أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2019
2183
التاريخ: 29-8-2019
905
التاريخ: 11-8-2019
1023
التاريخ: 17-9-2019
1570
|
تعميق النظرة الدولية لمشاكل البيئة كمشكلة عالمية باتت تهدد المجتمع البشري بأسره، فهناك من الموضوعات المتصلة بحماية البيئة، ما يمتد أثره إلى أبعد من حدود الدولة الواحدة، وهذا ما أكدته الكثير من المشكلات البيئية من ذلك النوع (غرق حاملات البترول العملاقة، دفن النفايات النووية، تفجير آبار البترول وحرقها كما حدث في حرب الخليج الأخيرة في الكويت).
ولعل خير مثال على ذلك، ما أشارت إليه التقارير العلمية حول انفجار المفاعل النووي في تشيرنوبل بروسيا، والذي أدى إلى تساقط غبار ذرى عبر عدة دول في أوربا بما يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان مستقبلا.
ومثال آخر، تلك الفضيحة التي شهدتها الهند والتي أطلق عليها كارثة بوبال، والتي تسببت فيها بعض الشركات المتعددة الجنسية المتخصصة في صناعة مبيدات الآفات. ٠ فقد تبين أن هذه الشركات كانت تشحن هذه المبيدات الخطيرة والمحظور استخدامها في شكل مركبات كيميائية منفصلة ليجري تجميعها وتحويلها إلى مبيد للافات الزراعية تحت اسم تجاري آخر(1).
وعلى الرغم من وضوح هذه الأدوار، إلا أن الدكتورة عواطف عبد الرحمن، ترى أن طبيعة الممارسة الإعلامية في هذا الجانب، قد كثفت في العديد من دول العالم النامي والمتقدم، أن وسائل الإعلام قد لعبت دورا كبيرا في تزييف الوعي البيئي بسبب المصالح الاقتصادية السياسية للقوى المؤثرة ومصالحها وتأثيرها في صنع القرار، إلا أن ذلك لا يخفى الجانب الآخر من الصورة، ألا وهو الدور المؤثر الذي قامت به وسائل الإعلام في إثارة الاهتمام الجماهيري بقضايا ومشكلات البيئة والمخاطر التي تتعرض لها . ويحسب للإعلام دوره في الضغط على الحكومات في بعض الدول الشمال الصناعي المتقدم لإنشاء اجهزة تعني بمشكلات البيئة ومواجهة أزماتها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|