أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2019
2401
التاريخ: 9/11/2022
1648
التاريخ: 6-10-2016
1726
التاريخ: 22-11-2021
1923
|
كل ذنب ورد في القرآن الكريم والاحاديث الشريفة التصريح بأنه ذنب كبير (وهذا القسم يتجاوز أربعين ذنباً) صرح به في اخبار اهل البيت (عليهم السلام) وطبقاً لهذه الروايات سنشرحها ان شاء الله.
ويدخل ضمن ذلك مثل قول الرسول (صلى الله عليه واله): (من ترك الصلاة متعمداً فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله).
حيث ورد الوعيد بالعذاب في هذه الرواية بالكناية لا بالتصريح، والدليل على دخول هذا القسم في الكبائر روايات كثيرة، فقد ورد عن الإمام الباقر والامام الصادق عليهما السلام القول : (الكبائر كل ما أوعد الله عليه النار).
ويعلم من صحيحة حضرة عبدالعظيم التي سنشكرها بعد، أنه لا فرق بين الوعيد بالعذاب في القرآن الكريم أو في السنة والأخبار.
3- كل ذنب اعتبر في القرآن الكريم او السنة المعتبرة اكبر من ذنب ثبت بالاتفاق انه من الكبائر.
مثال ذلك : ان قتل النفس من جملة الذنوب الكبائر بكلا الطريقتين السابقتين؛ فقد صرح الحديث الشريف (صحيح ابن محبوب) بأنه من الكبائر، وفي القرآن الكريم ورد الوعيد عليه بالعذاب، وحينئذ إذا ورد في القرآن الكريم او السنة المعتبرة تصريح بأن الذنب الفلاني هو أكبر من قتل النفس، فسوف يثبت اذن انه من الذنوب الكبيرة، مثل ذلك : الفتنة؛ فقد جاء في القرآن الكريم قوله {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} [البقرة: 191].
فبالتأكيد سيثبت ان الفتنة هي الاخرى من الكبائر.
من قبيل تنجيس المسجد عن علم وعمد وبقصد هتك احترام بيت الله، او إلقاء القرآن الكريم ورميه بقصد هتكه، وأمثال ذلك.
بناء على ما تقدم فان الكبائر الاولى هي (المنصوصة)، يعني ما ورد التصريح باعتبارها كبيرة، وبعدها ثبت بالطرق الثلاث المتقدمة انها من الكبائر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الوعيد الصريح مثل {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا } [النساء: 93].
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|