المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أعظم العلاجات للأمراض النفسية وضيق الصدر  
  
1764   02:58 صباحاً   التاريخ: 26-6-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص17ـ20
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-23 588
التاريخ: 2023-11-26 610
التاريخ: 7-9-2019 1776
التاريخ: 2-2-2017 2785

كثيراً ما نسمع الناس في أيامنا هذه يشتكون من ضيق الصدر أو حتى من أمراض نفسية، وخاصة الشباب وفي ما يلي أعظم العلاجات للأمراض النفسية وضيق الصدر.. وباختصار ما يلي:

ـ الهدى والتوحيد، كما أن الضلال والشرك من أعظم أسباب ضيق الصدر.

ـ نور الإيمان الصادق الذي يقذفه الله في قلب العبد ، مع العمل الصالح .

ـ العلم النافع، فكلّما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع.

ـ الإنابة والرجوع الى الله سبحانه، ومحبّتُه بكل القلب، والإقبال عليه والتلذذ بعبادته.

ـ دوام ذكر الله على كل حال وفي كل موطن فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ، ونعيم القلب، وزوال الهم والغم.

ـ الإحسان إلى الخلق بأنواع الإحسان والنفع لهم بما يمكن فالكريم المحسن أشرح الناس صدراً، وأطيبهم نفساً ، وأنعمهم قلباً.

ـ الشجاعة، فإن الشجاع منشرح الصدر متَّسع القلب.

ـ إخراج دغل (ودغل الشيء عيبٌ فيه يُفسده) القلب من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه: كالحسد، والبغضاء، والغلّ، والعداوة، والشّحناء، والبغي.

ـ ترك فضول النظر والكلام ، والاستماع، والمخالطة، والأكل، والنوم، فإن ترك ذلك من أسباب شرح الصدر، ونعيم القلب وزوال همه وغمّه.

ـ الاشتغال بعملٍ من الأعمال أو علمٍ من العلوم النافعة، فإنها تُلهي القلب عمّا أقلقه.

ـ الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل وعن الحزن على الوقت الماضي فالعبد يجتهد في ما ينفعه في الدين والدنيا، ويسأل ربه نجاح مقصده ، ويستعينه على ذلك، فإن ذلك يُسلي عن الهم والحزن.

ـ النظرُ إلى من هو دومك ولا تنظر إلى من هو فوقك في العافية وتوابعها والرزق وتوابعه.

ـ نسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يُمكنه ردّها فلا يُفكر فيه مطلقاً.

ـ إذا حصل على العبد نكبةٌ من النكبات فعليه السعي في تخفيفها بأن يُقدّر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر ، ويدافعها بحسب مقدوره.

ـ قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة، وعدم الغضب، ولا يتوقع زوال المحاب وحدوث المكاره بل يكل الأمر إلى الله عز وجل مع القيام بالأسباب النافعة، وسؤال الله العفو والعافية.

ـ اعتماد القلب على الله والتوكل عليه وحسن الظن به سبحانه وتعالى، فإن المتوكل على الله لا تؤثر فيه الأوهام.

ـ العاقل يعلم أن حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة وأنها قصيرة جداً فلا يُقصّرها بالهم والاسترسال مع الأكدار، فإن ذلك ضد الحياة الصحيحة.

ـ إذا أصابه مكروه قارن بين بقية النعم الحاصلة له دينية أو دنيوية وبين ما أصابه من المكروه فعند المقارنة يتّضح كثرة ما هو فيه من النعم، وكذلك يُقارن بين ما يخافه من حدوث ضرر عليه وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة فلا يدع الاحتمال الضعيف يغلب الاحتمالات الكثيرة القوية، وبذلك يزول همه وخوفه .

ـ يعرف أنَّ أذيّة الناس لا تضُرّه خصوصاً في الأقوال الخبيثة بل تضرهم فلا يضع لها بالاً ولا فكراً حتى تضرّه.

ـ يجعل أفكاره فيما يعود عليه بالنفع في الدين والدنيا.

ـ أن لا يطلب العبد الشكر على المعروف الذي بذله وأحسن به إلا من الله ويعلم أن هذا معاملة منه مع الله فلا يبالي بشكر من أنعم عليه {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} [الإنسان: 9] . ويتأكد هذا في معاملة الأهل والأولاد.

ـ جعل الأمور النافعة نصب العينين والعمل على تحقيقها وعدم الالتفات إلى الأمور الضارّة فلا يشغل بها ذهنه ولا فكره.

ـ حسم الأعمال في الحال والتَّفرُّغ في المستقبل حتى يأتي للأعمال المستقبلية بقوة تفكير وعمل.

ـ يتخيّر من الأعمال النافعة والعلوم الأهم فالأهم وخاصة ما تشتد الرغبة فيه ويستعين على ذلك بالله ثم بالمشاورة فإذا تحقّقت المصلحة وعزم توكّل على الله.

ـ التحدُّث بنعم الله الظاهرة والباطنة، فإنّ معرفتها والتحدث بها يدفع الله به الهمّ والغمّ ويحثُّ العبد على الشكر.

ـ معاملة الزوجة والقريب والمعامل وكلّ من بينك وبينه علاقةٌ إذا وجدت به عيباً، بمعرفة ما له من المحاسن وإجراء المقارنة مع ذلك العيب، فبملاحظة ذلك تدوم الصحبة وينشرح الصدر.

ـ الدعاء بصلاح الأمور كلها ومن أعظم ذلك.

(اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي، وآخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر)، وكذلك (اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت).




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات