المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06

قيمة العبادة في مرحلة الشباب
17/9/2022
التناسب بين الذنب والعقاب
25-11-2014
فلوريد البوتاسيوم
21-5-2018
الاحساس بالحقارة
2024-10-04
المستوى الثقافي للزوجة، ومعرفتها بالأحكام العبادية
2024-04-24
وصية الأم لابنتها
12-1-2016


الاعلام الاجتماعي  
  
1610   08:37 مساءً   التاريخ: 19-8-2019
المؤلف : د. السيد احمد مصطفى عمر
الكتاب أو المصدر : الاعلام المتخصص دراسة وتطبيق
الجزء والصفحة : ص 140-141-142
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /

يتفق عالما الاجتماع الهندي راو RAO والأمريكي ليرنر D. Lerner أن الإعلام قوة لا يستهان بها في عملية التطور والتحضر، لما له من قدرة على نقل خبرات الآخرين والمجتمعات إلى الناس، وخاصة في تلك المجتمعات التي تسعى إلى الانتقال من الصورة التقليدية إلى الصورة الحديثة بما توفره من وعي ينعكس كقوة دافعة للتعبير خاصه وأن رسائل الإعلام الحديثة قد صارت في متناول معظم غالبية سكان هذا العالم.

ويؤكد ليرتر في ذلك على دور وسائل الإعلام في نشر الأنكار والآراء والخبرات الجديدة بين الجماهير، وخاصة في المجتمعات النامية. فقد أشار في دراسة ميدانية أجراها على ست دول من دول الشرق الأوسط ، وعززها ..معلومات حصل عليها من 54 دولة أكثرها من دول العالم النامي، إن انتشار وسائل الإعلام -بعد ارتفاع نسبة التعليم — يؤدي بدوره إلى زيادة درجة التحضر وانتشار الثقافة العصرية التي تساهم في خلق الشخصية الديناميكية التي تمثل العنصر الأساسي في التطور الاجتماعي، وفي ذلك يقول في نظريته الشهيرة باسم نظرية التقمص الوجداني: ((أن تأثير وسائل الإعلام على الإنسان يبرز بصورة واضحة في تصوره لدورة وأدوار الآخرين في المجتمع، وأن هذا التصور يأتي كنتاج لعملية التقمص الوجداني الذي ينشأ عند الفرد ويمكنه من إدراك معنى وأهمية التطور والتحضر. ويضيف إن التطور أو التحضر Modernization اتجاه دنيوي وعقلي يزيد من مساهمة الأفراد للانتقال من طريقة الحياة التقليدية إلى حياة جديدة تزداد فيها

مساهمتهم (1) ويرى مارشال ماكلوهان Machluhn M. عالم الاتصال الكندي في نظريته عن وسائل الاتصال بالجماهير، والتي تتركز في مضمونها العام على الوسيلة بصرف النظر عن المحتوى الذي تقدمه، وأن تأثير كل وسيلة يتوقف إلى حد كبير على درجة حرارتها، فكلما زاد انغماس الفرد في حواسه أثناء متابعته لوسيلة الاتصال، كلما كانت هذه الوسيلة باردة. . وكلما انغمس الغرد بحواسه في وسيلة الاتصال، كلما كانت هذه الوسيلة ساخنة(2) .

وقد أفادت هذه النظرية كثيرا في كيفية الاستفادة من وسائل الإعلام في توجيه البرامج بالصورة التي تحقق الفائدة المرجوة منها، وخاصة في المجال الاجتماعي الذي يستحوذ على اهتمام كل الناس على اختلاف مستوياتهم التعليمية والثقافية والاجتماعية وغيرها.

وتابعت الدراسات والبحوث التي تناولت دور وسائل الاتصال في هذا الجانب، لتؤكد على أهمية هذا الدور في كثير من مجالات الحياة، وخاصة في المجال الاجتماعي الذي نحن بصدده الآن، حيث تؤكد نظريات كولن Kolen، وأسفيروس Isphirous، وستيفنسون Stephenson، وشا نون وويغر ( Shannon and Weaver على العلاقة الوثيقة بين وسائل والمجتمع، وعلى أن تنمية المجتمع لا بد وأن تبدأ بتنمية الفرد لتنتهي بالمجتمع. وأن وسائل الإعلام تعتبر عاملا أساسياً في بناء الإنسان وموجه هام من موجهات السلوك الفردي والاجتماعي.

وبما أن التنمية تعتمد في تحقيقها على العوامل البشرية، فمن الطبيعي أن يكون نجاح التنمية أو فثلها متوقفاً - إلى حد كبير — على اقتناع الافراد بضرورة التنمية وأهميتها في حياتهم، وبالتالي ضرورة العمل على تغيير السلوكيات المعرقلة لمفاهيم التنمية وخاصة تجاه القضايا والمشكلات التي يستهدفها المجتمع بالتغيير.

_____________

(1) Lerner, D.m To word a Communication Theory of Modernzation in Lucien Pye, (1) Communications and Political Development, Pinceton: N.J., Princeton University Press, 1963mp. 16.

M٠(2)  arsh 1, Understanding Media the Extention of Man, New York MvGraw Hill, 1964, p. 218

(3) سوسن عثمان، وسائل الاتصال في الخدمة الامامة؛ القاهرة؛ ب٠ن٠ 1986؛ ص56،ص60.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.