المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Vectors and Scalars
7-3-2016
الآثار المترتبة على العقد في بيع العربون
12-6-2021
السناج
14-8-2016
رؤيا هربرت شنيدر في كتابة تاريخ الفلسفة الامريكية
18-8-2020
الأراضي الصودية
14-6-2016
محمد بن علي بن أبي مروان الأموي
12-08-2015


الاعلام الديني  
  
2427   08:09 مساءً   التاريخ: 17-8-2019
المؤلف : د. السيد احمد مصطفى عمر
الكتاب أو المصدر : الاعلام المتخصص دراسة وتطبيق
الجزء والصفحة : ص 110-111-112-113-114
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /

الدعوة والإعلام جناحا الإعلام الديني، فهما عنصران مكملان لبعضهما البعض. فالإعلام هو الجسر الذي تعبر منه رسالة الدين إلى الناس؛ ويرجع إليه الفضل في انتشاره . فالإعلام كان وسيظل أداة الدين ودعامته الأساسية، به ينتثر وفي غيبته ينحصر في حدود ضيقه(1) ٠

والإعلام الديني بهذا الفهم يتسع مفهومه ليشمل مختلف أشكال الاتصال وفنونه. . وكان الدعاة والقصاصين رجال الإعلام في العهد الأول للإسلام. . فقد شبه الدكتور عبد اللطيف حمزة وظيفة القاص في ذلك العهد بوزير الإعلام والدعاية في عصرنا الحديث.

والعلاقة بين الإعلام وأية دعوة أو فكرة أو رسالة، إنما هي علاقة عضوية، فكل دعوة لها إعلامها، وكل فكرة لن تجد سبيلها إلى الاخرين إلا بالمناقشة والدرس والحوار والتصادم العقلي أي بالإعلام(2). . وكل رسالة لا تبلغ هدفها، ولا تصل إلى غايتها إلا عن طريق الإعلام.

والكلام في الإسلام يتمثل بصورة واضحة في قوله تعالى: (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم، يتلوا عليهم آياته، ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)(3) . وكدلك منذ أن صعد الرسول الكريم (ص) جبل الصفا ليعلم قومه بما جاء من عند ربه امتثالاً لقوله تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين)(4) فقد كانوا بحاجة الى الاستزادة من الناحية الدينية حتى تستقيم دنياهم مع آخرتهم.

وعلى الرغم من تعدد منابر التوعية الدينية. وتعدد مناسباتها، إلا أن الإعلام الديني المتمثل في الصحف والمجلات والمطبوعات والبرامج الإذاعية الدينية المتخصصة في هذا المجال، يعتبر من المصادر الرئيسية

للثقافة الدينية التي تهدف إلى تعريف الناس بأحكام دينهم . ولهذا فقد اهتمت معظم دول العالم ومؤسساتها الدينية بمختلف أشكال الإعلام الديني، فأصدرت الكتب والصحف والمجلات، وأنتجت البرامج والأفلام لتوعية الناس بأسس التعامل مع موضوعات الحياة اليومية ومناشطها المختلفة من وجهة النظر الدينية . فالدين في معناها الواسع كل شيء يتصل بالفرد وسلوكه مع نفسه والآخرين.

والاعلام الديني واضح القسمات، محدد الأهداف والوسائل ونظرة في كتاب الله عز وجل تبين لنا شرف الهدف وشرف الوسيلة بما تضمنه هذا الكتاب لصالح الإنسانية كلها، مصداقاً لقوله تعالى: (كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد).

 

ونظرة إلى الأذان الذي يتردد على سمع الدنيا كلها كل يوم خمس مرات بشعار الإسلام، نجد أنه أقوى صيغة إعلامية عرفها الإنسان حتى الان.

وعلى ضوء هذه اللحمة العابرة نتساءل: اين موقع الاعلام الاسلامي المعاصر؟ ولعل جواب هذا السؤال يكمن في محاولة الاجابة على هذين السؤالين:

الأول: ما هو واقع الإعلام الإسلامي المعاصر؟

الثاني: ماذا يجب أن يكون عليه الإعلام الإسلامي المعاصر؟

كانت البداية المقننة للإعلام الإسلامي المعاصر عندما استهل العالم الإسلامي احتفالاته بمرور أربعة عشر قرناً واستقبال القرن الخامس عشر الهجري بالمؤتمر العالمي الثالث للسيرة والسنة النبوية الشريفة الذي انعقد بدولة قطر فكان نقطة البدء على طريق الوعي اليقظ بحاجات المجتمع الإسلامي. وكان من ثمرات هذا المؤتمر، انعقاد المؤتمر الاول للإعلام الإسلامي العالمي في مدينة جاكرتا خلال الفترة من 1-3 سبتمبر 1980 ٠ وقد جاء هذا المؤتمر استجابة لضرورات هامة وأولية أهمها ا أن الإنسان المعاصر عامة والملم خاصة، بقدر ما يعايش عصر الفضاء يجب أن يعايش بالمثل وبالضرورة عصر الإعلام. ورأى المؤتمر من بين مقرراته في هذا المجال دعوة الجامعات الإسلامية للعمل على إنشاء أقسام للصحافة

الإسلامية بها، إضافة إلى إنشاء معهد للكوادر العليا.. وإنشاء مركز للمعلومات لإمداد الحقل الإعلامي بما يحتاج إليه من معلومات تعينه غلى تقديم رسالته على الوجه الأكمل، وتنشيط دور وكالة الانباء الإسلامية، والاستعانة بالطاقات الإسلامية في مختلف مجالات العمل الإعلامي ودعوة وكالات الانباء في العالم الإسلامي إلى إبراز أخبار العالم الإسلامي والعناية بها لكسر طوق العزلة الذي تفرضه وسائل الإعلام المعادية للإسلام، وإنشاء صحف يومية ومجلات أسبوعية وشهرية بعدة لفات، وإنشاء شركات إعلانات إسلامية حماية للصحف الإسلامية من ضغوط شركات الإعلانات الأجنبية، ومناشدة البلدان والمنظمات الإسلامية منع دخول أو طبع الصحف والنشرات والكتب التي تعادي الإسلام أو تؤثر في شبابه.

وتثبتاً لأهداف المؤتمر وبقاب قوة الدفع والنمو والاستمرار له، أقر المؤتمرون إنشاء أمانة عامة دائمة للإعلام الإسلامي مقرها مكة المكرمة. تقوم على تنظيم وتنسيق شؤون الإعلام والإعلاميين الإسلاميين في العالم، وإنشاء المجلس الأعلى العالمي للإعلام الإسلامي، ويتكون من أربعة وعشرين عضوا من رجال الفكر والاختصاص ويمثلون مختلف مناطق العالم، ويكون مقره مكة المكرمة، ومهمته وضع السياسة العامة للإعلام الإسلامي في العالم، وتبثق عنه أجهزة للتخطيط والتنفيذ والإنتاج الإعلامي بمختلف فروعه.

وعلى الرغم من كل القرارات التي اتخذها المؤتمر الإسلامي قبل خمسة عشر عاماً، وعلى الرغم من الإمكانيات التي توفرت للعمل الإعلامي الإسلامي، إلا أن دوره ما زال محدوداً. إن المشكلة الحقيقية تكمن في أن أغلب وسائل الإعلام في العالم الإسلامي لا تزال تابعة، وتعتمد اعتماداً كبيراً على شبكات الإعلام الأجنبية، فأغلب ما تردده وسائل إعلامنا هو نقل أو صدى لما تنشره وكالات الأنباء الأجنبية، وهي في كثير من القضايا الإسلامية الكبرى، تقف موقفاً غير موضوعي، بل ربما تنحاز انحيازا كاملا ضد تلك القضايا .

ومن الأمور التي يجب كشفها وتأكيدها، أن السيطرة الصهيونية على كبرى وسائل الإعلام، عملت على محاولة خنق الخبر الإسلامي، والتعتيم عليه، ونشره بصورة مشوهة . وفي لحظة من لحظات الحماس لإبراز خبر يهم العدو الصهيوني تنكشف اللعبة والهيمنة بشكل واضح . . فمثلا عندما اطلق صراح مجموعة من المنشقين اليهود في الاتحاد السوفيتي __(سابقاً) ، صورهم الإعلام الغربي أبطالا، وقد تردد الخبر لعدة أيام في كل قنوات الإعلام، من تلفزيون إلى إذاعة إلى صحف ومجلات.

وأما هذه الحقائق، ومن منطلق الحرص على إيجاد إعلام إسلامي ديني فعال فإن من الضرورة بمكان أن تخترق هذا الحصار، وأن نجتهد في تطوير العمل الإعلامي. وأول خطوة على هذا الطريق أن نعد الكوادر البشرية إعدادا شاملا. ولابد أن يستشعر رجل الإعلام أنه صاحب قضية وصاحب رسالة ومن خلال هذا الإحساس وبدافع منه تأتي كل المتطلبات الأخرى. . وأبرزها بلا شك الدور الجاد للإعلام الإسلامي. . أو هكذا يجب أن يكون.. دور مسؤول عن تنمية جوانب الخير والعدل والقوة في الإنسان وتنظيم الغرائز وضبطها. . في مواجهة إعلام لا يهمه سوى دغدغة الغرائز والشهوات. . كل هذه المسؤوليات تحتاج إلى خبرات معينة، ومعرفة واسعة بطبائع النفس وأشواقها، كما تتطلب معرفة دقيقة بأساليب التأثير على هذه النفس بالكلمة والصورة والإيحاء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) محي الدين عبد الحليم، الدعوة الإسلامية والإعلام الدولي، القاهرة، دار الفكر العربي، ب.ت، ص 29.

(2) نوال محمد صر، دور الإعلام في تغيير بعض قيم الأسرة الريفية والحضارية، القاهرة، مكتبة نهضة الشرق، 1984 ، ص96 .

(3) سورة الجمعة، آية رقم 2.

(4) سورة الشعراء ، اية رقم 214.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.