المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

التحلل البيولوجي لعبوات حفظ الاغذية الفارغة Bio - degradation
2-1-2018
اطوار نمو عباد الشمس
2023-06-11
الاسراف والتبذير من اوصاف اهل النار.
17-12-2015
المحافظة على العلاقات
21-7-2022
استخدامات الوقود الحيوي Bio Fuel Uses
2024-05-13
تكثيف التربية
28-4-2017


عدد الشعراء بالنظر الى القبائل  
  
1811   03:59 مساءاً   التاريخ: 23-03-2015
المؤلف : جرجي زيدان
الكتاب أو المصدر : تاريخ آداب اللغة العربية
الجزء والصفحة : ج1، ص68-69
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الجاهلي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-03-2015 2384
التاريخ: 23-03-2015 22001
التاريخ: 22-03-2015 8436
التاريخ: 22-03-2015 3936

 اذا نظرنا الى عدد شعراء الجاهلية بالنسبة الى القبائل، كانت قيس اكثرها شعراء، تليها اليمن فربيعة فمضر فقريش فقضاعة فإياد. وعدد الشعراء في الجاهلية لا يمكن حصره لأسباب سيأتي بيانها. ولكن الذين وصلتنا اخبارهم وأمثلة من اشعارهم يبلغون نحو 125 شاعراً، يقسمون على هذه الصورة بالنظر الى القبائل:

اسم القبيلة                عدد الشعراء  

قيس                           30

اليمن(القحطانية)              23

ربيعة                          21

مضر                          16

تميم                            12

قريش                          10

قضاعة                         4

إياد                             2

موال غير عرب              1

 

ولزيادة الايضاح نذكر أشهر البطون التي تدخل تحت كل من هذه القبائل لتسهل المراجعة على الباحث:

يدخل في قيس:

غطفان – ذبيان – عبس – هوزان – سعد – سليم – ثقيف – عامر – كلاب – جعدة – نمير – عقيل – قشير.

في ربيعة:

النمر بن قاسط – عبد القيس – بكر بن وائل – تغلب – يشكر – جشم – حنيفة – عجل – شيبان – سدوس – ذهل – ضبيعة.

في القحطانية:

طي – الاشعر – جذام – الأزد – كندة – لخم – مذحج – خزاعة – همدان – غسان – الاوس والخزرج.

في تميم:

مازن – سعد – دارم – يربوع – مجاشع – بهدلة – مالك.

في قضاعة:

جهينة – ضجعم – تنوخ – كلب.

في مدركة:

هذيل – اسد – كنانة – قريش – الدئل.

في قريش:

هاشم – امية – مخزوم – تميم – عدى – سهم – اسد – نوفل – زهرة – جمح.

 

 

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.