المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



لـماذا التـغيير التنظيمي ؟  
  
2060   03:21 مساءً   التاريخ: 2-8-2019
المؤلف : أ . أحمد عطا الله الجهني
الكتاب أو المصدر : التغيير الايجابي في الشركات والهيئات
الجزء والصفحة : ص40-42
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الادارة الاستراتيجية: المفهوم و الاهمية و الاهداف والمبادئ /

لماذا التغيير التنظيمي ؟

هناك أربعة اسباب تفرض التغيير وتدفع نحوه :

1ـ الأزمة  : Crisis 

 الشعور والادراك ان الأمور يجب أن تتغير وتتحرك .

 2ـ الرؤية  :Vision 

الصورة الواضحة للمستقبل الممكن الوصول اليه بالتغيير .

3ـ الفرصـة Opportunity :

التنبؤ بأن التغيير يحقق وضعاً أفضل وبالتالي لا يجب ترك هذه الفرصة تضيع .

4ـ التهديـد Threat   

أي التنبؤ بحدوث شيء في المستقبل سيؤثر سلباً على المنظمة واستمراريتها فلا بد من التغيير لتجنب هذا التهديـد . 

وبزاوية أخرى يمكن أن نحدد الأسباب التي تدعو المنظمات والافراد الى إحداث التغييرات المختلفة في الأسباب التالية :

1ـ أسباب اجتماعيـة وسياسيـة :

ان ما يسود المجتمع من نزاعات أو اتجاهات سياسية واجتماعية والتي تمس كل فرد في المجتمعات الصغيرة والكبيرة ، أسهمت بشكل مضطرد وخاصة خلال السنوات الأخيرة في تحول نمط الحياة الاجتماعي المرتكز على النزعة الفردية الى النزعة والنظرة الاجتماعية ،  ولا شك أن العمل يتأثر بهذه النزاعات والتي تؤثر بدورها في احتياجات وسلوكيات الأفراد المختلفة ، لذا يتوجب على القادة والاداريين مجاراة ومتابعة التغييرات المستمرة التي تطرأ على حياة الأفراد ومعرفة أسبابها ، وتعد القراءة والاطلاع المستمر على الموضوعات الاجتماعية والسياسية والاستفادة منها عاملاً مساعداً في إحداث التغييرات المختلفة بايجابية ، كما أنها تمكن من التنبؤ بما قد ينتج عنها من آثار بدرجة كبيرة .

 2ـ اسباب تقنيـة :

تؤثر ثورة المعلومات التكنولوجية بشكل كبير على أساليب الادارة وتقديم الخدمات اضافة الى عمليات البيع والشراء وغيرها ، وتتصاعد هذه التأثيرات يوماً بعد يوم وبشكل سريع جداً لأن التقنية المعلومات أصبحت جزءاً من الاتجاه الهادف الى انجاز المهام واتقان تقنية المعلومات للتنافس من أجل القاء ، واتباع سياسة الانفتاح حيال كل تطور تقني ؛ حيث ان التقنيات الحديثة التي تظهر في بداية أي عمل قد تكون غير ملائمة وغير ذات جدوى وقد تكون فرص الرهان فيما بعد لإنجاز اي مهمة بكفاءة وفعالية .

شكل رقم (2) :التكـنولوجيا في تطور التغيير 

" ان معظم المؤسسات المريضة قد  طورت عمىً وظيفياً يمنعها من رؤية عيوبها ؛ ليس لأنها لا تستطيع حل مشاكلها ، بل لأنها لا تستطيع رؤية هذه المشاكل " 

المؤلف جون غاردنز




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.