روي في (المناقب) : ان مروان بن الحكم قال للحسن بن علي (عليه السلام) بين يدي معاوية : أسرع الشيب الى شاربك يا حسن، ويقال ان ذلك من الخرق، فقال (عليه السلام) : ليس كما بلغك، ولكنا معشر بني هاشم طيبة افواهنا، عذبة شفاهنا، فنساؤنا يقبلن عليها بأنفاسهن، وانتم معشر بني أمية فيكم بخر شديد، فنساؤكم يصرفن افواههن وانفاسهن الى اصداغهم، فإنما يشيب منكم موضع العذار من أجل ذلك، قال مروان : اما ان فيكم يا بني هاشم خصلة؟.

قال (عليه السلام) : وما هي؟.

قال : الغلمة، قال : اجل نزعت من نسائنا ووضعت في رجالنا، ونزعت الغلمة من رجالكم ووضعت في نسائكم، فما قام لأموية الا هاشمي.