المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5967 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العصبية.. المذمومة والممدوحة
2024-05-30
خطورة الغيبة وعقاب المستغيب
2024-05-30
الفرق بين الغضب والشجاعة
2024-05-30
الملائكة لا يستكبرون عن العبادة
2024-05-30
{واذكر ربك في نفسك تضرعا}
2024-05-30
الانصات والاستماع لقراءة القران
2024-05-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اليونانيون وحضارتهم  
  
3435   01:20 صباحاً   التاريخ: 9-8-2019
المؤلف : د. إسماعيل سيبوكر
الكتاب أو المصدر : محاضرات في مقياس الحضارة الإنسانية
الجزء والصفحة : ص 29- 33
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / الحضارة /

اليونان وحضارتهم

الموقع

تقع اليونان جنوب شرق القارة الأوروبية، وهي بكثرة خلجانها وجبالها قسمت البلاد إلى وحدات صغيرة وكثيرة، وجعلتها برية وبحرية في آن واحد. وأهمية تاريخ اليونان ليس من الناحية السياسية، بل في ت ا رثهم الثقافي على الأكثر، أي تاريخ حضارتهم.

لمحة تاريخية

يمكننا تقسيم اليونان إلى أربعة عهود رئيسية، هي:

1- عهد الملوك (1100- 750 ق.م(:

ويمكننا تقسيمه إلى دورين:

أ- دور الاستقرار، وفيه خاضوا عدة حروب ضد السكان الأصليين ومنهم الإيجيون. وأسسوا -

عدة مدن، كان على أ رس كل منها ملك، فهو قائد الجيش وكاهن الشعب الأكبر.

ب- دور اقتباس الحضارة من الأمم المجاورة لهم، فمن الفينيقيين اقتبسوا الحروف الهجائية والورق في القرن التاسع عشر قبل الميلاد، ومن الإيجيين اقتبسوا صناعة الأواني والفخارية المزركشة. ونظر لكثرة حروبهم إما ضد بعضهم أو الأمم المجاورة لهم طوروا أسحلتهم.

2- عهد الإقطاع:

في هذه المدة ظهرت طبقة ملاكي الاراضي الواسعة، وتجمعت الثروة بيدهم لذلك هاج رت الطبقة الكادحة إلى الخارج، واهتمت بالتجارة بعد أن تعلم أفرادها إنشاء السفن على الطراز الفينيقي، كما دخلوا عدة حروب في حوض بحر إيجة والأبيض والأسود. وأسسوا لهم عدة مستعمرات مثل قبرص وسيدة السفن (قرب الإسكندرية) وقيرين (طرابلس الليبية) وجنوب إيطاليا الذي دعوه بلاد الإغريق الكبرى، وصقلية. وانتشار الإغريق تولد عنه رواج التجارة والصناعة، مما أدى إلى تغيير الأوضاع الاقتصادية، وبالتالي نظام المجتمع والحكم.

3- عهد الاستبداد (625- 525 ق.م):

كانت ثروة النبلاء مستمدة من الزراعة، ولما توسعت التجارة ونشطت الصناعة تركزت الثروة في طبقة التجار والصناع وتدخلوا في السياسة، وباتوا يهددون بالثورة حكم النبلاء، إلى أن قضوا عليه وقاموا بإصلاحات عديدة في مختلف المجالات لتحسين أوضاع الطبقة العامة. وأشهر هذه الإصلاحات هي: إصلاحات "صولون" لكن الثورات، والاستيلاء على السلطة بالقوة كان الطابع العام لهذه الفترة إلى أن اهتدى أهل أثينا (كليشينير) إلى طريقة الاقت ا رع العام، لنفي أخطر شخص على سلامة الدولة، فكان هذا بداية الحكم الديمقراطي، الذي اتضح بصورة خاصة في عهد "بريكليس" 460- 430 ق.م"، على أننا لا ننكر بأن بعض المدن حافظت على الحكم الاستبدادي مثل اسبارطة.

4- عهد الإمبراطورية:

كان اليونان ومستعم ا رته عبارة عن دويلات (دول المدن) لكل مدينة نظامها الخاص، وحاول بض القادة العسكريين الأثينيين خاصة توحيد هذه المدن في إمبراطورية واحدة وتحت زعامة واحدة، ولتحقيق ذلك دخلت أثينا في عدة حروب دون ان تنجح في تحقيق الوحدة إلى أن ظهر الإسكندر الأكبر.

ومن بين هذه الحروب، تلك التي كانت بين اليونان والفرس، وقد استغرقت مدة طويلة استنزفت قوى الجيش، ومن ثم تشجعت أثينا التي كانت أكبر دول (مدن) اليونان على توحيد أجزاء الإمبراطورية، لكنها اصطدمت مع أسبارطة (منافستها)، ودخل الجانبان في عدة حروب كان النصر في أغلبها لسبارطة وحلفائها.

لكن النزاع استمر بين الطرفين إلى أن ظهر على مسرح السياسة العالمية "إسكندر المقدوني" الذي تمكن في مدة 10 سنوات من تأسيس إمبراطورية كبيرة امتدت من اليونان إلى الهند بما في ذلك الشام ومصر والعراق.

وقد تزوج بأميرة عراقية، واتخذ بابل عاصمة له أثناء عودته من الهند، لكنه سرعان ما توفي سنة 323 ق.م في بابل، ونقلت جثتاه إلى الإسكندرية بمصر.

وبعد وفاته نشبت عدة ثورات وخصومات على الملك أدت إلى تقسيم إمبراطوريته إلى ثلاثة أجزاء:

أ- منطقة مقدونيا في أوروبا:

وقد أصبحت من نصيب البيزنطيين في ما بعد إلى القرن 15م حيث أصبحت من ممتلكات الدولة العثمانية.

ب- مملكة الشام:

وأصبحت من نصيب البيزنطيين إلى الفتح الإسلامي.

ج - مملكة مصر:

وأصبحت من نصيب البطالمة فالبيزنطيين إلى الفتح الإسلامي.

حضارة اليونان

ساعد اتصال اليونانيين بحضارات الشرق على اقتباس بعض مظاهر هذه الحضارات

فقد تأثروا بحضارة العراق، البابلية، وحضارة مصر، وحضارة الفينيقيين، وحضارة الإيجيين،

وتتمثل لنا الحضارة اليونانية فيما يلي:

العلوم:

كان اليونانيون بدائيين، لكن اختلاطهم بالفينيقيين أدى إلى تعلمهم الخط الفينيقي منذ القرن9 ق. م، ومن ثم أخذت علومهم تتطور إلى أن أصبحت ا رقية، وبصورة خاصة في أثينا، فاشتهروا بالرياضيات، ووضع "بيتاغور" نظريته المشهورة، كما نبغوا كذلك في الفلك، والطب، وبزوا غيرهم في الفلسفة، وأشهر فلاسفتهم "سقراط"  و "أفلاطون"، ولعل اليونانيون توصلوا إلى الفلسفة عندما حاولوا معرفة الحياة، و التعمق في أسرار الكون، وذلك بالتفكير وطرح الأسئلة: لماذا؟ وكيف؟.

واشتهر اليونانيون كذلك بالتاريخ والجغرافية، ومن أشهر مؤرخيهم "هيرودوت" الملقب بأبي التاريخ.

العمران والفن:

ويبلغا اليونانيون في العم ا رن والفن درجة ا رقية، وكان للانتعاش الاقتصادي والرقي العلمي أثر عظيم في تقدم الفن العم ا رني عندهم. وأشهر آثارهم الخالدة "هيكل الأكروبول" في أثينا. كما تتضح لنا قيمة الفن اليوناني في نحت التماثيل التي خلدت لنا الكثير من أبطالهم.

الحياة الاجتماعية:

كان المجتمع اليوناني مقسما إلى عدة طبقات، وتختلف أهمية هذه الطبقات باختلاف الرقي الفكري والانتعاش الاقتصادي من مدينة لأخرى، ففي أثينا التي كانت تتمتع بنوع من الديمقراطية في ذلك العصر (القديم) نجد مجتمعها مقسما إلى ثلاث طبقات متميزة عن بعضها البعض:

1- المواطنون الأثينيون في الأصل.

2- المستوطنون، وهم القاطنون في أثينا وليسوا من أبوين أثينيين.

3- طبقة العبيد والأسرى. وبخصوص الأسرة اليونانية، فهي تتمتع بحرية واسعة، وللأب السلطة العليا، فهو كاهنها الأكبر، وعندما يموت تعبد روحه.

وكان الزواج يعد في منزل العروس أولا ثم في منزل العريس، كما كانوا مولعين بالألعاب الأولمبية وخصصوا لها ملعبا خاصا.

الدين:

كانت ديانة اليونانيين وثنية، فقد عبدوا آلهة وأنصاف آلهة، وهي عبارة عن تشخيص لقوى الطبيعة أو الأبطال الذين قاموا بأعمال مجيدة خلدت ذكرهم. وكان لكل مدينة أو قرية، بل لكل أسرة إلهها وأعيادها الدينية الخاصة بها. ومع ذلك فهناك آلهة اشتهرت وأصبحت تعبد من مختلف اليونانيين، وأشهرها: "زيفيس" رب السماء والآلهة والبشر عامة، وموطن الآلهة هو جبل أولمبس المغطى بالثلج.

الخلاصة

أ - هاجرت قبائل آرية من شواطئ بحر قزوين واستوطنت اليونان منذ القرن 20 ق.م، وفي خلال 10 قرون ( 2000- 1000 ق.م) استولوا على شبه جزيرة اليونان وجزر إيجة وسواحل  آسيا الصغرى، وأسسوا مدنا غدت ممالك صغيرة، وحاولت أثينا تأسيس إمبراطورية لكنها فشلت رغم حروبها العديدة مع أسبارطة وفارس إلى أن نجح الإسكندر الأكبر في تأسيسي إمبراطورية كبيرة.

ب- اقتبس اليونانيون بعض مظاهر حضارتهم من بابل ومصر وفينيقيا وكربت وطوروها  حتى أصبحت من أرقى الحضارات، فأسسوا العمارات الضخمة (الأكربول) واشتهروا بالألعاب الأولمبية كما اشتهروا بالعلوم المختلفة من الفلسفة "سق ا رط، أفلاطون" والطب، والتاريخ "هيرودوت" ...الخ




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).