. ومن يدري... فقد يكون مقتل عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) صنع متآمرين لا صنع رجل واحد أيضا.

(8) سقطت من (أ).

(9) نقله ابن كثير في تاريخه 4 / 209.

(10) راجع الحاشية (2)، ونقله الصالحي في السيرة الشامية (5: 208).

(11) أخرجه أبو داود ص 3781، في الأطعمة باب في أكل اللحم، شمائل الترمذي ص 163، باب ما جاء في صفة إدام رسول الله (صلى الله عليه وآله)، المصنف لابن أبي شيبة ص 13 رقم 15382، وطبقات خليفة ص 96، وتاريخه ص 71، 198، 239، 271، ومسند أحمد 3 / 2، والمحبر ص 291، 429.

(12) تاريخ ابن كثير 4 / 209.

(13) كنز العمال 11 / 32189.

(14) البداية والنهاية، ابن كثير 6 / 317، 322.

(15) صحيح البخاري 4 / 66 دار الفكر - بيروت.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية