أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-01
1252
التاريخ: 24-7-2019
1980
التاريخ: 22-6-2021
3639
التاريخ: 2023-04-15
1131
|
عزوة بني جذيمة
قال : حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن حكيم بن عباد بن حنيف، عن أبي جعفر، قال: لما رجع خالد بن الوليد من هدم العزى إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو مقيم بمكة، بعثه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى بني جذيمة، وبعثه داعياً لهم إلي الإسلام ولم ببعثه مقاتلاً فخرج في المسلمين من المهاجرين والأنصار وبني سليم؛ فكانوا ثلثمائة وخمسين رجلاً، فانتهى إليهم بأسفل مكة، فقيل لبني جذيمة: هذا خالد بن الوليد معه المسلمون. قالوا: ونحن قوم مسلمون، قد صلينا وصدقنا بمحمد، وبنينا المساجد وأذنا فيها. فانتهى إليهم خالد فقال: الإسلام! قالوا: نحن مسلمون! قال: فما بال السلاح عليكم؟ قالوا: إن بيننا وبين قومٍ من العرب عداوة، فخفنا أن تكونوا هم، فأخذنا السلاح لأن ندفع عن أنفسنا من خالف دين الإسلام. قال: فضعوا السلاح! فقال لهم رجل منهم يقال له جحدم: يا بني جذيمة، إنه والله خالد! وما يطلب محمد من أحد أكثر من أن يقر بالإسلام، ونحن مقرون با لإسلام؛ وهو خالد لا يريد بنا ما يراد بالمسلمين، وإنه ما يقدر مع السلاح إلا الإسار، ثم بعد الإسار السيف! قالوا: نذكرك الله، تسومنا. فأبى يلقي سيفه حتى كلموه جميعاً فألقى سيفه وقالوا: إنا مسلمون والناس قد أسلموا، وفتح محمد مكة، فما نخاف من خالد؟ فقال: أما والله ليأخذنكم بما تعلمون من الأحقاد القديمة. فوضع القوم السلاح، ثم قال لهم خالد: استأسروا! فقال جحدم: يا قوم، ما يريد من قومٍ مسلمين يستأسرون! إنما يريد ما يريد، فقد خالفتموني وعصيتم أمري، وهو والله السيف. فاستأ سر القوم، فأمر بعضهم يكتف بعضاً، فلما كتفوا دفع إلي كل رجلٍ من المسلمين الرجل والرجلين؛ وباتوا في وثاقٍ، فكانوا إذا جاء وقت الصلاة يكلمون المسلمين فيصلون ثم يربطون. فلما كان في السحر، والمسلمون قد احتفلوا بينهم، فقائلٍ يقول: ما نريد بأسرهم، نذهب بهم إلي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). وقائل يقول: ننظر هل يسمعون أو يطيعون، ونبلوهم ونخبرهم. والناس على هذين القولين، فلما كان في السحر نادى خالد بن الوليد: من كان معه أسير فليذافه - والمذافة: الإجهاز عليه بالسيف. فأما بنو سليم فقتلوا كا من كان في أيديهم، وأما المهاجرون والأنصار فأرسلوا آسراهم.
قال: فجد ثني موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: كنت مع خالد بن الوليد وكان في يدي أسير، فأرسلته وقلت: اذهب حيث شئت! وكان مع أناس من الأنصار أسارى فأرسلوهم.
قال: وحدثني عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: وأرسلت أسيري، وما احب أني قتلته وأن لي ما طلعت عليه شمس أو غربت، وأرسل قومي معي من الأنصار أسراهم.
قال: حدثني معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، قال: لما نادى خالد من كان معه أسير فليذافه أرسلت أسيري.
قال: حدثني عبد الله بن يزيد، عن ضمرة بن سعيد، قال: سمعت أبا بشير يا لمازني يقول: كان معي أسير منهم. قال: فلما نادى خالد من كان معه أسير فليذافه أخرجت سيفي لأضرب عنقه، فقال لي الأسير: يا أخا الأنصار، إن هذا لا يفوتك، انظر إلى قومك! قال: فنظرت فإذا الأنصار طرا قد أرسلوا آسراهم. قال: قلت انطلق حيث شئت! فقال: بارك الله عليكم، ولكن من كان أقرب رحماً منكم قد قتلونا! بنو سليم.
قال: فحدثني إسحاق بن عبد الله، عن خارجة بن زيد بن ثابت قال: لما نادى خالد بن الوليد في الأسرى يذافون، وثبت بنو سليم على أسراهم فذافوهم - وأما المهاجرون والأنصار فأرسلوا أسراهم - غضب خالد على من أرسل من الأنصار، فكلمه يومئذ أبو أسيد الساعدي وقال: اتق الله يا خالد، والله ما كنا لنقتل قوماً مسلمين! قال: وما يدريك؟ قال: نسمع إقرارهم بالإسلام، وهذه المساجد بساحتهم.
قال: حدثني عبد الله بن يزيد قسيط، عن أبيه، عن عبد الرحمن ابن عبد الله بن أبي حد رد، عن أبيه، قال: إنا في الجيش وقد كتفت بنو جذيمة، أمر بعضهم فكتف بعضاً. فقال رجل من الأسرى: يا فتى! فقلت: ما تريد؟ قال: هل أنت آخذ برمتى هذه فمقدمي إلى النسيات، ثم رادى ففاعل بي ما فعل بأصحابي؟ قال: قد سألت يسيراً . قال: وأخذت برمته فانتهيت به إلى النسوة. فلما انتهى إليهن كلم امرأة منهن ببعض ما يريد. قال: ثم رجعت به حتى رددته في الأسرى، فقام بعضهم فضرب عنقه.
ويقال: إن فتى من بني جذيمة أدركه الجيش عشية، فنادى في القوم فكف عنه، وكان الذين يطلبونه بنو سليم، وكانوا عليه متغيظين في حروب كانت بينهم ببرزة وغيرها، وكانت بنو جذيمة قد أصابوهم ببرزة وهم موتورون يريدون القود منهم. فشجعوا عليه، فلما لم ير إلا أنهم يقتلونه شد عليهم فقتل منهم رجلاً، ثم شد عليهم ثانية فقتل منهم آخر، ثم جاء الظلام فحال بينهم، ووجد الفتى فرجة، حتى إذا كان الغداة جاء وقد قتل من القوم رجلين، والنساء والذرية في يد خالد، فاستأمن فعرض فرسه، فلما نظروا إليه قالوا: هذا الذي صنع بالأمس ما صنع، فناوشوه عامة النهار ثم أعجزهم وكر عليهم، فقال: هل لكن أن أنزل، على أن تعطوني عهداً وميثاقاً لتصنعن بي ما تصنعون بالظعن؛ إن استحييتموهن استحييت وإن قتلتموهن قتلت؟ قالوا: لك ذلك. فنزل بعهد اله وميثاقه، فلما نزل قالت بنو سليم: هذا صاحبنا الذي فعل بالأمس ما فعل. قالوا: انطلقوا به إلى الأسرى من الرجال، فإن قتله خالد فهو إمام ونحن له تبع، وإن عفا عنه كان كأحدهم. فقال بعضهم: إنما جعلنا له العهد والميثاق أن يكون مع الظعن، وأنتم تعلمون أن خالداً لا يقتل، إما يقسمهن وإما يعفو عنهن. قال الفتى: فإذا فعلتم بي ما فعلتم، فانطلقوا بي إلى نسياتٍ هناك، ثم اصنعوا بي مابدا لكم. قال: ففعلوا، وهو مكتوف برمة، حتى وقف على امرأة منهن، فأخلد إلى الأرض وقال: أسلمى جيش على نفد العيش! لا ذنب لي قد قلت شعراً:
أثيبى بود قبل أن تشحط النوى ... وينأى الأمير بالحبيب المفارق
ألم يك حقاً أن ينول علاشق ... تكلف أدراج السرى والودائق
ألم أك قد طالبتكم فلقيتكم ... بحلية أو أدراكتكم با لخوانق
فإني لا ضيعت سر أمانة ... ولا راق عني بعدك اليوم رائق
سوى أن ما نال العشيرة شاغل ... لنا عنك إلا أن يكون التواثق
أنشدنيها ابن قسيط وابن أبي الزناد.
قال: فحدثني عبد الله بن أبي حرة، عن الوليد، عن سعيد، عن حنظلة بن علي، قال: أقبلت امرأة يومئذ بعد أن ضربت عنقه. يقول: ثم وضعت فاها على فيه فالتقمته، فلم تزل تقبله حتى ماتت.
قال: حدثني عبد الله بن زيد، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: لما قدم خالد بن الوليد على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عاب عبد الرحمن بن عوف على خالدٍ ما صنع، قال: يا خالد، أخذت بأمر الجاهلية! قتلتهم بعملك الفاكه، قاتلك الله! قال: وأعانه عمر بن الخطاب على خالد، فقال خالد: أخذتهم بقتل أبيك! فقال عبد الرحمن: كذبت والله، لقد قتلت قاتل أبي بيدي وأشهدت على قتله عثمان بن عفان. ثم التفت إلى عثمان فقال: أنشدك الله، هل علمت أني قتلت قاتل أبي؟ فقال عثمان: اللهم، نعم. ثم قال عبد الرحمن: ويحك يا خالد، ولو لم أقتل قاتل أبي كنت تقتل قوماً مسلمين بأبي في الجاهلية؟ قال خالد: ومن أخبرك أنهم أسلموا؟ فقال: أهل السرية كلهم يخبروننا أنك وجدتهم قد بنوا المساجد وأقروا بالإسلام، ثم حملتهم على السيف. قال: جائني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن أغير عليهم، فأغرت بأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). فقال عبد الرحمن: كذبت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن خالد وغضب عليه، وبلغه ما صنع بعبد الرحمن فقال: يا خالد، ذروا لي أصحابي! متى ينك أنف المرء ينك! لو كان أحد ذهباً تنفقه قيراطاً قيراطاً في سبيل يا لله لم تدرك غدوة أو روحة من غدوات أو روحات عبد الرحمن بن عوف! قال: حدثني عبد الله بن عمر، عن نافعٍ ، عن ابن عمر، قال: قال عمر لخالد: ويحك يا خالد، أخذت بني جذيمة بالذي كان من أمر الجاهلية! أو ليس الإسلام قد محا ما كان قبله في الجاهلية؟ فقالك يا أبا حفص، و الله ما أخذتهم إلا بالحق! أغرت على قوم مشركين وامتنعوا، فلم يكن لي بد - إذا امتنعوا - من قتلهم، فأسرتهم ثم حملتهم على السيف. فقال عمر: أي رجلٍ تعلم عبد الله بن عمر؟ قال: أعلمه والله رجلاً صالحاً. قال: فهو أخبرني غير الذي أخبرتني، وكان معك في ذلك الجيش. قال خالد: فإني أستغفر الله وأتوب إليه. قال: فانكسر عنه عمر، وقال: ويحك، ايت رسول الله يستغفر لك! قال: حدثني يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، عن أهله، عن أبي قتادة، وكان في القوم، قال: لما نادى خالد في السحر من كان معه أسير فليذافه أرسلت أسيرى وقلت لخالد: اتق الله، فإنك ميت! وإن هؤلاء قوم مسلمون! قال: يا أبا قتادة، إنه لا علم لك بهولاء.
قال أبو قتادة: فإنما يكلمني خالد على مافي نفسه من الترة عليهم.
قالوا: فلما بلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما صنع خالد بن الوليد رفع يديه حتى رؤى بياض إبطيه، وهو يقول: اللهم، إني أبرأ إليك مما صنع خالد! وقدم خالد والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عاتب.
قال: حدثني معمر، عن الزهري، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، قال: كان بين عبد الرحمن بن عوف وخالدٍ كلام، فأعرض عنه عبد الرحمن، فمشى خالد بعثمان بن عفان إلى عبد الرحمن، فاعتذر إليه حتى رضى عنه فقال: استغفر لي يا أبا محمد! قالوا: ودخل عمار على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله، لقد حمش قوماً قد صلوا وأسلموا. ثم وقع بخالدٍ عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وخالد جالس لا يتكلم، فلما قام عمار وقع به خالد، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): مه يا خالد! لا تقع بأبي اليقظان، فإنه من يعاده الله، ومن يبغضه الله، ومن يسفهه الله.
قالوا: فلما فتح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مكة استقرض مالاً بمكة، ودعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا عليه السلام فأعطاه مالاً، فقالك انطلق إلى بني جذيمة واجعل أمر الجاهلية تحت قدميك، فد لهم ما أصاب خالد بن الوليد. فخرج علي عليه السلام بذلك المال حتى جاءهم، فودى لهم ما أصاب خالدً، ودفع إليهم مالهم، وبقي لهم بقية المال، فبعث علي عليه السلام أبا رافع إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليستزيده، فزاده مالاً، فودى لهم كل ما أصاب، حتى إنه ليدي لهم ميلغة الكلب، حتى إذا لم يبق لهم شئ يطلبونه بقي مع علي عليه السلام بقية من المال. فقال علي عليه السلام: هذه البقية من هذا المال لكم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مما أصاب خالدن مما لا يعلمه ولا تعلمونه. فأعطاهم ذلك المال، ثم انصرف إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخبره. ويقال إنما المال الذي بعث به مع علي عليه السلام كان أتقرضه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من ابن أبي ربيعة، وصفوان بن أمية، وحويطب بن عبد العزى، فبعث مع علي عليه السلام، فلما رجع علي دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: ما صنعت يا علي؟ فأخبره وقال: يا رسول الله، قدمنا على قوم مسلمين، قد بنوا المساجد بساحتهم، فوديت لهم كل من قتل خالد حتى ميلغة الكلاب، ثم بقي معي بقية من المال فقلت: هذا من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مما لا يعلمه ولا تعلمونه. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أصبت! ما أمرت خالداً بالقتل، إنما أمرته بالدعاء. وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يقبل على خالد، ويعرض عنه، وخالد يتعرض لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويحلف ما قتلهم على تره ولا عداوة. فلما قدم على ووداهم أقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على خالد، فلم يزل عنده من علية أصحابه حتى توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
قال: حدثني عبد الله بن جعفر، عن عثمان بن محمد الأخنسى، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تسبوا خالد بن الوليد، فإنما هو سيف من سيوف الله، سله على المشركين!! قال: وحدثني محمد بن حرب، عن أبي بكر بن عبد الله، عن أبي الأحوص، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: نعم عبد الله خالد بن الوليد، وأخو العشيرة، وسيف من سيوف الله، سله على الكفار والمنافقين!
قال: وحدثني يوسف بن يعقوب بن عتبة، عن عثمان بن محمد الأخنسى، عن عبد الملك بن عبد الرحمن بن الحارث، قال: أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خالد بن الوليد يغير على بني كنانة، إلا أن يسمع أذاناً أو يعلم إسلاماً، فخرج حتى انتهى إلى بني جذيمة فامتنعوا أشد الامتناع، وقاتلوا وتلبسوا السلاح؛ فانتظر بهم صلاة العصر والمغرب والعشاء لا يسمع أذاناً، ثم حمل عليهم فقتل من قتل وأسر من أسر، فادعوا بعد الإسلام. قال عبد الملك: وما عتب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذلك على خالد ولقد كان المقدم حتى مات. ولقد خرج معه بعد ذلك إلى حنين على مقدمته، وإلى تبوك، وبعثه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أكيدر ودوم الجندل، فسبى من سبى ثم صالحهم؛ ولقد بعثه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى بالحارث بن كعب إلى نجران أميراً وداعياً إلى الله، ولقد خرج مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجة الوداع فلما حلق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رأسه تعظاه ناصيته، فكانت في مقدم قلنسوته. فكان لا يلقى أحداً إلا هزمه الله تعإلى؛ ولقد قاتل يوم اليرموك فوقعت قلنسوته، فجعل يقول: القلنسوة! القلنسوة! فقيل له بعد ذلك: يا أب سليمان، عجباً لطلبك القلنسوة وأنت في حومة القتال! فقال: إن فيها ناصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولم ألقى بها أحداً إلا ولى. ولقد توفي خالد يوم توفي، وهو مجاهد في سبيل الله، وقبره بحمص؛ فأخبرني من غسله وحضر موته، ونظر إلى ما تحت ثيابه، مافية مصح؛ ما بين ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رميةٍ بسهمٍ. ولقد كان عمر بن الخطاب الذي بينه وبينه ليس بذلك، ثم يذكره بعد فيترحم عليه ويتندم على ما كان صنع في أمره، ويقول: سيف من سيوف الله تعإلى! ولقد نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من هذا؟ فقال الرجل: فلان. قال: بئس عبد الله فلان! ثم طلع خالد بن الوليد فقال: من هذا؟ قال: خالد ابن الوليد. قال: ثعم عبد الله خالد بن الوليد! وقال رجلف من بني جذيمة مبيض قال: سمعت خالد بن إلياس يقول: بلغنا أنه قتل منهم قريباً من ثلاثين رجلاً.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|