- تزويد الجماهير بالمعلومات والقرارات السياسية التي تساعد على تكوين رأي عام موحد يدعم من توجهات النظام السياسي في هذا المجال.

2- إبراز السياسات العامة للدولة في المجالين الداخلي والخارجي وذلك من خلال ما يقدمه الإعلام السياسي من مواد مكتوبة أو مقروءة أو مصورة.

3- تزويد الجماهير بالآراء السديدة حول مختلف القضايا والمشكلات السياسية والارتفاع بمستوى الوعي العام كوسيلة لتنمية روح الجماهير وحشد طاقاتها للوصول إلى تنمية المجتمع والارتقاء به.

4 - ممارسة النقد الواعي والبناء كضرورة لازمة لتصحيح مسار العمل الوطني وكشفت سلبياته.

5- الدعوة للإصلاحات السياسية المرتكزة على المبادئ والأفكار السياسية المتفق عليها والمعمول بها والتي تهدف إلى تحقيق البناء الاجتمعي والاقتصادي.

6 - عرض وجهات النظر حول القضايا والمشكلات السياسية التي يتداولها الناس ومناقشتها، وتغليب الآراء الصابئة التي تستهدف المصلحة العامة.

7 - تبسيط الموضوعات الفكرية المعقدة وتقريبها إلى أذهان الجماهير، وعلى القائمين بأمر الإعلام السياسي أن يدركوا أن الكتابة السهلة تكون في بعض الأحيان أصعب من صياغة الكلمات في عبارات معقدة تستعصي على الفهم(1).

8- العمل على نشر الحقائق والمعلومات الصادقة، بتنوير الجماهير بواقعها ومشاكلها بهدف تحصينها ضد الحملات السياسية الدعائية المضادة.

9 - التأكيد على معاني السيادة والتضامن والانتماء للوطن وحبه والتضحية من أجله، ومحاربة قيم السلبية والتواكل والتخلف والقرقعة والتشتت.

10 - رعاية الكوادر السياسية وتطوير فاعليتها وتعزيز قدراتها لضمان تكامل عناصر العمل السياسي مع عناصر العمل الاعلامي.

11 - التصدي للشائعات وموجات الحرب النفسية وأساليب الدعاية المضادة وكشفها وتعريتها للحد من تأثيرها. . واضعين في الاعتبار أن كثف الحقائق ونشر المعلومات الصحيحة للجماهير هو أفضل وسيلة للحد من تأثير مختلف آشكال الإعلام المضاد والحرب النفسية. . ذلك أن إخفاء المعلومات صار أمرا يكاد يكون مستحيلا في هذا العصر، بفضل تطور تكنولوجيا الاتصال. . وبالتالي فإن محاولة إخفاء المعلومات يمنح الآخرين فرصة طيبة لتوصيلها محرفة مثقله بالأهواء والمقاصد الخفية .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ألبرت ل. هتر، وأي لان ج. تو، مرجع سابق، ص 34، ص 35.