المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الصلة
24-03-2015
الإخلاص.
5/11/2022
الأبواب المرضيون والسفراء الممدوحون في زمان الغيبة
2-11-2019
Electrophilic Aromatic Substitution (EAS) : Directing Effects
24-9-2020
العلاقة مع خريجي الجامعة- تطوير خارطة هواتف للخريجين
23-7-2022
Swern oxidation
7-10-2020


التورية؟  
  
2396   08:19 مساءً   التاريخ: 27-6-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص294-295
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2021 2287
التاريخ: 31-1-2023 1350
التاريخ: 6-1-2021 3009
التاريخ: 2024-07-31 502

التورية هي ان يقول كلاما له معنيان؛ احدهما صحيح ومطابق للواقع والمعنى الآخر كذب، والقائل يقصد المعنى الصحيح، الا ان المخاطب يفهم المعنى الكاذب.

مثال ذلك : ان يأتي الظالم في طلبك الى منزلك، وانت من اجل الفرار منه ومن اجل ان لا يدلوه على مكانك، تقول لمن في المنزل مشيرا الى مكان مخصوص : قل له لا يوجد هنا، اي في المحل الذي اشرت اليه، وهذا معنى صحيح وصادق، رغم ان الظالم يفهم من هذا الكلام انك غير موجود في المنزل.

او تجيب بجملة انشائية ، مثال ذلك : ان يتبع الظالم مظلوما ويسالك ان ترشده على مكانه وأنت تعلم مكانه، فتقول له في مقام التخلص من جوابه : اطلبه في المسجد، او راجع الشخص الفلاني.

ومثل ان يصدر منك ذنب ثم يسألك شخص هل صدر منك كذا ذنب؟

فتقول في جوابه : استغفر الله، او اعوذ بالله اذا ارتكبت مثل هذا الذنب.

ومثل ما لو ذكرت شخصا بكلام غير لائق، وتريد ان ترفع انزعاجه وتأثره بإنكار ذلك الكلام فتقول : ان شخصيتك اكبر من ان اقول مثل هذا الكلام.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.